رئيس جامعة الأقصر يشهد حفل تكريم «التضامن» لطلاب الجامعة المتفوقين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظمت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الأقصر، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، حفل توزيع مكافأة برنامج حاضنات الفائقين، بجامعة الأقصر، كما جرى أيضا توزيع أجهزة اللاب توب لذوي الإعاقة البصرية.
شهد الحفل كل من الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، والدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، والعميد إبراهيم كمال، مدير جمعية الأورمان فرع الأقصر، وأحمد ابو الوفا، نائب مدير بنك ناصر فرع الأقصر، وعمداء ووكلاء كليات جامعة الأقصر.
وتخلل الحفل، تكريم 32 طالبة من الطلاب الأوائل بكليات الطب، السياحة والفنادق، الحاسبات والمعلومات، الأثار، الألسن، الفنون الجميلة، بجامعة الأقصر، من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، ضمن فعاليات برنامج «حاضنات الطلاب الفائقين».
التفوق العلمييأتي برنامج حاضنات الفائقين التى أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، للمرحلة الأولى فى عام 2021، إذ استمر البرنامج للمرحلة الثانية عام 2022، كما نجح البرنامج لاستمراره للمرحله الثالثة على التوالي لتضمن توزيع مكافأت شهرية وقدرها 500 جنيه على مدار السنة الدراسية تصرف شهريآ للطلاب الفائقين تشجيعاً على التفوق العلمي بشرط أن يحافظ الطالب على تفوقه.
مبادرة تكافؤ الفرص التعليميةكما جاء الحفل أيضا، ضمن مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية للجميع، التي أطلقتها وزارة التضامن بالتعاون مع جمعية الأورمان، حيث تم توفير 5 لاب توب ناطق للطلاب ذوي الهمم البصرية، «مرحلة الثالثة» بجامعة الأقصر.
أهمية العمل التطوعيحث الدكتور حمدي، رئيس الجامعة، الطلاب والطالبات على أهمية العمل التطوعي في شتى المجالات، على أن تكون كل كلية جزءا من المجتمع، موجها الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي، ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة على دعمهم المستمر لطلاب الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأقصر وزارة التضامن الاجتماعي حاضنات الفائقين وزارة التضامن الاجتماعی بجامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.