دون إعلان رسمي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرح آلاف جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيل قال بتسريح آلاف من جنود الاحتياط، الذين لم يشاركوا في العملية العسكرية في قطاع غزة، وذلك
وذكرت الصحيفة أن تلك العملية جرت دون إعلان رسمي، مشيرة إلى أن الجيش يعتزم تسريح آخرين بناء على تقييم الوضع.
وبعد يومين من عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام وأسرت خلال المئات من الإسرائيلية، أعلن جيش الاحتلال استدعاء نحو 300 ألف جندي من قوة الاحتياط الذي كان العدد الأكبر في تاريخها.
كما في حينها نقل العسكريين الاحتياطيين الإسرائيليين من جميع أرجاء العالم بواسطة طائرات النقل.
اقرأ أيضاً
محلل عسكري إسرائيلي: صعوبات تواجه تحرك الجيش باتجاه جنوب غزة
ونقلت الصحيفة عن ضابط بالجيش الإسرائيلي قوله إن "هناك رغبة للسماح بالعودة إلى النشاط" إلى الاقتصاد.
وأضاف: "لا نريد إرهاق القوات، سيتم بذل جهد إضافي لتسريح المزيد من خدمات المستدعين، بناء على تقييم الوضع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع إجمالي جنوده القتلى منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم إلى 388.
وجاءت تلك التسريبات عن تقليص عدد جنود الاحتياط بالتزامن مع أنباء عن إعطاء دولة الاحتلال الضوء الأخضر لإتمام عملية تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعلن مقتل 7 من عناصره وإصابة 4 في مواجهات الأحد
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تسريح جنود الاحتياط الاقتصاد الإسرائيلي حرب غزة أسرى إسرائيليين جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
الثورة / متابعات
باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.
ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.