مصطفى بكري يكشف مخاوف النواب من قضية تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن المخاوف بشأن القضية الفلسطينية عبر عنها الرئيس السيسي حينما أكد أن هناك مخطط لتهجير الفلسطينيين من خلال شمال سيناء، مؤكدا أنه لن يتم السماح بتهجير الفلسطينيين على حساب الأطراف الأخرى، والمخاوف لدى الشعب كله وليس مجلس النواب فقط.
مصطفى بكري يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "بكري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن مجلس النواب سيدور جلسته غدا حول ثلاث قضايا هامة، موقف مصر مما يدور في غزة، والمحور الثاني مخاطر مخطط التهجير، والمحور الثالث الإجراءات والآليات لمواجهة هذا المخطط، إذ أن المخطط يبدأ بالطرد، وهذا ما يحدث الآن في الأراضي المحتلة، والمخطط كان مطروحا في عام 1951، ومن ثم جاء بشكل أوسع في عام 1955 بمشاركة الأمم المتحدة وأمريكا، والهدف كان توطين الفلسطينيين، ولكن حدث انتفاضة من الداخل الفلسطيني أجبرت الجميع على التراجع.
وتابع مصطفى بكري، أن القلق الأكبر هو إذا ما تم دفع الفلسطينيين على معبر رفح وبالقرب من شمال سيناء، وذلك في ضوء إطلاق النيران على خان يونس والتي بينها وبين الحدود المصرية كيلومترات فقط.
واستكمل، أن إسرائيل ترغب في تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر والأردن، وإذا نجحت في غزة ستنفذ نفس الأمر في الضفة الغربية بعدها، ولذلك القضية هي الدفاع عن الأمن القومي المصري، والدفاع عن القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري السيسي تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية يوسف الحسيني برنامج التاسعة غزة القضیة الفلسطینیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بعد 14 سنة من 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف دور القوات المسلحة في مواجهة الضغوط الأمريكية
قال الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه اليوم السبت 25 يناير 2025: «14 سنة مرت على أحداث 25 يناير 2011 هذه الأحداث التي غيرت مجرى الحياة في مصر وغيرت الخارطة السياسية ونظام الحكم الذي استمر لمدة 30 عاما من عام 1981 إلى عام 2011».
وأضاف بكري، في الحلقة الثالثة عشر من برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحقيقة عندما نراجع أنفسنا صحيح إن الناس كان لديها أهداف بريئة، فمن خرجوا في 25 يناير كان هدفهم الإصلاح والتغيير وليس إسقاط الدولة، علشان كدا يمكن الفترة من 25 إلى 28 يناير كانوا يرفعون شعارات جميلة عيش حرية وعدالة اجتماعية، مين مش عايز عيش؟ مين مش عايز الحرية؟ مين مش عايز عدالة اجتماعية؟».
وتابع بكري: «صحيح أننا عشنا فترة صعبة في هذه المرحلة ولكن من يوم 28 يناير تغير المسار لما قفزت جماعة الإخوان وسيطرت على المظاهرات وبدأت تقودها باتجاه إسقاط الدولة وليس تغيير نظام الحكم، رأينا ما حدث ضد الشرطة المصرية يوم 28 يناير، رأينا اقتحام 160 قسم شرطة واحراقهم، رأينا اقتحام السجون، رأينا الحرب الممنهجة ضد مؤسسات الدولة، رأينا ما حدث ضد الشرطة في كل مكان، رأينا محاولات اقتحام وزارة الداخلية، ورأينا بعد ذلك الشعارات التي خرجت بعد ذلك «يسقط حكم العسكر» التي كانت استهدفت الجيش المصري، لكن الحقيقة قيادة الجيش المصري في ذلك الوقت المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة القائد العام المشير محمد حسين طنطاوي الذي عهد أيدي الرئيس حسني مبارك فيما بعد بتولي إدارة شؤون البلاد لفترة مؤقتة».
وأشار إلى أن الجيش كان له دور مهم جدا في حماية البلد وعدم الانجرار وراء محاولات السيطرة والهيمنة والصدام مع الفئات الإخوانية التي كانت تصعد في هذا الوقت بشكل كبير جدا، لما الجيش أصدر بيان في 1 فبراير قال فيه إننا سنحمي المتظاهرين ولن نلجأ إلى استخدام العنف ضدهم، وقال أننا نتفهم المطالب المشروعة للشعب المصري والمتظاهرين، ويعني حماية المتظاهرين أن لا يوجد صدام سيحدث، تفهم الطالب المشروعة هي عيش حرية عدالة اجتماعية، ثم جرى تصعيد هذا الشعار إلى ارحل، القوات المسلحة طوال عمرها مع الشعب حيث يريد الشعب تريد القوات المسلحة.
وأوضح: «رأينا الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية ضد الرئيس مبارك، والجيش حينها لم يتدخل، فالجيش فقط حمى المتظاهرين وانتظر اللحظة التي ينتهي فيها هذا الامر بشكل أو بآخر بما لا يجر البلاد إلى الفوضى، لذلك اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدما رأي تدهور الأمور، فاجتمع يوم 10 فبراير 2011، واستمر الاجتماع لمدة 5 ساعات تم إصدار بيان من المجلس قال أن المجلس سيظل في حالة انعقاد مستمر لحين إنهاء هذه الأزمة، وهذا يعني أن الجيش لن يصمت على استمرار الفوضى، لذا الرئيس مبارك طلع في نفس الليلة وفوض كل سلطاته للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية عندما جرى اختباره يوم 29 يناير 2011 بعد الأحداث التي شهدتها جمعة الغضب».
وأكمل: «الرئيس مبارك سافر إلى شرم الشيخ بناءا على نصيحة من عمر سليمان وأيضا نصيحة من الجيش المصري، الناس زحفت إلى هناك وهيمنت وسيطرت على المشهد جماعة الإخوان وحاصروا القصر الرئاسي، في هذا الوقت عندما جاء الفريق أحمد شفيق وعمر سليمان وذهبوا لمقابلة المشير طنطاوي لإيجاد حل للأزمة، فاقترح الفريق أحمد شفيق بضرورة الحديث مع الرئيس المبارك بضرورة التنحي على السلطة لإنقاذ البلد بدلا من أن تتحول إلى فوضى».
واستطرد بكري: «وبعدها تواصل اللواء سليمان بالرئيس مبارك في شرم الشيخ ليخبره بأن الناس حاصرت القصر، ولا بد من وجود حل، فرد عليه مبارك حينها لإصدار بيان صادر عنه بمقتضاه تسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبالفعل اللواء عمر سيلمان جلس مع المشير وأحمد شفيق وعملوا البيان وعرضوه على الرئيس مبارك في الهاتف، الذي طلب تعديل كلمة تنحي بكلمة تخلي عن السلطة، وطالبا أيضا عدم إذاعة البيان إلا عندما تسافر السيدة سوزان مبارك وجمال مبارك إلى شرم الشيخ لأنهما كانوا في القصر في هذا الوقت، وبالفعل وافق اللواء عمر سليمان واتعمل البيان بتخلي الرئيس مبارك عن السلطة في هذا الوقت، وعرض عليه بأن يسافر إذا رغب في ذلك و لديه حصانة قضائية، ولكنه رفض أن يغادر مصر أو يأخذ الحصانة».
واختتم حديثه: «اتذاع البيان يوم 11 فبراير وسعد المصريين بذلك أثناء تواجدهم في الميدان وانتظروا ماذا سيحدث بعد ذلك، وهذه كانت لمحة بسيطة مما حدث في الـ25 من يناير الأمر الذي دفعنا بعد ذلك للتساؤل عن الأهداف الحقيقية لجماعة الإخوان، هل اكتفوا بعهد الرئيس مبارك وفقط أم أن أهدافا أخرى كانت تنتظر».
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: أنا وساويرس والمحمول
بعد 12 سنة.. «مصطفى بكري» يفتح خزائن أسراره عن ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة المصرية