يوسف وهبي لـ الفجر الفني: "مشهد الضرب أخذ تحضيرات كتير ولا يوجد تشابه بيني وبين شخصية حازم"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استطاع الفنان الصاعد يوسف وهبي خطف الأنظار بشخصية "حازم " الطالب ذو الأساليب العدوانية ونجح في تقديم الشخصية بطريقة صحيحة مما جعل الجمهور يشيد بأدائه.
يوسف وهبي
يوسف وهبي ممثل مصري شاب، حاصل على بكالوريا فرنسية، تخرج من كلية ريادة الأعمال قسم التسويق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
لذلك ينقل لكم الفجر الفني حواره مع الفنان الصاعد يوسف وهبي، إليكم نص الحوار:
إزاي تم ترشيحك للدور ؟
الكاستينج ديريكتور كلمني وعملت أوديشن واتكلمنا عن الشخصية والدور وعن فكرة المسلسل.
فكرت كتير ودرست دور "حازم " من كل الجوانب بيحب إية وبيكرة إية وإية التشابه بينا وكمان ركزت على نوع الأغاني اللي بيسمعها.
يوسف وهبيهل يوجد تشابه بينك وبين شخصية" حازم "؟
أنا مش عصبي خالص ومفيش تشابه بيني وبين شخصية" حازم " أنا وهو كونا مختلفين خالص عن بعض، الحاجة الوحيدة المشتركة هي حبنا للرياضة.
حدثنا عن كواليس مشهد الضرب بينك وبين صدقي صخر ؟كان أول مشهد يجمعني بـ صدقي صخر وعمرو وهبة وأخذ مننا تحضيرات كتير، أما كواليسهم كانت لذيذة واستمتعت جدًا بالعمل معاهم.
يوسف وهبيأبطال مسلسل "صوت وصورة "
يضم مسلسل صوت وصورة، مجموعة من نجوم الفن، يأتي على رأسهم: حنان مطاوع، ونجلاء بدر، وليد فواز، صدقى صخر، عمرو وهبة، ايمان الشريف، رامى الطمبارى، فدوى عابد، هاجر عفيفى، أحمد ماجد، حمزة دياب، يوسف وهبى، إيمان الشريف، عماد صفوت، مروة عيد، أحمد شاهين، ميما شامى، أحمد سعد، أحمد أبو زيد، باتع خليل، آيات مجدى، سالى حماد، الطفلة لافينا نادر، ظهور خاص عايدة فهمى سعيد صديق، مجدى السباعى، وظهور متميز ناردين فرج ومراد مكرم، والعمل من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمود عبد التواب.
أحداث مسلسل "صوت وصورة "
المسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي حول السوشيال ميديا ومخاطرها والذكاء الاصطناعي، حول رضوى التي تعمل ممرضة عند أحد أطباء التجميل المشهورين، ويحاول التحرش بها، لكنها تدافع عن نفسها، ولا يتمكن من مس أي شيء منها، وبعدها تتورط رضوى ـ حنان مطاوع، في قضية قتله بسبب فيديو مفبرك من الذكاء الاصطناعي، ويتخلى زوجها عبد الغني عنها، ويقف بجانبها المحامي لطفي عبود ـ صدقي صخر، ليخرجها من السجن، ويحاول إثبات من هو القاتل الحقيقي لـ عصام الصياد، وتتطور الأحداث بعد ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یوسف وهبی
إقرأ أيضاً:
المخرج رامي القصاب لـ "الفجر الفني": "فيلمي « فقدان» مقتبس من قصة حقيقة.. ويسلط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح" (حوار)
رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة "غائب عن الوعي" عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي “فقدان” يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.
التقى “الفجر الفني” بالمخرج المبدع رامي القصاب في حوار خاص، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، حيث كشف لنا عن الدافع الذي دفعه لإختيار هذه القصة الحقيقة لتكون محور فيلمه "فقدان"، وشاركنا كيف كانت كواليس العمل، وكيف يرى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح.
