فرنسا تدعو الصين إلى زيادة مساعداتها للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعت الرئاسة الفرنسية، الاثنين، الصين إلى المساهمة بشكل أكبر في المساعدات الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتحدة للمدنيين الفلسطينيين، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ.
وأكد قصر الإليزيه لصحفيين أنّ دعم بكين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا حتى الآن محدود جداً، ويصل إلى حوالى مليون دولار سنوياً، وبالتالي فإننا نشجع على أعلى مستوى السلطات الصينية على تقديم المزيد.
كذلك دعت باريس بكين التي تعد الشريك التجاري الأول بشكل وبآخر لكل دولة في الشرق الأوسط، إلى التمكن أيضًا من استخدام هذا النفوذ لتجنب أي تصعيد في غزة.
من جهتها، ذكرت قناة سي سي تي في الصينية الحكومية أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويعتقد كلاهما أن الأولوية القصوى هي تجنّب مزيد من تدهور الوضع في غزة، وخصوصاً تجنب أزمة إنسانية أكثر خطورة.
وبحسب القناة، اتفق شي وماكرون على استمرار التواصل بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك والمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين.
وأشارت الى أن حل الدولتين هو السبيل الأساسي لحل القضية الفلسطينية.
والتقى شي وماكرون في أبريل في بكين وكانتون خلال زيارة دولة قام بها الرئيس الفرنسي إلى الصين.
وأتى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين قبل أيام من زيارة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى العاصمة الصينية.
وتصل كولونا إلى بكين مساء الخميس وستعقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيرها الصيني وانغ يي الجمعة.
واعتبر وانغ يي الإثنين في حديث مع دبلوماسيين من دول عربية غالبيتها مسلمة يزورون بكين أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لوضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.
وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأنّ الصين لاعب له وزن أكبر من السابق في المنطقة، وأن لديها علاقة قوية مع إيران.
وأضاف أول ما نتوقعه من الصين هو ضم جهودها إلى جهودنا لضمان تجنب أي تصعيد إقليمي، معرباً عن اعتقاده بأن التواصل الدبلوماسي بين باريس وبكين يمكن أن يكون له تأثير في هذا الاتجاه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية الصين ايمانويل ماكرون باريس الاليزيه
إقرأ أيضاً:
بكين تلوح بالرد على القيود الاقتصادية الاميركية الجديدة
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.وقال البيان الصيني: "لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن "ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها".
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية "تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي"، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن "يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة"، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى "خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام