وزارة الصحة تنظم ورشة تعريفية للملتحقين بالبرنامج الوطني للتمريض والقبالة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة في اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة ورشة عمل تعريفية للملتحقين بالبرنامج الوطني للإرشاد في مجال أبحاث التمريض والقبالة والذي يندرج ضمن مبادرة “نبراس..رحلتي في عالم أبحاث التمريض والقبالة” التي أطلقتها الوزارة منتصف يونيو الماضي.
عقدت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام بالتعاون مع كلية التمريض والقبالة بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي وحضرها 82 مشاركا من كوادر التمريض والقبالة عدد من الجهات الصحية بالدولة وهي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة وعيادة شرطة دبي.
وشارك في الورشة 25 خبيرا مختصا في الأبحاث الصحية من مختلف المؤسسات الأكاديمية في الدولة ومنها جامعة الإمارات وكلية فاطمة للعلوم الصحية وجامعة الشارقة وكليات التقنية العليا وكلية الخليج الطبية وجامعة و”لينغونغ – دبي”.
استهدفت الورشة تعزيز مستوى مهارات وبناء قدرات الكادر التمريضي والقابلات في تصميم وتطبيق الدراسات البحثية الموجهة في مجال التمريض والقبالة تحت إشراف ومتابعة خبراء في البحث العلمي وذلك من خلال تعريف المتدربين بمتطلبات البرنامج وعرض أهدافه وإتاحة الفرصة للقاء بين المتدربين وخبراء البحث العلمي المسؤولين عنهم والبدء بوضع خطة الإرشاد في تطبيق الدراسة البحثية.
وخصصت الورشة لخبراء البحث العلمي في مجال التمريض والقبالة لتأهيلهم كموجهين في البرنامج الوطني للإرشاد لتعريفهم بالبرنامج ومستهدفاته من خلال عدد من المحاضرات والأنشطة التفاعلية وخصوصاً أن البرنامج يتضمن إتاحة الفرصة لكوادر التمريض والقبالة لتقديم أفكارهم البحثية ليكونوا متدربين إذ يتم بعد اختيار الأفكار الملائمة تحديد موجه لكل متدرب ووضع خطة الإرشاد والفترة الزمنية المتفق عليها ضمن منصة إلكترونية متكاملة.
وتناولت الورشة العديد من المحاور منها التعريف ببرنامج الإرشاد البحثي في مجال التمريض والقبالة والتوجهات الوطنية والدولية في أبحاث التمريض والقبالة وآليات التطوير المهني وتحديات الإرشاد وفهم دور الموجهين والمتدربين.
كما تم خلال اليوم الأخير من الورشة تنظيم لقاء بين المتدربين والمدربين خبراء البحث العلمي للاتفاق على خطة الإرشاد.
وقالت الدكتورة سمية محمد البلوشي رئيسة اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن ورشة العمل التعريفية بالبرنامج الوطني للإرشاد في مجال أبحاث التمريض والقبالة تأتي في إطار تنفيذ مبادرة “نبراس” التي تدعم التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تطوير ثقافة وطنية للأبحاث في التمريض والقبالة وتندرج ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتعزيز مهنتي التمريض والقبالة 2022 – 2026 من خلال إجراء الدراسات الوطنية ذات الأهمية والتي تدعم البرامج والمبادرات والخطط الاستراتيجية الموجهة والمبنية على الأدلة والبراهين العلمية.
وأضافت أن الورشة تعكس جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تعزيز مكانة مهنتي التمريض والقبالة في المجتمع وجذب المواطنين والمواطنات للالتحاق بهما وحرصها على دعم الكوادر الصحية وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة للتميز في مجالات عملهم ومواكبة أفضل الممارسات العالمية والنهوض بأبحاث التمريض والقبالة.
وأوضحت الدكتورة سمية البلوشي أن جدول أعمال الورشة تضمن جلسات وأنشطة تفاعلية في إطار خطة عمل متكاملة لتعريف مدربي خبراء البحث العلمي بمستهدفات برنامج الإرشاد البحثي والتوجهات الوطنية في هذا المجال ليكونوا جاهزين لتوجيه المتدربين من كوادر التمريض والقبالة الملتحقين بمبادرة نبراس بما يسهم بتعزيز دورهم في تقديم رعاية صحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع تجسيداً لتوجهات الوزارة نحو الريادة وتبني أفضل الممارسات لتعزيز واستدامة النظام الصحي وإرساء منظومة رعاية صحية تنسجم مع رؤية الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.
يذكر أن مبادرة “نبراس..رحلتي في عالم أبحاث التمريض والقبالة” ، تأتي تنفيذاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة – خارطة الطريق 2022- 2026 تحت محور “البحث العلمي والممارسات المبنية على الأدلة والبراهين” ..في حين تهدف الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة التي اعتمدها مجلس الوزراء في العام 2022 إلى تعزيز حوكمة مهنة التمريض والقبالة من خلال السياسات والممارسات التنظيمية المهنية لضمان ديمومتها والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان تخطيط وإدارة القوى العاملة من الكوادر التمريضية والقبالة والتأكد من ممارسة الكوادر التمريضية لمسؤولياتهم بما يتلاءم مع تعليمهم وخبراتهم لتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ الهوية الوطنية
نظَّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية، التي تسلِّط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأُسرية، وترسيخ الهُوية الوطنية والقيم المجتمعية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعُقِدَت الجلسات خلال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، وشكَّلت الجلسات منصة تفاعلية جمعت الخبراء والمختصين وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة الموضوعات المهمة، والوصول إلى مخرجات تُسهم في دعم استقرار الأُسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.
وشهدت الجلسات حضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وحمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وعدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وأفراد المجتمع.
وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: تعكس هذه الجلسات حِرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بنّاءة تُعزِّز التماسك المجتمعي، وتُسهم في نشر الوعي بأهمية تكوين أُسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهُوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال المقبلة».
وعُقِدَت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح، بعنوان «عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزِّز التماسك المجتمعي والمستدام» وناقشت أهمية بناء أُسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأُسري.
أخبار ذات صلةوتناولت الجلسة أهمية دور المؤسسات الاجتماعية في دعم الاستقرار الأُسري، وتعزيز الوعي بأهمية التوجيه والإصلاح الأُسري كأداة لحل التحديات الأُسرية، إضافة إلى أهمية التخطيط والثقافة المالية في تحقيق التماسك الأُسري، ودور صنّاع المحتوى في تقديم محتوى يرسِّخ القيم الأُسرية ويعزِّز مفهوم الأُسرة المتماسكة.
وعُقِدَت الجلسة الثانية في بيت محمد بن خليفة، في منطقة العين، تحت عنوان «القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال»، وركَّزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهُوية الوطنية، والدور الذي تؤدِّيه هذه القيم في تحقيق التماسك المجتمعي، لا سيما في ظل التحوُّلات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.
وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهُوية الوطنية؛ ناقشوا سُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلُّعات الشباب، مع تأكيد أهمية غرس الهُوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.
وتعكس هذه الجلسات الحوارية التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، من خلال تطوير منصات تفاعلية تُتيح تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمجتمع. وتؤكِّد الدائرة أهمية استمرار هذه النقاشات لتفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز الهُوية الوطنية، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواكبة التحديات مع الحفاظ على إرثه الثقافي العريق.