أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تتعامل مع ملف الأسرى دون إرادة سياسية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية د. طارق فهمي، إن الإرادة السياسية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس غائبة الآن عن إسرائيل بسبب الخلافات داخل مجلس الحرب.
وأضاف فهمي، بمداخلة لقناة الحدث، أن الموقف الإسرائيلي الآن بين تباين وتضارب بشأن الإفراج عن الأطفال والنساء، لعدم وجود موقف موحد بهذا الشأن داخل مركز الحرب الإسرائيلي.
وأردف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعضاء مجلس الحرب لم يحسموا حالة الإنقسام الداخلية، والتحفظ الآن في إسرائيل ليس بشأن صفقة تبادل الأسرى، ولكن الأزمة حول عدم وجود خطة أو رؤية شاملة لدى الاحتلال في ظل ضغوط داخلية يتعرض لها نتنياهو.
أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية د. طارق فهمي: الإرادة السياسية بشأن تبادل الأسرى مع #حماس غائبة الآن عن #إسرائيل بسبب الخلافات داخل مجلس الحرب#الحدث pic.twitter.com/dOpz4Hvu5o
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 20, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: دور مجلس الأمن في حفظ السلام معطل
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة توسعية إجرامية خلال حروبه في المنطقة، موضحًا أنّ إسرائيل تتوسع في الاستيلاء على الأراضي العربية من خلال الدعم الأمريكي اللامحدود، معلقا: «لولا هذه الحماية الأمريكية ما كان هذا الاستعلاء والتعنت الإسرائيلي وكأنها دولة مستثناة من الضوابط الدولية والقانون الدولي».
ضرورة توسعة عضوية مجلس الأمنوأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري أكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس أنّ المنظومة الدولية تواجه خللا جوهريا، وأنّ نزاهة الأمم المتحدة وشرعيتها أصبحت على المحك من خلال ما يحدث في قطاع غزة ولبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ إنّ الثقة في التنظيم الدولي أصبحت غير موجودة، مؤكدا ضرورة توسيع عضوية مجلس الأمن، كونه الذراع التنفيذي لهذه المنظمة الدولية.
حق عضوية الدول الإفريقيةوواصل خبير العلاقات الدولية، أنّ دور مجلس الأمن يكمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وله تحرك بقوة عسكرية، لكن كل ذلك معطل لمصالح الدول الخمس الكبرى التي لديها حق «الفيتو»، لذا كانت كلمة وزير الخارجية تتضمن ضرورة توسعة عضوية مجلس الأمن، وأن تكون هناك عضوية دائمة للدول الإفريقية والمنطقة العربية، كونها لا تمثل في مجلس الأمن حتى الآن بشكل دائم.