التحالف الوطني: تجهيز أكثر من 200 شاحنة مساعدات لغزة الخميس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف محمود فؤاد، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن القوافل الإغاثية المقدمة لأهالي غزة، مشيرا إلى أن التحالف استطاع تجهيز وإدخال 340 شاحنة مساعدات لقطاع غزة حتى الآن، وتتكون من مواد إغاثية وطبية وألحفة وبطاطين ومياه شرب وكل ما يحتاجه القطاع.
تجهيز أكثر من 200 شاحنةوأضاف «فؤاد» خلال لقائه ببرنامج مساء dmc، أن هناك أكثر من 200 شاحنة ستكون جاهزة الخميس المقبل بها كل المستلزمات الإغاثية والأدوية.
وتابع أنه خلال هذه الفترة سنقوم بتجميع قافلة إغاثية أسبوعيا للتحالف الوطني، ونحاول تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، موضحا أن التحالف بكل مؤسساته يبذل مجهودا لجمع التبرعات من المصريين وعدد المتبرعين يزيد بشكل مستمر لأن الشعب متعاطف بشكل كبير مع القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.
ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.
ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.
في إطار التحالف الدوليوبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.
ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.
إعلان فرصة إستراتيجيةفي السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.
ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.
ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.