للمرة الثانية.. «مستقبل وطن» ينظم حملة طرق الأبواب لدعم الرئيس السيسي بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظم حزب مستقبل وطن في محافظة الدقهلية للمرة الثانية، حملة «طرق الأبواب» لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وجرى تنظيمها من أمانة المرأة بالحزب، التي تجوب شوارع الدقهلية، وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024.
قالت الدكتورة سمية عودة، أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن شرق المنصورة، في تصريح لـ«الوطن»، هذه الحملة نظمتها أمانة المرأة بالحزب وتعد حملة طرق الأبواب المرة الثانية التي نظمناها لنجوب شوارع الدقهلية، في المرة الأولى استهدفنا عزبة الهاويس، والثانية استهدفنا كفر البدماص وسوق الدراسات، والهدف منها دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ونشر الوعي بين المواطنين، وثقافة التصويت والمشاركة في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضافت نهى فاروق، أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن شرق المنصورة، حملة طرق الأبواب ستظل مستمرة لحين اقتراب ماراثون الانتخابات الرئاسية وهدفنا هو دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي وكان هناك استجابة كبيرة من قبل المواطنين وأكدوا دعمهم للرئيس السيسي وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها مصر، مرددين كلمات وطنية وداعمة للسيسي مثل «كلنا معاك ياريس، حبيب الملايين» الشعب المصري يعرف ويعلم جيدا قيمة هذا القائد العظيم الذي أثبت بأن مصر في الريادة وصوتها مسموع بين دول العالم وهو الأجدر بقيادة مصر هو الأمن والأمان لمصر وشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن بالدقهلية محافظة الدقهلية المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي حملة طرق الأبواب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت حرب الأفيون الثانية مستقبل الصين؟
كانت حرب الأفيون الثانية (1856-1860) واحدة من أهم المحطات التي غيرت مسار التاريخ الصيني، حيث أدت إلى زيادة التدخل الأجنبي، وإضعاف سيادة الصين، وفرض معاهدات غير متكافئة عليها. لم تكن هذه الحرب مجرد صراع عسكري، بل كانت بداية لانحدار الإمبراطورية الصينية وفتح الباب أمام النفوذ الغربي الذي استمر لعقود.
الأسباب: بين التجارة والاستعماربدأت الحرب بسبب إصرار بريطانيا وفرنسا على استمرار تجارة الأفيون، التي كانت تدر أرباحًا ضخمة على التجار الأوروبيين بينما تسببت في انتشار الإدمان داخل الصين. حاولت الحكومة الصينية الحد من هذه التجارة لحماية مجتمعها، لكن ذلك قوبل بمعارضة شديدة من الدول الغربية. جاءت الشرارة المباشرة للصراع عندما احتجزت السلطات الصينية سفينة بريطانية عام 1856، وهو ما استغلته بريطانيا وفرنسا كذريعة لشن الحرب وإجبار الصين على تقديم مزيد من التنازلات.
نتائج الحرب: خسائر فادحة للصينبعد الهزيمة الصينية، فُرضت عليها معاهدة تيانجين (1858) ثم معاهدة بكين (1860)، التي تضمنت شروطًا قاسية، من بينها فتح موانئ صينية إضافية أمام التجارة البريطانية والفرنسية، وإضفاء الشرعية على تجارة الأفيون، مما زاد من حالات الإدمان داخل المجتمع الصيني، والتنازل عن شبه جزيرة كولون لصالح بريطانيا، مما زاد من سيطرة البريطانيين على هونغ كونغ، ومنح حرية التنقل للمبشرين المسيحيين في الصين، مما أدى إلى اضطرابات دينية واجتماعية.
أصبحت الصين دولة شبه مستعمرة، حيث سيطرت الدول الغربية على اقتصادها وتجارتها دون اعتبار لسيادتها الوطنية. كما تعرضت حكومة أسرة تشينغ لإضعاف كبير، مما أدى إلى فقدان ثقة الشعب بها، وكان ذلك أحد العوامل التي مهدت لسقوطها لاحقًا وقيام الجمهورية الصينية عام 1912.
كان للحرب تأثير اقتصادي كارثي على الصين، حيث ارتفعت واردات الأفيون، مما أدى إلى انتشار الإدمان وتراجع الإنتاجية بين المواطنين. كما تأثرت الصناعات المحلية بشكل كبير بسبب تدفق السلع الأوروبية الرخيصة، مما أضعف الاقتصاد الصيني التقليدي.
أدى النفوذ الغربي المتزايد إلى انتشار مشاعر العداء للأجانب بين الصينيين، وكان ذلك أحد الأسباب التي ساهمت في اندلاع ثورة الملاكمين (1899-1901) ضد النفوذ الغربي في الصين. فقد الكثير من الصينيين الثقة في الحكم الإمبراطوري، وبدأت الأفكار القومية والإصلاحية في الانتشار، مما ساهم لاحقًا في سقوط أسرة تشينغ.
كيف انعكست الحرب على الصين الحديثة؟اليوم، لا تزال الصين تنظر إلى حروب الأفيون كجزء من “قرن الإذلال”، وهي الفترة التي تعرضت فيها البلاد للتدخلات الأجنبية والاستعمار. يستخدم الخطاب القومي الصيني هذه الحروب كتذكير بأهمية القوة الاقتصادية والسياسية لحماية البلاد من النفوذ الأجنبي، وهو ما يفسر تشدد الصين الحالي في التعامل مع القوى الغربية، خاصة في القضايا التجارية والسيادية