جبارين:أحد شروط التفاوض هو عودة أوضاع الأسرى إلى ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى

قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، إن الاحتلال يماطل في ما يخص الهدنة لغاية الآن.

اقرأ أيضاً : الخاجية الأمريكية: لا نحن ولا تل أبيب ينبغي أن نفرض شكل الحكم في غزة

وأضاف جبارين: حددنا إطاراً عاماً لتطبيق أي اتفاق وهو وقف إطلاق النار وشرطنا لإتمام الهدنة وتطبيقها بشكل كامل.

وأكد جبارين في تصريحات صحفية الاثنين، أن تل أبيب خرقت إلتزاماتها مع الوسطاء مرات عديدة.

وأضاف جبارين: لدينا اليقين بالنصر الحتمي وشعبنا لن يرفع الراية البيضاء؛ ولن نرضخ للاحتلال؛ وحتماً نحن انتصرنا منذ اليوم الأول.

وشدد جبارين على أن الاحتلال سيرضخ للمقاومة؛ و أن تل أبيب باتت عبئا على المشروع الإمبريالي ولم تعد صالحة للاستثمار والرفاه.

وأكمل جبارين: تل أبيب لم تعد جاذبة للعيش سواء لمن هم فيها أو لمن يهاجرون إليها كمستوطنين.

وأكد أن هناك مجزرة داخل السجون يقودها بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين.

وبين جبارين أن أحد شروط التفاوض مع الاحتلال هو عودة أوضاع الأسرى إلى ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى.

ولفت جبارين إلة أن حرية الأسرى دين في أعناق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المقاومة ستفي بوعدها معهم بالحرية؛ والمجتمع الدولي الظالم لم يذكر الأسرى الفلسطينيين.
وأكد جبارين، أن حماس ستخرج كل جثامين شهداء الشعب الفلسطيني لدفنها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأسرى تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تأكيد عربي على رفض تهجير الشعب الفلسطيني

عواصم "وكالات": بحث معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي بدر عبد العاطي، وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة مستجداتِ الأوضاع في المنطقة. وأكّد الوزيران في اتصال هاتفي اليوم على أهمية توحيد المواقف العربية تجاهها بما يكفل حماية أمن واستقرار المنطقة وإثبات الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وعلى سيادة القانون الدولي والعدالة الدوليّة. وكثفت مصر اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، و تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية. من جهة أخرى تتبادل حماس وإسرائيل غدًا الدفعة الخامسة من الرهائن والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، وسط غياب معلومات عن مجريات العملية التي تأتي بعد تصريحات دونالد ترامب المثيرة للجدل حول نقل الفلسطينيين من القطاع. وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة. وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف اطلاق النار. وحضّ منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل في بيان أصدره الجمعة الحكومة الإسرائيلية على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسريعه. وقال متحدث باسم المنتدى لوكالة فرانس برس "ليست لدينا معلومات" عن الرهائن الذين سيفرج عنهم. وجاء في البيان الصادر عن المنتدى "أمة كاملة تطالب برؤية الرهائن يعودون إلى وطنهم... حان الوقت لضمان تنفيذ الاتفاق حتى آخر واحد منهم". وبدأت في مطلع الأسبوع في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس واسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض أن تؤدي الى الإفراج عن جميع الرهائن ووضع حدّ نهائي للحرب. من جهتها قالت حماس ان منع اسرائيل ادخال المعدات الثقيلة الى قطاع غزة لازالة أطنان الركام التي خلفتها الحرب، سيعطل انتشال جثث الرهائن الاسرائيليين الذين يفترض تسليمهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار. وقال المتحدث باسم حماس سلامة معروف في مؤتمر صحفي "منع ادخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طن من الركام يعني عدم القدرة على إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة على استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام".

مقالات مشابهة

  • المقاومة والاحتلال يجريان خامس عملية تبادل رهائن ومعتقلين
  • في إطار صفقة تبادل الأسرى.. حماس تسلم 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر
  • اعتقالات بالضفة والاحتلال يمنع عائلات الأسرى المحررين من الاحتفال
  • شئون الأسرى الفلسطينيين: من المقرر الإفراج عن 735 أسيرا خلال المرحلة الأولى لصفقة التبادل
  • مقابل 183 فلسطينيا.. حماس تستعد لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى
  • عاجل.. نتنياهو: لن ننسحب من محور فيلادلفيا إلا بعد نفي قادة حماس
  • حماس تعلن الإفراج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيراً
  • تأكيد عربي على رفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرا فلسطينيا.. غدا
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا