أمسية قصصية في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حمص-سانا
تنوعت عناوين الأمسية القصصية التي أقامتها رابطة الخريجين الجامعيين بحمص بمشاركة باقة من الأدباء والقاصين ضمن مقر الرابطة في المدينة وسط حضور عدد من الأدباء والمهتمين.
واستهل الأمسية الروائي وجيه حسن بقصتين الأولى “أحن إلى خبز أمي” تناول فيها الإجرام الصهيوني وما تقوم به “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني فيما حملت قصته الثانية عبرة عن معاني العطاء والأخلاق وعظمة الأمومة.
واختارت القاصة عبير منون قصتها “أحلام ممنوعة” لتروي معاناة طفل يعيش الأزمة ويعاني الفقر والجوع يعمل لشراء الدواء لأمه المريضة وينام على الرصيف من شدة تعبه حالماً بحياة كريمة والذهاب للمدرسة أسوة بأبناء جيله ليستيقظ من حلمه على ركلة من صاحب أحد المحال التجارية.
واختتم الأمسية الأديب الدكتور جرجس حوراني بثلاث قصص قصيرة واقعية بطريقة ساخرة من مجموعته القصصية “ورق أيلول” حملت عناوين “طباخ روماني” و”أحلام عدنان بوظو” و”حامل المقص”.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتراكي ذمار يطالب الحوثيين بالإفراج عن عضو اتحاد الأدباء "الحراسي"
أدان الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الناشط الحقوقي والأديب عبدالوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، من قبل عناصر حوثية في الشارع العام بمدينة ذمار دون أي مبرر قانوني.
وكان الحراسي تعرض للاعتداء وزج به في سجن قسم شركة مدينة ذمار، قبل نقله الى سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار، إثر كتاباته بمنصات التواصل الاجتماعي ضد ممارسات جماعة الحوثي.
وأشار البيان الذي أصدرته سكرتارية منظمة الحزب بذمار إلى أن الاعتداء على الحراسي تزامن مع إهمال تقديم الإسعافات الأولية له رغم إصابته بجروح نازفة، حيث تم إيداعه في توقيف البحث الجنائي بالمحافظة دون أي تهمة أو مبرر قانوني، ولا يزال محتجزًا حتى اليوم دون أي مسوغ.
وأكدت منظمة الحزب الاشتراكي، إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الذي وصفته بأنه انتهاك صارخ للحقوق المدنية والإنسانية، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات تشكل استباحة لأعراض المواطنين وتتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.
وطالب الإِتراكي، السلطات المحلية في محافظة ذمار بالإفراج الفوري عن الحراسي، الذي يعاني من أمراض صحية تتطلب رعاية طبية عاجلة، كما طالب بإنصافه من الجهة التي اعتدت عليه جسديًا وزجت به في التوقيف دون أي مبرر قانوني.
وأعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع الحراسي وجميع المعتقلين الذين يتم احتجازهم دون أي سند قانوني، داعيا المنظمات الحقوقية والأدبية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة إلى التضامن معه ورفع الصوت عاليًا لإدانة هذا الاعتداء والمطالبة بالإفراج الفوري عنه، بالإضافة إلى تقديم اعتذار رسمي له.