نشأت الديهي: الاحتلال الإسرائيلي فشل في فلسطين بدليل أزمة المحتجزين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الاحتلال الإسرائيلي لم ينتصر في حربه على قطاع غزة ، وكل ما فعله هو قتل الأطفال والمدنيين وتهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى الجنوب.
وأضاف أن فكرة القضاء على الفصائل الفلسطينية فشلت بكل المقاييس بدليل عدم نجاح الاحتلال الإسرائيلي في الإفراج عن محتجز واحد.
رشقة صاروخية على تل أبيب ولفت «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «TEN»، مساء الإثنين، إلى أن الفصائل الفلسطينية قامت بإطلاق رشقة صاروخية على تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه الرشقة هي الأكبر من نوعها على عاصمة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن سبب موافقة الاحتلال الإسرائيلي على إعداد هدنة لمدة 5 أيام، هو استمرار هجمات الفصائل الفلسطينية واللبنانية والحوثية على إسرائيل، لافتًا إلى أن جماعة الحوثي قامت بنشر فيديو وهي تسيطر على سفينة تتبع للاحتلال الإسرائيلي، وهذا الأمر يهدد الملاحة في البحر الأحمر ومرفوض، معقبًا: «ما يحدث اليوم نتيجة ما زرعه نتنياهو، هذا الرجل البغيض الذي سيكون مصيره السجن».
ضرورة حل القضية الفلسطينيةوأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش تحدث على أن الأزمة الفلسطينية هي الأصعب منذ توليه مسؤوليته، مشيرًا إلى أنه سيدفع منصبه ثمنا لمواقفه الكاشفة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين مثلما حدث مع بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نشأت الديهي تهجير الفلسطينيين قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.