جامعة سوهاج تنظم ندوه توعوية لتعزيز المشاركة في العمل العام لشباب الجامعات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج والعقيد محمد كمال مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بمحافظة سوهاج فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك لنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة في العمل العام لشباب الجامعات، بقاعة الاحتفالات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني أن مبادرة "حياة كريمة" حققت انجازات غير مسبوقة فى الريف المصرى منذ أن اطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك لتنمية وتطوير المجتمع المصري، مؤكدًا على حرص الجامعة علي مشاركة طلابها في خدمة المجتمع ومد يد العون للاخرين وغرس روح الانتماء وحب الوطن لديهم، وذلك من خلال حثهم علي العمل التطوعي، وزيادة وعيهم الثقافى وتوعيتهم بالمشروعات القومية ومحاربة الأفكار السلبية،
وثمن النعماني التعاون المشترك بين الجامعة، ومؤسسة حياة كريمة للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والفكرى لطلاب الجامعة، من خلال تنفيذ الندوات والحلقات النقاشية لتنمية وعيهم بدور المبادرة في ضمان الحياة الكريمة للمجتمع المصري.
وفي بدايه كلمته وجه العقيد محمد كمال شكره وتقديره للدكتور حسان النعماني علي التعاون المثمر بين الجامعة ومؤسسه حياة كريمة، مؤكداً علي ان جامعة سوهاج هي الداعم الأول والأساسي والشريك في كل الانجازات ونجاح ماتقوم بتنفيذه مؤسسة حياة كريمة داخل المحافظة، مشيراً الي انه يتم تنظيم تلك الندوة للعام الثاني علي التوالي علي آرض جامعة سوهاج، وذلك بهدف تنمية وعى طلاب الجامعة بحجم الانجازات والجهود التنموية، ونشر ثقافة العمل التطوعي، واشراكهم فى العمل الذى تقوم به المبادرة.
وأوضح كلاً من محمود نجاح ابو سديرة، ونسرين عبد الرازق منسقي مبادرة حياة كريمة بالمحافظة أن الندوة اشملت جانب تعريفي بكافة الأنشطة التي تقوم بها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"بمحافظة سوهاج والمشروعات التي تم تطبيقها على أرض الواقع بالإضافة إلى جانب توعوي بأهمية العمل التطوعي والمجالات المتاح المشاركة بها فى المبادرة مع توزيع استمارة على الطلاب الراغبين للانضمام فى العمل التطوعى بالمؤسسة لتسجيل بياناتهم .
حضر فعاليات الندوة الدكتور عبدالناصر ياسين نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور خالد عبداللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من منسقي مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، وعدد من العمداء والوكلاء واعضاء هيئة التدريس ولفيف من متطوعي المبادرة بالكليات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج حسان النعماني جامعة سوهاج محمد كمال مؤسسة حیاة کریمة العمل التطوعی جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.