«هاجروا الآن».. صفحة مجهولة تدعو إلى تهجير الفلسطينيين وفيسبوك يتخذ هذا الإجراء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
صفحة مجهولة تحمل اسم " هاجروا الآن " أثارت استياء رواد الموقع، خاصة أنها صفحة تثير وجع الفلسطينيين بالحديث عن الهجرة بسبب ما يجري الآن من تدمير وقصف لـ غزة وبعض المناطق الأخرى في الأرض المحتلة، فما هي قصة صفحة" هاجروا الآن" وما علاقتها بالقضية الفلسطينية؟
أثارت صفحة "هاجروا الآن"، على فيسبوك ت غضبا بين الفلسطينيين والأردنيين على حد سواء، بعدما دعت إلى رحيل الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة عن أرضهم نحو الأردن.
لكن أظهرت معاينة موقع "فيسبوك"، مساء الاثنين، اختفاء الصفحة التي روّجت لهجرة الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.
وكانت هذه الصفحة التي تكتب باللغة العربية تقول في منشوراتها للفلسطينيين: "هاجروا إلى الأردن قبل فوات الآوان".
وكانت الصفحة المغلقة تحمل وصفا تعريفيا بلغة عربية ضعيفة جاء فيه "إلى العرب في يهودا وسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، هاجروا من أراضي الجدود إلى الأردن قبل فوات الآوان".
وكررت الصفحة هذا الوصف في منشوراتها.
وفي أحد المنشورات، نشرت الصفحة خريطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تضم الضفة الغربية وأجزاء من الأردن، قائلة إنها تعود إلى "مملكة إسرائيل المتحدة في زمن شاؤول وداود".
وكانت هذه الصفحة تستخدم ميزة الإعلانات الممولة، وكان بعضها يحمل تاريخ 17 نوفمبر الجاري، فمثلا كانت تقترح في بعض الإعلانات على أهالي مدينة رام الله التوجه إلى العاصمة الأردنية عمّان، كما دعت سكان الخليل إلى التوجه إلى الكرك، وهكذا.
والقصد أن الصفحة تدعو السكان الفلسطينيين في الضفة إلى التوجه إلى منطقة أردنية توازي مناطقهم من الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وتأتي هذه الصفحة بعد أيام من توزيع مستوطنين متطرفين منشورات في الضفة الغربية هددوا فيها أهلها بالترحيل القسري إلى الأردن، وإلا عليهم انتظار "النكبة الكبرى".
ويقول الأردن إن عمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال نحو تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة، سيكون بمنزلة "إعلان حرب" على بلاده.
وتزايد الحديث في إسرائيل عن تهجير الفلسطينيين مع اندلاع الحرب الأخيرة، إلى مصر والأردن، وهو ما يتحدث به وزراء في الحكومة الحالية وليس فقط جماعات هامشية كما كان الحال في الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صفحة هاجروا الآن فلسطين فيسبوك الضفة الغربیة إلى الأردن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن حصيلة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال 2024
أعلنت الأمم المتحدة عن حصيلة اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني خلال العام الماضي 2024.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) تقريرا أكد فيه أن المستعمرين "تورطوا في حوالي 1400 حادثة عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، خلال عام 2024".
وأضاف التقرير الصادر مساء أمس الثلاثاء، أن الاعتداءات التي يقوم بها المستعمرون في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم توثيقها منذ نحو 20 عامًا، مشيرًا إلى تورط المستعمرين في حوالي 1400 حادثة خلال 2024، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار "أوتشا" إلى أن الاعتداءات تضمنت اعتداءات جسدية، وإشعال حرائق، واقتحامات لتجمعات فلسطينية، بالإضافة إلى الإضرار بالأشجار المثمرة وتدمير الممتلكات.
ولفت إلى أن المستعمرين متورطون في حوالي 4 حوادث يومية في الضفة الغربية المحتلة بما ذلك القدس الشرقية عام 2024، وأن ذلك تسبب في تهجير العديد من الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألفًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية، وبالتوازي مع ذلك، صعد المستعمرون وجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 835 مواطنًا وإصابة 6700 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.