بيت ثقافة المنيرة بالخارجة ينظم مسابقة تعليمية للأطفال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استضاف بيت ثقافة المنيرة بالخارجة مسابقة ثقافية ممتعة وتعليمية للأطفال، تهدف إلى اختبار معرفتهم في المعلومات العامة. تم تنظيم المسابقة كجزء من خطة الأنشطة الثقافية والفنية التي يقوم بها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة السيد عمرو البسيوني. تنفذ النشاطات في اقليم وسط الصعيد الثقافي، وتحديدًا في فرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبدالمريد.
جاءت فكرة المسابقة استجابة لحاجة الأطفال إلى بيئة تعليمية تربوية وممتعة في نفس الوقت، تعزز تطورهم الذهني والمعرفي. وتهدف المسابقة إلى تشجيع الأطفال على توسيع معرفتهم وفهمهم في مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك العلوم، والتاريخ، والجغرافيا، والثقافة العامة.
اشتملت الأسئلة على مجموعة متنوعة من المواضيع والمعلومات التي تناسب المستوى العمري للأطفال. تمت ترتيب الأسئلة بشكل مناسب وتم نقلها بواسطة السيدة ليلى محمد. تم تقسيم المتسابقين إلى فئات عمرية مختلفة لضمان المنافسة العادلة.
تفاعل الأطفال بشكل كبير مع المسابقة، حيث برزت معارفهم ومهاراتهم في الحصول على المعلومات والإجابة على الأسئلة. بدأت المسابقة بجولة تمهيدية لاختيار المتنافسين الأكثر معرفة واستعدادًا، ومن ثم تمت مرحلة التصفيات وتحدي الأداء.
تقدمت الفائزة الأولى، وهي الطفلة سارة محمد، بأداء رائع ومعرفة استثنائية في مختلف المواضيع. حصلت سارة على شهادة تقدير وهدية قيمة نظرًا لمجهودها الطيب وتفوقها.
تأتي هذه المسابقات الثقافية كجزء من استراتيجية بيت الثقافة لتشجيع الشباب على الاهتمام بالمعرفة والتعلم المستمر. وتمثل فرصة رائعة للأطفال للتفاعل مع أقرانهم وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
تعكس هذه المسابقة التزام بيت الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم التعليم والتنمية الشاملة للأطفال. ومع تواصل الجهود في هذا الاتجاه، نأمل أن يستمر النجاح والتفاعل الإيجابي في المسابقات الثقافية المستقبلية.
جانب من المسابقة الثقافية والتعليمية للأطفال جانب من المسابقة الثقافية والتعليمية للأطفال جانب من المسابقة الثقافية والتعليمية للأطفالالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.