رصد – نبض السودان

اختتم بالعاصمة المصرية القاهرة مؤتمر القضايا الانسانية في السودان واصدر بيانه الختامي

البيان.

إنعقد في الفترة بين ١٨ الي ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣، مؤتمر القضايا الانسانية في السودان، والذي تناول بالنقاش المستفيض على مدى ثلاثة ايام كيفية تفعيل جهود العون الانساني للمدنيين السودانيين وحمايتهم خلال الحرب المندلعة منذ ١٥ ابريل ٢٠٢٣ في بلادنا الحبيبة.

شارك في تنظيم المؤتمر عدد من منظمات المجتمع المدني المستقلة وعلى رأسها : فكرة للدراسات والتنمية المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الافريقي (شبكة صيحة) ، نقابة الصحفيين السودانيين جمعية اختصاصي امراض النساء والتوليد السودانية، هيئة محامي دارفور، ومحامو الطوارئ. وتتقدم اللجنة التحضيرية للمؤتمر مرة اخرى بالشكر لحكومتي دولة النرويج والمملكة المتحدة على تكفلهما بتمويل كافة انشطة قيام المؤتمر، وكما تتقدم ايضا بالشكر لجمهورية مصر العربية لسماحها بقيام المؤتمر في اراضيها وتسهيل اجراءات دخول المشاركين من داخل السودان وخارجه. وتتقدم لجنة تحضير المؤتمر ايضا بشكر خاص لمجلس اللاجئين الترويجي ليس فقط لتشريف الامين العام للمجلس السيد يان ايغلاند بحضور اعمال الموتمر والمشاركة الفاعلة فيه، ولكن ايضا للتواجد المستمر والفاعل بشكل كبير في مناطق النزاع المختلفة داخل السودان.

إزدان المؤتمر بحضور ومشاركة طيف واسع من السودانيين العاملين في مجال العون الانساني وعلى رأسهم المتطوعين الابطال في غرف الطوارئ والمبادرات الشبابية القاعدية الذين حضروا من داخل السودان. تصدى هولاء الابطال الي واجبات عون اهلهم خلال الكارثة الانسانية التي انتجتها الحرب قبل اي احد، وقد حوا زناد وعبقرية وهمة الشعب السوداني لابتكار حلول مبدعة لما يعانيه المدنيون السودانيون العالقون في مناطق الحرب والنازحون في مناطق البلاد المختلفة. تعرض بعض هولاء المشاركين الي معاناة كبيرة ومخاطر بالغة في طريقهم للوصول الي هنا للمشاركة في اعمال المؤتمر. يقدم المؤتمر في ختام اعماله التحية والاجلال لبسالة هولاء الابطال ولاصرارهم بشكل مستمر على البحث عن سبل رفع المعاناة عن كاهل شعبنا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الإنسانية السودانية القضايا مؤتمر

إقرأ أيضاً:

آبي أحمد يبحث مع البرهان في بورتسودان إنهاء الحرب

وصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الثلاثاء إلى مدينة بورتسودان في أول زيارة له منذ اندلاع المواجهات المسلحة في السودان في أبريل/نيسان من العام الماضي.

ودخل آبي أحمد فور وصوله إلى بورتسودان (شرق) في اجتماع مغلق مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لبحث الأزمة السودانية وإنهاء الحرب.

من جهته، رحب رئيس مجلس السيادة السوداني بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له، وأكد عمق العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأديس أبابا، مشيرا للروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين.

من جانبه، أعرب آبي أحمد عن سعادته بزيارة السودان، وقال إن بلاده تنظر بعين الاعتبار لعلاقتها مع السودان، مشيرا لعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ومن المنتظر أن تؤدي هذه الزيارة إلى تحريك الجمود الذي أصاب المفاوضات السودانية، حيث تأتي عقب مناشدات عدة لوقف الحرب وفتح مسارات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وكانت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بلين سيوم قالت للجزيرة إن الزيارة تأتي في سياق اهتمام إثيوبيا القوي للتوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان، وأضافت أن السلام يتحقق من خلال التواجد على الأرض عبر الحوار لحل القضايا التي وصلت إلى طريق مسدود.

وأوضحت أن ذهاب رئيس الوزراء إلى السودان اليوم يهدف للفت أنظار العالم إلى الشعب السوداني الذي يواجه أخطر مرحله من تاريخه.

كما قالت المتحدثة الإثيوبية إن هذه الوساطة ليست الأولى لرئيس الوزراء، حيث سبق وأن نشط للتوسط بين المدنيين والعسكريين بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير، كما نشط أيضا في مساعي السلام ضمن الجهود المبذولة عبر منظمة الإيغاد.

المحادثات السودانية الإثيوبية تناولت قضايا عدة بينها العلاقات الثنائية (مجلس السيادة الانتقالي) مباحثات أخرى

في سياق آخر، قال تحالف القوى المدنية الديمقراطية السودانية (تقدم) أن حضوره غير مؤكد -حتى اللحظة- قمة الاتحاد الأفريقي بشأن السودان، والتي من المقرر أن تبدا بتاريخ 10 يوليو/تموز الحالي.

وأوضح التحالف أن عدم حضوره يأتي لعدة أسباب، أهمها أن التشاور لم يكن كافيا بشأن الأطراف المشاركة المدعوة إلى القمة، كما أن هناك تحفظات من جانب الحركة على إشراك الاتحاد الأفريقي  لعناصر محسوبة على حزب المؤتمر الوطني السوداني ضمن ورشة عمل نسوية خلال الأيام الماضية.

وأمس الاثنين، بحث البرهان مع وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي في مدينة بورتسودان استئناف مفاوضات جدة لوقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية السودان السابقة: الشعب المصري يرحب بإخوانهم السودانيين في مصر
  • المبعوث الأممي للسودان يعقد محادثات غير مباشرة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جنيف
  • الحركة الإسلامية السودانية إلى أين؟!
  • مؤتمر للقوى السودانية بأديس أبابا وعقار يدعو لوصم الدعم السريع بالإرهاب
  • الحرب السودانية ..حراك الخارج وعجز الداخل !
  • متخصص بالشأن الأفريقي: مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة يستهدف وضع خارطة طريق للحل السياسي
  • آبي أحمد يبحث مع البرهان في بورتسودان إنهاء الحرب
  • بعد رفض البيان الختامي لـمؤتمر القاهرة.. السيسي يلتقي وفدا سودانيا
  • مؤتمر القاهرة.. اختراق إيجابي رغم الخلافات
  • المؤتمر الوطني المحلول يوجه رسائل إلى مصر والقوى السياسية