إسرائيل تقتل البراءة.. في اليوم العالمي للطفل الاحتلال يقتل 5500 طفل في قطاع غزة.. وتستهدف المدارس ومراكز التعليم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تعتبر حماية حقوق الأطفال أحد الأولويات العالمية، وتاريخ 20 نوفمبر هو اليوم العالمي للطفولة. وبينما يحتفل العالم بهذا اليوم ويُؤكد على حق الأطفال في النمو السليم والتعليم والصحة والرعاية، يواجه الأطفال في فلسطين واقعًا مختلفًا تمامًا.
ففي قطاع غزة، يعيش الأطفال تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتتعرض حقوقهم وحياتهم اليومية للانتهاكات المستمرة.
وذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن أكثر من 5 آلاف و500 طفل، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب، استُشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، فى السابع من أكتوبر الماضى.
وأضافت الوزارة - فى بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمى للأطفال - أن "مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق، إذ تكشف هذه المشاهد المروعة، التي تتناقلها شاشات التلفزة ووسائل الإعلام عن عقلية الاحتلال، واستهدافه المتواصل للتعليم في كل مُحافظات الوطن"، مُشيرة إلى أن "هناك مشاهد أخرى تشهدها محافظات الضفة الغربية والقدس من قتل بدم بادر واقتحامات للمدارس وعرقلة وصول الطلبة والكوادر التربوية".
ودعت الوزارة، دول العالم ومؤسساته لحماية حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس في الحياة والتعليم، والوقوف في وجه الاحتلال والمُمارسات القمعية لجيشه ومستوطنيه عبر مسلسل استهداف متواصل للأطفال، مؤكدة الحق الطبيعي للأطفال في الحياة الكريمة والتعليم الآمن والمستقر.
وطالبت الوزارة، كل المنظمات والمؤسسات المدافعة عن الطفولة والحق في التعليم بتحمل مسؤولياتها في سياق اختصاصها، ولجم الانتهاكات المتصاعدة، ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية في المناطق كافة، والتدخل العاجل والفوري لوقف هذا العدوان.
وفي إحصائية غير نهائية، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الليلة الماضية، ارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 13 ألف شهيد، بينهم 5500 طفل و3500 امرأة.
لا يكف الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاك حقوق الطفل في غزة، بل يستهدفهم مباشرة بالقتل والجرح والتشويه. يُعتبر ذلك تجاوزًا صارخًا لقانون حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الدولية. وللأسف، تظل هذه الانتهاكات تحدث بصورة مستمرة دون أي محاسبة فعلية للمتورطين.
بالإضافة إلى الحروب الدائمة، تُعوِّق الإسرائيل سياسة الحصار على قطاع غزة تنمية البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، مما يؤثر سلبًا على صحة وتعليم الأطفال. يُعتبر هذا انتهاكًا لحقوقهم الأساسية ويضر بمستقبلهم.
تحتاج المجتمع الدولي إلى التعاون والعمل سويًا لحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين والعمل على وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة. يجب أن يوفر الأطفال حماية وتمتعهم بحقوقهم الأساسية ونموهم في بيئة آمنة ومستقرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الأبرياء الضفة الغربية والقدس الضفة الغربية اليوم العالمي للطفولة اليوم العالمي للطفل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بورشة العمل المتميزة التي نظمها مستشفى جراحة المسالك البولية والتناسلية بالجامعة، والتي شهدت حضور نخبة من الخبراء الدوليين في مجال جراحة المسالك البولية للأطفال، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وشارك في الورشة كل من البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال بهولندا، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، بالإضافة إلى الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية (أونلاين).
وأكد الدكتور المنشاوي على أهمية هذه الفعالية العلمية التي تضمنت جلسات متخصصة تناولت سبل تحسين الرعاية الصحية لمرضى الصلب المشقوق والمثانة العصبية، مؤكدًا على ضرورة التعاون بين مختلف التخصصات الطبية لضمان تقديم رعاية متكاملة وشاملة للأطفال المصابين.
كما أشار إلى أهمية التوعية بأسباب التشوهات الخلقية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشارها، مؤكدًا على ضرورة إنشاء عيادة متعددة التخصصات لتقديم الدعم الطبي المناسب لهؤلاء المرضى، ومشيدًا بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الورشة، التي مثلت خطوة هامة في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الصلب المشقوق.
وحضر افتتاح الورشة الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتور محمد شلبي، والدكتور رشدي الخياط، رئيسا الشرف، ووكلاء ورؤساء أقسام كلية الطب وأطباء من مختلف التخصصات الطبية ذات الصلة بالصلب المشقوق والمثانة العصبية.
وتولى تنظيم الورشة كل من الدكتور ضياء عبد الحميد، مدير مستشفى المسالك، والدكتور ياسر عبد السلام، رئيس قسم المسالك البولية، والدكتور أحمد عبد العزيز الدروي، أستاذ جراحة مسالك الأطفال ورئيس ورشة العمل.
وأعرب الدكتور محمود عبد العليم عن أمله في أن تسهم الورشة في تبادل الخبرات والرؤى العلمية بين أساتذة المسالك البولية بالجامعة وأطباء وزارة الصحة والتأمين الصحي، للارتقاء بمهاراتهم الطبية في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة. كما أكد على أهمية تناول الأم الحامل لحمض الفوليك، والحرص الشديد عند تناول أي أدوية، للحد من ارتفاع نسبة الإصابة بالصلب المشقوق، مشيرًا إلى دور السونار في اكتشاف وتشخيص تشوهات الأجنة، وحاجة الأبحاث المستمرة للوقاية من هذا المرض وعلاجه.
وأوضح الدكتور ضياء عبد الحميد أن الورشة شهدت مشاركة وفد من هولندا ضم البروفيسور راين نايمن، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال، والسيدة كارولا ماكدونالد، مدير برنامج الصلب المشقوق بمستشفى أمستردام للأطفال، حيث تناولا أهمية إنشاء عيادات الصلب المشقوق في الدول النامية، وعلاج المسالك الاستباقي للأطفال المصابين، وطرق تفريغ القولون في أطفال الصلب المشقوق. كما شارك الدكتور خالد فودة، أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال وعميد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالسعودية، بإلقاء محاضرة أون لاين بعنوان "النتائج البعيدة المدى للصلب المشقوق".
وأشار الدكتور أحمد الدروي إلى أن ورشة العمل تضمنت جلسات علمية ونقاشية شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة أسيوط، إلى جانب ممثلي وزارة الصحة والتأمين الصحي، ومؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة "وعد" لعلاج ورعاية مرضى الصلب المشقوق. وتناولت الجلسات عدة محاور، منها ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ومنحهم الامتيازات التي يستحقونها، ودور التكنولوجيا الحديثة في دمج المرضى بالتعليم حتى التخرج والحصول على وظائف، بالإضافة إلى جهود الدولة في هذا المجال، ودور التمريض في رعاية أطفال الصلب المشقوق، وأهمية التوعية المجتمعية لتجنب أسباب الإصابة بهذا المرض.