لازالت السلطات تسارع الزمن، وتسخر جميع الآليات والمعدات من أجل تسهيل وتيسير عملية إزالة الأتربة، بدوار تكخت بجماعة اداسيل التابعة لإقليم شيشاوة، وذلك بهدف تمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال.

كما تواصل الحكومة المغربية تنفيذ خطتها لمساعدة المتضررين من زلزال الحوز، حيث بلغ عدد المستفيدين من المساعدة المالية الشهرية المقدرة بـ2500 درهم، 23 ألفا و931 مستفيدا حتى يوم 13 نوفمبر الجاري.

وكان قد أوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن نسبة إنجاز الملفات المتوصل بها، التي بلغت 24 ألفا و573 ملفا، وصلت إلى 97 في المائة.

كما أكد الوزير، أن “المستفيدين من هذا الدعم بلغ، خلال شهر أكتوبر الماضي، 25 ألفا و228 مستفيدا، أي بنسبة إنجاز بلغت 92 في المائة بعد معالجة 27 ألفا و753 ملفا”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات

أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات الدبلوماسية جارية لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.

ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، عن خطة الحكومة لإعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا مؤكدة أن: "موقفنا تجاه السفارة دبلوماسي، ونحن على استعداد وكذلك هم مستعدون".

وقالت مهاجراني، في مؤتمرها الصحفي اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول وجود تقارير بشأن خطة الحكومة لإعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا: "من المهم بالنسبة لنا أن تكون هناك حكومة تستند إلى إرادة الشعب وتحافظ على وحدة الأراضي السورية. كما أن منع نمو وانتشار الإرهاب يعد أمرًا ذا أهمية لنا وللمنطقة بأسرها، حتى لا تتعرض سوريا والدول المجاورة لها للضرر".

وأضافت، أما فيما يتعلق بالسفارة، فإن موقفنا دبلوماسي، ونحن على استعداد كما أنهم مستعدون، ونحن حاليًا في طور المشاورات الدبلوماسية لإعادة فتح سفارتي البلدين".

وفي وقت سابق، أعرب السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، عن أمله في أن تستأنف السفارة والقنصلية الإيرانية في دمشق عملهما في وقت قريب.

ونقلت الوكالة عن السفير الإيراني قوله إن الحكومة الانتقالية في سوريا قدمت "الضمانات الأمنية اللازمة للسفارة والأنشطة الأخرى".

وأضاف أكبري أن طهران تلقت تأكيدات من حكومة تصريف الأعمال في سوريا بعدم استهداف أي إيرانيين أو أضرحة شيعية في سوريا.

من جهتها قالت الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى السفير الإيراني، واستعرض تقريراً عن التطورات الحالية في سوريا.

وأضافت الوزارة أن عراقجي قدم للسفير توصيات بضرورة متابعة التطورات في سوريا عن كثب "لحماية المصالح الوطنية والأمن الإيراني، وحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لسوريا، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين".

مقالات مشابهة

  • عاصفة ثلجية تضرب البوسنة وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل
  • الوزير الأول يسدي توجيهات هامة خلال لقاء الحكومة-الولاة
  • الحكومة الإيرانية: نجري مفاوضات لإعادة فتح سفارتنا في دمشق
  • بتمويلات أوروبية وعربية.. بناء أكبر مزرعة رياح في أفريقيا بمصر
  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
  • السنوسي يدعو إلى اعتماد الدستور الملكي لإعادة بناء ليبيا
  • الجزائر تحتفي بتركيب أول سيارة محلياً جميع أجزائها مصنعة بالمغرب
  • وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
  • صندوق تطوير التعليم يبدأ تنفيذ مشروع روضات «جيل ألفا»