وإليكم نص الحوار:
ما الذي دفعك لإختيار هذه القصة الحقيقية لتكون محور لفيلمك “فقدان”؟
هذا الفيلم مقتبس من قصة حقيقية وأنا من سنة أولى بالمعهد بحاول أعمل هذا الفيلم كتدريب في بادئ الأمر ثم تطورت الفكرة إنه يصير مشروع تخرجي، لإن وأنا في سنة أولى سمعت القصة كنت على القهوة بسمع قصص ناس آتو إلى مصر، وهناك واحدة تروي القصة على صديقتها ولكني لم أكن منتبهًا للقصة ولكن عندما سمعتها بالتفصيل عن أم فقدت طفلتها في الرحلة لفت انتباهي الموضوع، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الشخصيات الحقيقية للفيلم، ويحكى الفيلم من وجهة نظر غِنا هي الفتاة ذات الرداء الأحمر التي عاشت القصة وكانت الشاهد الحقيقي، وكان عمرها 16 سنة عندما عاشت الرحلة وآتت إلى مصر، ومن بعد ما سمعت القصة أصبح عندي دافع أن أقوم بعمل الفيلم، وبعدها تواصلت مع ممثلين محترفين للقيام بالعمل منهم يارا قاسم، أيمن طعمة، عمار شماع، وجميعهم خريجين فنون مسرحية مصر وسوريا وعدد من الفنانين الآخرى، وآيضًا الفيلم هو مشروع تخرجي أنا وأربع زملاء لي من المعهد العالي للسينما وهم مصريين مدير التصوير والمونتاج والديكور.
أحكيلنا عن أصعب الكواليس التي قابلتك في فيلم “فقدان” وخصوصًا التصوير في الصحراء وكيف تجاوزتها؟
كانت الكواليس صعبة جدًا، ولقد جلسنا نحضر بروفات للفيلم مدة ثلاثة شهور، مرتين كل شهر نعمل جلسة مع الممثلين، بدأنا في مكان مغلق ثم بدأنا نعمل بروفات في محمية وادي دجلة وهي محمية طبيعية ولقد حصلنا على التصريح بموجب إنه مشروع من معهد السينما.
كيف كان التعاون مع فريق العمل والممثلين لنقل هذه القصة المؤثرة بشكل صادق؟
بكل صراحة هذا السبب الأساسي الذي جعل كل فريق العمل والممثلين تحديدًا يتحمسوا للعمل ويحضروا بروفات وكأننا نشتغل على عمل طويل وبرغم قصر مدة العمل أخذ التحضير إليه مدة كبيرة.
لماذا سُمي الفيلم بأسم فقدان تحديدًا؟
من الفقد الذي حدث بالفيلم والفقدان الذي نتعرض له وكيف تستمر الحياة رغم الفقدان.
كيف ترى دور السينما في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والنزوح؟
بكل صراحة للسينما دور مهم وأساسي بطرح القضايا أيًا كانت وخاصة في الفترة الماضية قضية الهجرة واللجوء والنزوح والحروب، كان هناك دور كبير للسينما العربية والعالمية أيضًا في تسليط الضوء على القضايا ودائمًا السينما لها دور فعال في تسليط الضوء على هذه القضايا ليحدث تغيير من فيلم أو من عمل فني أثار الجدل.
ما هي الرسالة الموجودة في الفيلم وتحب أن تختم بها 2024 وتحب أن تصل للجمهور من خلاله؟إذا الشعب يومًا أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
من وجهة نظرك ما هي نوعية الأعمال التي تفتقدها السينما حاليًا وكنت تتمنى ان تكون موجودة؟
السينما فيها موضوعات كثيرة ووجهات نظر مختلفة.. لكن نفتقر للتجارب الاولى والمستقلة التي تعبر عن صناعها تحديدا في العالم العربي لكن مؤخرًا كان هناك بعض التجارب المبشرة.
هل مشاريعك القادمة ستكون تناقش قضايا إنسانية مشابهه أيضًا وما أعمالك الفترة القادمة؟نعم بالفعل، لإني دائمًا أحب أن أروي الواقع وقصصه المنسية التي لم نسمع عنها وفيلمي القادم سيتم تصويره في سوريا وهو مستوحى عن شخصية حقيقية وحيكون اول فيلم روائي من كتابتي وإخراجي يتم تصويره في سوريا بعد ١٣ سنة بالشتات والمنفى حيث هُجرت منها بعمر ١٦ سنة حالمًا وأعود اليها حالمًا ايضًا لكن بغد أجمل.
البوستر الرسمي لفيلم “فقدان”أبطال وصناع فيلم "فقدان"
يقوم ببطولة فيلم "فقدان" نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.
المخرج رامي القصاب