صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 92 لسنة 2023 باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2023.

أخبار متعلقة

الجريدة الرسمية تنشر 3 قرارات للرئيس السيسي

السيسي يصدق على 10 قوانين بربط حسابات ختامية لموازنات عدد من الهيئات

وزير النقل: السيسي وجه بترضية أهالي العريش حتى لو زادت قيمة التعويضات 100 مليون جنيه

نُشر القرار في الجريدة الرسمية وللاطلاع على التفاصيل:

السيسي.

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي

إقرأ أيضاً:

ماذا وراءَ الزيارات الرسمية إلى سوريا؟!

د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

من المتعارَفِ عليه في أيةِ ثورة أَو انقلاب أن الدول في مختلف أنحاء العالم تتمهل في تحديد موقفها من تلك الثورة أَو ذلك الانقلاب؛ حتى تتضح الصورة بشكل كامل، وخَاصَّةً إذَا كان التغيير جذريًّا مثلما حدث في سوريا.

وبخلاف ما هو متعارف عليه فقد رأينا مسؤولين عربًا وأجانبَ يتقاطرون على دمشق جماعاتٍ وأفرادًا من وزراء ورؤساء استخبارات وغيرهم وآخرهم وزير خارجية فرنسا ووزيرة خارجية ألمانيا، وتلك الزيارات تؤكّـد حجم المؤامرة التي تحاك ضد سوريا وعلى المنطقة العربية، والدول التي سارعت إلى إرسال وفودها إلى دمشق للقاء حكام سوريا الجدد ترغبُ بالحصول على مكاسبَ وامتيَازات تثبت تواجدها في المنطقة.

وإذا ما قارنَّا بين ما يحدث في سوريا وبين ما حدث مع تجاربَ مماثلة وخَاصَّة ما حدث في أفغانستان فسوف نجد أن الفارق كبير؛ فبرغم من أن التجربتَينِ انطلقتا من خلفيات إسلامية أُصولية إلَّا أن معظمَ الدول رحَّبت بما حدث في سوريا وتجاهلت ما حدث في أفغانستان، ويبدو أن التاريخَ سوف يعيدُ نفسَه، حَيثُ كان الوضع في سوريا قبل الحرب العالمية الأولى 1914م غيرَ طبيعي؛ فقد أعلنت الدول الكبرى آنذاك مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا رعايتَها للطوائف المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية والمارونية وغيرها وأصبحت تلك الدول تتدخّلُ في شؤون سوريا التي كانت تخضعُ للحكم العثماني من منطلق رعايتها لمصالح الطوائف المسيحية، واليوم من المتوقع أن الهدفَ الرئيسي للوفود التي تتقاطر على دمشق هو وضعُ شروط على الحكام الجدد يجب أن يتم الالتزامُ بها إذَا رغبت سوريا برفع العقوبات الدولية والأمريكية عنها وأن يتم قبولها عضوًا فعالًا في المجتمع الدولي، ومعظم تلك الشروط تؤثر على سيادة واستقلال البلاد، وَإذَا تم الالتزامُ بتلك الشروط سيصبح للدول الكبرى حق التدخل في شؤون البلاد تحت مبرّر حماية الأقليات والطوائف الدينية، وبذلك يعيد التاريخ نفسه.

والسبب الآخر والمهم لإسراع الدول المختلفة بإرسال وفود رسمية إلى سوريا هو مجاورتها للكيان الصهيوني، والتحَرّكات الجارية تهدف إلى ضمان أمن الكيان وعدم السماح لحكام سوريا الجدد حتى بالتفكير في مواجهة الكيان الصهيوني برغم التوسعات التي يقوم بها في الأراضي السورية ورغم احتلاله للجولان.

ومن خلال الزيارات العديدة إلى دمشق سوف تحصل سوريا على وعود كثيرة بالدعم السياسي والاقتصادي وإعادة الإعمار، ولكن في المقابل سوق تقعُ سوريا تحت احتلال من نوع جديد، وأن غدًا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات
  • تستمر 6 أيام.. بدء مراسم الجنازة الرسمية للرئيس الأميركي الراحل «جيمي كارتر»
  • وجه رسالة للرئيس.. مجدي الجلاد: هذه أسباب فشل الإعلام المصري
  • ماذا وراءَ الزيارات الرسمية إلى سوريا؟!
  • جنازة رسمية تستمر 6 أيام للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر تبدأ في جورجيا
  • بدء مراسم الجنازة الرسمية للرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر
  • التشكيلة الرسمية للإسماعيلي أمام طنطا بكأس مصر
  • مشايخ شمال سيناء الجدد يؤكدون دعمهم للرئيس السيسي في احتفالية تنصيبهم.. صور
  • حزب المعارضة بكوريا الجنوبية يدعو للاعتقال الفوري للرئيس يون سوك يول
  • أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل بعد تصريحات للرئيس الصيني