كشفت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، أن المصريين يتابعون الشأن الفلسطيني لحظة بلحظة منذ اندلاع الأحداث يوم 7 أكتوبر؛ مؤكدة أن المصريين هم أكثر شعوب العالم اهتمامًا بالقضية الفلسطينية.

الغرب يدعم إسرائيل رغم انتهاكاتها

وعقبت النائبة أميرة صابر على تفاصيل مناقشة رئيس الوزراء لموقف مصر من الأزمة الفلسطينية في مجلس النواب غدًا الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، أن دول العالم الغربي العظمى تدعم إسرائيل رغم انتهاكها للقانون الدولي بشكل صارخ.

فلسطين جزء من الأمن القومي المصري

ونوهت أميرة صابر، بأن مصر تعتبر أمن فلسطين جزءا من أمنها القومي، والعالم سيدفع فاتورة ثمينة جدا بشأن ما يحدث في غزة.

فصل الموظفين في الغرب

وأضافت النائبة أميرة صابر: "هناك فصل يومي للموظفين في عواصم الدول الغربية بسبب دعم القضية الفلسطينية"، محذرة من دعم الدول الغربية الأعمى لإسرائيل في تنفيذ مجازرها بشأن الفلسطينيين.

مصطفى بكري: مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية زعيم الأغلبية في البرلمان: نفوض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم للدفاع عن الأمن القومي المصري البرلمان صوت الشعب المصري

وشددت عضو مجلس النواب، على أن "البرلمان هو المعبر عن صوت الشعب المصري، وسيتم مناقشة رئيس الوزراء بناء على تقديم طلبات إحاطة من زعماء الأغلبية البرلمانية في المجلس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النائبة أميرة صابر مجلس النواب المصريين القضية الفلسطينية أمیرة صابر

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يطلب وزير العدل ورئيس مجلس النواب تجريد بودريقة من عضوية البرلمان طوال 8 أشهر؟

أقدمت المحكمة الدستورية، أمس الثلاثاء، على تجريد البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، محمد بودريقة، من العضوية في مجلس النواب، عقب التوصل بمراسلة من رئيس مجلس النواب، بعد معاينة مكتب المجلس غياب بودريقة لمدة سنة تشريعية كاملة دون عذر مقبول، وذلك تطبيقًا لمقتضيات المادة 12 المكررة من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.

المثير للانتباه أن رئيس مجلس النواب لجأ إلى تفعيل المقتضيات المتعلقة بالتجريد من العضوية في البرلمان لغياب النائب لمدة سنة تشريعية بدون عذر، بينما النائب البرلماني المذكور، تقول مصادر برلمانية، كان يجب تجريده من مقعده البرلماني قبل 8 أشهر، طبقًا لمقتضى قانوني آخر يتعلق بفقدان الأهلية، وفقًا للمادة 11 من القانون التنظيمي لمجلس النواب.

وتنص المادة 11 المذكورة على أنه: « يُجرَّد بحكم القانون من صفة نائب، كل شخص تبيَّن أنه غير مؤهل للانتخاب، بعد إعلان نتيجة الانتخاب، وبعد انصرام الأجل الذي يمكن أن يُنازع خلاله في الانتخاب، أو كل شخص يوجد خلال مدة انتدابه في إحدى حالات عدم الأهلية للانتخاب المنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي.. وتثبت المحكمة الدستورية التجريد من هذه الصفة بطلب من مكتب مجلس النواب أو وزير العدل ».

وكانت المحكمة الإدارية الابتدائية بالدار البيضاء قد قررت عزل بودريقة من مهامه كرئيس لمجلس مقاطعة مرس السلطان، في 6 ماي 2024، وهو القرار الذي أصبح نهائيًا بمقتضى حكم مكتسب لقوة الشيء المقضي به، عقب انتهاء أجل الاستئناف دون أن يلجأ بودريقة إلى استئناف قرار العزل، وفق بوابة « محكمتي » التابعة لوزارة العدل، التي تؤكد غياب أي استئناف من طرف بودريقة.

طوال الثمانية أشهر الماضية، لم يُبادر وزير العدل ولا رئيس مجلس النواب إلى طلب تجريد بودريقة من منصبه لفقدان الأهلية للانتخاب، بينما تؤكد قرارات المحكمة الدستورية أن وزير العدل بادر خلال الولاية التشريعية الحالية إلى طلب تجريد برلماني من عضوية مجلس النواب لفقدان الأهلية للانتخاب، ويتعلق الأمر بالبرلماني أحمد شد، الذي صدر في حقه قرار نهائي بعزله من رئاسة وعضوية مجلس جماعة بني ملال، قبل أن يُبادر وهبي إلى مراسلة المحكمة الدستورية التي جردته من عضوية البرلمان.

ومن خلال فحص قرارات المحكمة الدستورية المتعلقة بتجريد البرلمانيين من عضويتهم في مجلس النواب إثر صدور قرارات نهائية بعزلهم من مهمتهم الانتدابية، يتضح أنها أصدرت 5 قرارات لتجريد 5 نواب برلمانيين من عضوية المجلس: 4 مرات بطلب من رئيس مجلس النواب، ومرة واحدة بطلب من وزير العدل. ويتعلق الأمر بالنواب البرلمانيين: محمد كريمن، وعبد القادر البوصيري، وأحمد شد، وياسين الراضي، وسعيد الزيدي، ليتم إجراء انتخابات جزئية في دوائرهم لتعويضهم.

مصدر برلماني قال، إن عدم تفعيل مقتضيات التجريد من عضوية البرلمان بسبب فقدان الأهلية، أي العزل من مهمة انتدابية، يفضي إلى إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر، بينما اللجوء إلى مسطرة التجريد المتعلقة بالغياب سنة تشريعية بدون عذر، يفضي إلى دعوة المترشح الذي يرد اسمه مباشرة في لائحة الترشيح المعنية لشغل المقعد الشاغر. وهذا ما يفسر انتظار 8 أشهر لمباشرة مسطرة تجريد برلماني التجمع الوطني للأحرار، محمد بودريقة، من منصبه البرلماني، لتقرر المحكمة الدستورية تعويضه بالذي يليه في اللائحة.

يُذكر أن حالة تجريد البرلماني عبد القادر البوصيري من عضوية مجلس النواب مطابقة تمامًا لحالة بودريقة، إذ صدر في حق كليهما قرار للمحكمة الابتدائية يقضي بعزلهما من المسؤوليات الانتدابية دون أن يتقدما بالطعن بالاستئناف. إلا أن البوصيري جُرِّد من منصبه بعد العزل وتم إجراء انتخابات جزئية لتعويضه، بينما بودريقة جُرِّد من منصبه بسبب الغياب سنة بدون عذر، وسيتم تعويضه بالذي يليه في اللائحة.

كلمات دلالية الطالبي العلمي بودريقة وهبي

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: ما يحدث في الضفة الغربية انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني
  • برلمانية: استراتيجية تصدير المستحضرات الطبية تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق الريادة الإقليمية لمصر
  • برلمانية: مصر تمتلك موارد تؤهلها لتحقيق طفرة فى السياحة العلاجية
  • برلمانية: عيد الشرطة ذكرى خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات
  • لماذا لم يطلب وزير العدل ورئيس مجلس النواب تجريد بودريقة من عضوية البرلمان طوال 8 أشهر؟
  • "التنسيقية" تعقد ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول "شهادة البكالوريا" مع ممثلي 20 حزبا سياسيا
  • موجة استنكار بعد تمرير البرلمان العراقي 3 قوانين مثيرة للجدل
  • برلمانية تتقدم ببيان عاجل حول آليات تطبيق شهادة البكالوريا
  • مجلس النواب يُصوت على القوانين الجدلية الثلاثة
  • مجلس النواب يشارك في اجتماعات البرلمان الإفريقي