قصر ثقافة موط بالداخلة نظم عرضًا فنون تلقائية مميزًا على مسرحه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في إطار استمرار تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، قدم قصر ثقافة موط بالداخلة عرضًا فنون تلقائية مميزًا على مسرحه. تم تنظيم هذا العرض الفني الذي يعتبر مبادرة فنية فريدة ومختلفة، ضمن خطة العروض التي أعدتها الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر. ويُعتبر هذا العرض جزءًا من الأنشطة التي ينظمها فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد، والتي تعتمد على تقديم أشكال مختلفة من الفنون للجمهور المحلي.
تأتي هذه المبادرة كمحاولة لتعزيز الحياة الثقافية في المنطقة وتعريف الجمهور بتجارب فنية جديدة وغريبة قد لا تكون مألوفة بالنسبة لهم. تُعد فرقة التلقائين من موط، التي شاركت في العرض، من بين أبرز الفرق الفنية المحلية التي تهتم بتقديم فن التلقائية والتعبير الفني الحر. وتستند هذه العروض إلى المشاعر والأفكار الفردية للفنانين، حيث يتم أداء العروض على الفور ودون تحضير مسبق، مما يُعزز جوهرية العرض وروحه المباشرة.
قد استقطب هذا العرض الفني العديد من محبي الفن والثقافة في المنطقة، حيث تمتع الجمهور بأداء معبر ومثير من قبل فرقة التلقائين. وقدم الفنانون أداءً مبتكرًا ومفعمًا بالحيوية، حيث نجحوا في التواصل مع المشاعر والأفكار الجماعية، مما يبرز أهمية الفن في التواصل والتعبير عن الذات.
يأتي هذا العرض كجزء من جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لتوسيع رقعة الثقافة والفن في جميع مناطق مصر، بما في ذلك المناطق الحضرية والريفية. ويُعتبر المشاركة في هذه الأنشطة الثقافية والفنية فرصة للجمهور للتعرف على أشكال جديدة من الفن وللتفاعل مع الفنانين المحليين ودعم المواهب الوطنية.
بهذا العرض الفني المميز، يواصل قصر ثقافة موط بالداخلة دوره في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر الفن والثقافة وإثراء الحياة الثقافية في المجتمع المحلي. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الفنانين المحليين في بلدنا، فإن استمرار هذه الفعاليات الثقافية يعكس التزامنا بتقديم المنصات اللازمة والدعم للأصوات الفنية المحلية الموهوبة.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة هذا العرض
إقرأ أيضاً:
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويطغى الاعتماد على التكنولوجيا، يبدو أن تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل الطهي قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الطهي ليس مجرد وسيلة لإعداد الطعام؛ بل هو نشاط يدمج بين التعلم، والترفيه، وتطوير المهارات الحياتية التي يحتاجها الأطفال لمستقبلهم. فالطهي يمنح الأطفال فرصة لفهم أهمية العمل الجاد، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية عادات غذائية صحية تدوم معهم مدى الحياة.
متى يبدأ الأطفال تعلم الطهي؟الإجابة ليست مرتبطة بعمر معين. الأمر يعتمد على استعداد الطفل واهتمامه، وكذلك على صبر الأهل واستعدادهم لتحمل الفوضى التي ترافق هذا التعلم. المهم هو توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع الطفل على الاستكشاف من دون خوف من الأخطاء. هذه الأخطاء، مهما كانت بسيطة، هي جزء أساسي من العملية التعليمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةlist 2 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالend of list المهارات المناسبة لكل مرحلة عمرية الأطفال الصغار (1-3 سنوات):منذ سنواتهم الأولى، يمكن للأطفال أن يبدؤوا رحلتهم في المطبخ كمتفرجين فضوليين يراقبون والديهم أثناء إعداد الطعام. شيئا فشيئا، هذه المشاركة الأولية ليست مجرد تسلية؛ إنها لحظة تعليمية يكتسب فيها الأطفال مهارات كاتباع التعليمات، التعرف على المكونات، وحتى تعلم أساسيات النظافة والسلامة، فيمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وإضافة المكونات البسيطة، وتزيين الأطباق.
الأطفال الأكبر سنا (4-8 سنوات):مع تقدم الأطفال في العمر، تزداد قدرتهم على التعامل مع مهام أكثر تعقيدا. يمكنهم تعلم استخدام الأدوات بأمان، مثل السكاكين البلاستيكية للأطفال أو أدوات المطبخ الأخرى، كما يمكنهم تعلم مهارات أكثر تعقيدا مثل استخدام المنخل، بشر وتقطيع الجبن، وخلط المكونات.
المراهقون:يمكنهم إعداد وجبات كاملة بأنفسهم، واستخدام السكاكين بحذر، والالتزام بقواعد سلامة الغذاء.
فوائد الطهي لا تقتصر على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل (غيتي) تجربة الطهي مع الأطفال ليست دائما سلسةيمكن أن تكون تجربة الطهي مع الأطفال مليئة بالتحديات، خاصة مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للصبر أو التركيز. هنا يأتي دور الأهل في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعلم والمتعة. وقد ينسكب العصير، أو يضاف الملح بدلا من السكر، لكن كل هذه المواقف تحمل دروسا قيمة. المهم أن يتقبل الأهل هذه الأخطاء كجزء طبيعي من رحلة التعلم.
ولا تقتصر فوائد الطهي على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل. فالطهي يعلمهم الصبر، الإبداع، وحل المشكلات. كما يعزز الروابط الأسرية، حيث يجمع أفراد العائلة حول نشاط مشترك، خاصة في زمن أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية تسيطر على حياتنا اليومية. وبالنسبة للمراهقين، قد يكون الطهي وسيلة لتحسين صحتهم النفسية، حيث يمنحهم شعورا بالاستقلالية والمسؤولية.
في النهاية، تعليم الطهي للأطفال ليس مجرد نشاط منزلي، بل هو استثمار في مستقبلهم. من غسل الفواكه في طفولتهم إلى إعداد وجبات متكاملة في شبابهم، يبني الطهي فيهم الثقة بالنفس، والمسؤولية، والعادات الصحية. إنه أكثر من مجرد إعداد طعام؛ إنه تجربة تعلم شاملة تعزز من قيم التعاون، والإبداع، والاهتمام بالصحة، لتكون ذكرى عائلية جميلة تدوم مدى الحياة.