نادي أدب القصر بالداخلة ينظم أمسية شعرية جديدة تحت عنوان "لقاءات أدبية"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في ساحة الأدب والثقافة، احتضن نادي ادب القصر بالداخلة أمسية شعرية جديدة تحت عنوان "لقاءات ادبية" بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية التي تعززها الهيئة في قلب وسط الصعيد الثقافي. قاد اللقاء رئيس الهيئة عمرو البسيوني ونفذه فرع ثقافة الوادي الجديد تحت رئاسة ابتسام عبدالمريد.
شهدت الأمسية حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وقدمت نخبة متميزة من شعراء نادي ادب القصر الذين ألهموا الجمهور بأشعارهم المؤثرة والمعبرة. ألقى الشاعر محمد صابر محمد قصيدة بعنوان "فينك يا أمي"، استطاع من خلالها أن يلمس أحاسيس الحضور ويجذب انتباههم إلى قوة رسالته.
تلاه الشاعر حمدي أحمد بقصيدة مؤثرة حملت عنوان "قتلوا السلام"، حيث ألقى بأبياته حجر اللامبالاة عن محنة الحرب والعنف ودعا إلى نبذ العنف ونشر السلام. أما الشاعر عصام الرفاعي، فقد ألقى قصيدته "قتلوا قدسنا" التي نقلت حزن وألم الفلسطينيين ودعت إلى دعمهم في قضيتهم.
لم يكن الحضور يحضر فقط للاستماع إلى الشعراء المعروفين فحسب، بل أيضًا للتعرف على الأصوات الجديدة في عالم الشعر. قام الشاعر مصطفى محمد بتقديم قصيدة بعنوان "حقيقة، إنت شبح"، حيث استخدم الشعر ليروي قصة وجوده وصعوباته في المجتمع الحديث.
تعتبر هذه الأمسية الشعرية فرصة قيمة لإظهار الأصوات المبتدئة في عالم الشعر ودعمهم وتشجيعهم في رحلتهم الأدبية. وقد تم تنظيم الأمسية بشكل مهني واحترافي، حيث تم تنسيق القصائد وضبط البرنامج بعناية فائقة لضمان جودة الفعالية.
نالت القصائد إعجاب الحضور الذي قدم تفاعلًا ملحوظًا مع المحتوى الشعري، مما يؤكد أهمية الشعر في التعبير عن الأحاسيس والانتقال بالقارئ إلى عوالم جميلة ومثيرة. تسهم هذه الأمسيات الأدبية في إثراء الحياة الثقافية للمجتمع وتعزز الروح الثقافية والإبداعية للشباب المهتمين بالأدب.
يُعد نادي ادب القصر والهيئة العامة لقصور الثقافة منصات مهمة للتعبير الأدبي وتطوير المواهب الشعرية والأدبية. ينتظر الجمهور بلهفة مشاركاتهم القادمة وآمالهم في الاستماع للكلمة الشعرية التي تجذب انتباههم وتلامس قلوبهم.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها
احتفلت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الاستاذة الدكتورة رانيا يحيي بمرور 95 عامًا على تأسيسها من خلال أمسية فريدة من الفن والموسيقى، للتأكيد على الروابط الثقافية والفنية المستمرة بين مصر وإيطاليا.
وبدأت الاحتفالية بافتتاح معرض للفن التشكيلى تاكيدا على الاهتمام بالحركة التشكيلية المصرية المعاصرة كمدرسة ابداعية مهمة، المعرض تحت عنوان "الحركة اللانهائية" للفنان أحمد بشر، الذى يتميز بأسلوبه المبتكر في السرد البصري، حيث تناولت أعماله موضوعات الحركة المستمرة وسيولة التجربة الإنسانية. دعا المعرض الحضور لاستكشاف الترابط بين الثقافة والعاطفة والإبداع من خلال تكوينات بشر لديناميكية واستخدامه الآسر للألوان والأشكال. هذا وقد افتتحت المعرض نائبة السفير المصرى بايطاليا السيدة نيفين السعيد مع مديرة الاكاديمية.
تلى ذلك عرض فيلم قصير عن تاريخ الاكاديمية العريق منذ ان كانت فكرة والى الان ، وتناول الفيلم مديرى الاكاديمية منذ انشائها وحتى الوقت الراهن مؤكدين على ما قدموه فى كل مرحلة من عمر الاكاديمية.
ظهور الفنان فاروق حسني
كما شارك فى الاحتفالية معالى وزير الثقافة والمدير الاسبق للاكاديمية الفنان فاروق حسنى باعتباره الوحيد من ضمن مديرى للأكاديمية الذى تقلد هذا المنصب الرفيع، وذلك من خلال عرض فيلم قصير عن تجربته فى ادارة الاكاديمية. وكذا اهتمامه الكبير بها اثناء توليه حقيبة وزارة الثقافة. وأكد الفيلم عن تلك المرحلة المهمة من ناريخه المهنى ومدى تقديره لمكانة هذه الأكاديمية ومحبته الكبيرة لها.
واختتمت الاحتفالية بحفل موسيقي لعازفة الفلوت رانيا يحيى حيث استمتع الحضور بجمال الموسيقي العربية الساحرة من خلال أداء مبهر على هذه الآلة الكلاسيكية الرقيقة، وتنوعت الألحان التي قدمتها رانيا ما بين المعاصر والكلاسيكي، حيث تضمنت عذوبة ورقة الموسيقى المصرية لعمر خيرت، بليغ حمدى، كمال الطويل، رياض السنباطي، سيد درويش، الرحبانية وغيرها.
ورافق عازفة الفلوت فرقة موسيقية دولية صغيرة من مصر وإيطاليا والبرازيل ولبنان، حيث جمال الموسيقى التي تخترق الحواجز وتعبر الحدود، وقبل مغادرة رانيا يحيى للمسرح هنأت الحضور بمناسبة أعياد الميلاد وتغنى الجميع بروح التفاؤل والابتهاج احدى الاغنيات الشهيرة المعبرة عن تلك المناسبة، وكان الأداء مزيجًا متناغمًا بين الأصوات التقليدية والمعاصرة، احتفاءً بعمق وتنوع التراث الموسيقي المصري.
كما قامت الاكاديمية بطباعة كتاب تذكارى عن التاريخ العريق للاكاديمية منذ ان نبتت الفكرة الى ان اصبحت واقعا مصريا حضاريا وثقافيا وفنيا مؤثرا وسط اكاديميات العالم منذ ٩٥ سنة والى الان.
كان هذا الحدث شهادة على التزام الأكاديمية المصرية بدورها الثقافي ودعم ونشر الفنون. وقد استمتع الحضور بفرصة استثنائية للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الفنون والموسيقى المصرية من قلب العاصمة الايطالية روما.