نائب رئيس بورصة نيويورك: الإمارات عززت مكانتها لاعباً رئيسياً في الساحة المالية العالمية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد جون تاتل، نائب رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك رئيس معهد بورصة نيويورك، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عززت مكانتها لاعبا رئيسيا في الساحة المالية العالمية من خلال المشاريع والمبادرات الاقتصادية ، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لبورصة نيويورك في استكشاف أسواق جديدة.
وأضاف تاتل ، أن أسواق المال في دولة الإمارات تتمتع بإمكانات ومرونة كبيرة مع التزامها المستمر بالابتكار والتطوير، وهو ما يتجلى في العدد الكبير من المشاريع والمبادرات الاقتصادية.
وأشار إلى أن التزام الإمارات بتطوير بنيتها التحتية المالية وجذب الاستثمارات الأجنبية يجعلها سوقاً مهمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما دفعنا إلى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية في عدد من الأنشطة الرئيسية، مؤكداً أن هذه الشراكة هي خير دليل على ما نراه في هذه المنطقة من إمكانيات ونمو.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك: “ لقد كانت زيارتي الأولى إلى دولة الإمارات بمثابة مفاجأة حقيقية حيث رأيت حجم الإمكانات الموجودة في المنطقة ومدى تطور القطاع المالي.”
وأضاف: “بطبيعة الحال، نسعى في بورصة نيويورك دائمًا إلى توسيع نطاق أعمالنا على مستوى العالم واستكشاف فرص جديدة لعقد شراكات استراتيجية، لذلك تأتي شراكتنا مع سوق أبوظبي للأوراق المالية لتعزز تواجدنا في المنطقة، كما تمثل فرصة إستراتيجية لربط اثنين من الأسواق المالية متسارعة النمو”.
وتابع: “ نرى في هذا التعاون فرصة مهمة لبناء جسر بين الشرق والغرب، مما يعود بالنفع على المستثمرين والمصدرين في المنطقتين. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستعزز بشكل كبير الاتصال بين الأسواق العالمية وتزود المستثمرين الدوليين في الولايات المتحدة بإمكانية الوصول إلى الأسواق والشركات عالية الأداء في منطقة الخليج وخارجها أيضاً.”
وأوضح أن الهدف من مذكرة التفاهم هو وضع إطار للتعاون بين بورصة نيويورك وسوق أبوظبي للأوراق المالية، بهدف تعزيز الاتصال بين الأسواق العالمية، حيث ستوفر هذه الشراكة إمكانية الإدراج المزدوج للشركات، كما سنعمل معًا على طرح منتجات مالية جديدة مثل المؤشرات وصناديق الاستثمار المتداولة والمنتجات المعرفية عن أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وقال جون تاتل، إن تعاون بورصة نيويورك، باعتبارها أكبر بورصة للأوراق المالية في العالم، مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، يعد خطوة إستراتيجية لتوسيع نطاق وصولنا وتعزيز قدراتنا في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: “ نظرًا للحجم الكبير لبورصة نيويورك، فإننا ندرك مسؤوليتنا تجاه المستثمرين العالميين ونسعى دائمًا إلى توفير منصة تداول أكثر تنوعًا، وتعد مذكرة التفاهم مع سوق أبوظبي للأوراق المالية بمثابة دليل على إيماننا الراسخ بأهمية الشراكة والتعاون وتأثيرهما في دفع الأسواق المالية العالمية إلى الأمام.”
وقال : “ منذ اللحظة الأولي لعملنا المشترك، رأينا أن بورصة نيويورك وسوق أبوظبي للأوراق المالية، يتشاركان مجموعة مماثلة من القيم المؤسسية والأهداف، وقد بدأنا التعاون على أرض الواقع مع سوق أبوظبي “.
وذكر تاتل أن الشراكة مع سوق أبوظبي للأوراق المالية لا تتضمن التعاون التجاري فقط، بل تمتد لأبعد من ذلك، حيث تعمل البورصتان وفقاً للرؤى نفسها الهادفة لتطوير وتحسين هياكل السوق المالية.
وقال: “نحرص على العمل معًا وقد وضعنا بالفعل إطارًا لعدد من المشروعات، بما في ذلك الإدراج المزدوج والمنتجات المالية الجديدة، بهدف دعم المستثمرين في كلا المنطقتين.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
دبي (الاتحاد) ناقش أكثر من 300 خبير من قادة المؤسسات العاملة في قطاع التكنولوجيا والخدمات المالية سبل تسريع وتيرة التحول الرقمي للخدمات المالية، والابتكارات في الحلول المصرفية الأساسية، إلى جانب الفرص الواعدة في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية في دولة الإمارات.
واستعرض الخبراء خلال «مؤتمر قمة التكنولوجيا المالية والابتكار» الذي أقيم برعاية موارد للتمويل، بدبي مؤخراً تحت شعار «تمكين الابتكار في التمويل»، أحدث حلول التكنولوجيا المالية والمكانة المتقدمة للقطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات في تبني هذه الحلول والتطور المتسارع في هذا قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة التي باتت تمثل نموذجاً لهذه التوجهات العالمية، وإحدى الدول الرائدة عالمياً في توظيف الابتكار والتكنولوجيا للارتقاء بكفاءة الخدمات المالية.
وشهدت جلسات المؤتمر نقاشات متعددة حول الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتطوير قطاع التكنولوجيا المالية باعتباره إحدى ركائز التحول الرقمي، حيث تُعد دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة عربياً في مؤشر نمو قطاع التكنولوجيا المالية.
واستعرضت كل من سيدار للاستشارات الإدارية، وماستركارد (Mastercard)، وBML للتكنولوجيا، و(AFS) للخدمات المالية العربية، والجامعة القاسمية، خلال جلسات المؤتمر، أحدث ما التوجهات والابتكارات سريعة التنفيذ، لخدمة السوق المصرفي بالدولة، مما سيسهم في تلبية متطلبات النمو المتسارع في قطاع التكنولوجيا المالية، والمتوقع طرحها خلال الفترة المقبلة، مؤكدين على أنها ستحقق طفرة كبيرة في التكنولوجيا المالية الإسلامية، ومن ثم ستسهم في تقديم خدمة مبتكرة ومتميزة لعملاء موارد للتمويل، وتعزز من قدرات السوق الإماراتي على تقديم خدمات مصرفية حديثة، تعمل بدورها على دعم الاقتصاد الرقمي.من جهته، أعلن راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ «موارد للتمويل»، خلال المؤتمر عن الشراكات التي نفذتها موارد للتمويل، مع كبرى الشركات خلال الفترة الماضية، سواء من داخل الدولة أو خارجها، وألمح للاتفاقيات التي ستنفذها موارد في وقت لاحق مع كبرى المؤسسات، ومؤكداً حرص «موارد للتمويل» على تقديم حلول مبتكرة تتوافق واحتياجات كل شريك، وليس نموذجاً واحداً للجميع، بما يصب في النهاية لخدمة عملاء موارد للتمويل.
وأوضح أن موارد للتمويل تحرص من خلال رؤيتها المستقبلية، على أن تكون منصة تمكين حقيقية لشركات التكنولوجيا المالية، من خلال تقديم كل ما تحتاجه لإطلاق خدماتها المالية الرقمية بسرعة وكفاءة، وتوفير بيئة متكاملة تقدم كافة الخدمات الرقمية المتكاملة، مؤكداً على أنه ينتهج سياسة الشفافية، وأهمية المعلومات في اتخاذ القرارات الاستثمارية، وحصد الفرص والتخطيط لكل خطوات موارد للتمويل المستقبلية للتغلب على كافة التحديات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة.