انطلاق فعاليات المؤتمر الـ 28 للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين “فير 2023” ، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ، بمشاركة أكثر من 800 من المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار في أسواق التامين العالمية ، وخاصة من الدول الأفريقية والآسيوية الأعضاء في الاتحاد بالإضافة إلى مشاركة واسعة وفاعلة من سوق التأمين الإماراتي .
ويناقش المؤتمر، الذي تستضيفه الدولة للمرة الأولى وتنظمه جمعية الإمارات للتأمين بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة ممثلة في مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض ، على مدى ثلاثة أيام آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والدولي والتحديات التي تواجهها ومحاولة بلورة حلول يمكن تبنيها خلال الفترة القادمة .
وقال خالد محمد البادي رئيس جمعية الإمارات للتأمين، رئيس الدورة الجديدة للمؤتمر، في الكلمة الافتتاحية، إن استضافة الإمارات لهذا الحدث الهام الذي يجمع القادة والخبراء والمهنيين من كبريات شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية والإقليمية، يتمحور موضوعه الرئيسي حول هل يستمر تصلب أسواق إعادة التأمين، وما إذا كان التصلب هو ظاهرة مؤقتة أم يمكن أن تستمر هذه الاتجاهات خلال الفترة القادمة في ظل التطورات والتحديات الجديدة، وما هي تأثيرات هذا التشدد على شركات التأمين على الصعيد الإقليمي والدولي .
وأضاف أن تزايد شدة وحدة الكوارث الطبيعية خلال الأعوام الأخيرة ألقت بظلالها على أسواق التأمين العالمية والإقليمية، لافتا إلى أنه في مواجهة تزايد هذه الكوارث تزداد صلابة وتشدد شركات إعادة التأمين بشكل مطرد الأمر الذي يحتم على شركات التأمين الأولية إعادة النظر في استراتيجياتها وتصميم حلول للوقاية قائمة على التكنولوجيا والتقنيات والبيانات المحدثة.
وأوضح البادي أن جلسات العمل والاجتماعات التي ستعقد خلال المؤتمر بمشاركة نخبة من الخبراء ورواد صناعة التأمين والمفكرين المبتكرين الذين سيعرضون تجاربهم، ستشكل فرصا مهمة لاستشراف مستقبل صناعة التأمين من خلال التركيز على الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتطورات هذه الصناعة والتحديات على المستوى العالمي.
من جهته أكد علاء الزهيري رئيس الاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، في كلمته الافتتاحية، إن التحديات التي تواجه صناعة التأمين تتزايد يوما بعد يوم، مضيفا أنه على مدى ثلاثة أيام سيتم مناقشة أسباب تصلب أسواق إعادة التأمين وإلى متى سيستمر، وكيفية تحويل التحديات التي تواجه صناعة التأمين إلى فرص .
وأوضح الزهيري أنه منذ تأسيس الاتحاد في عام 1964 كان الهدف الرئيسي دائما هو توفير المعلومات وتبادل الخبرات والتعاون وبناء علاقات تجارية مثمرة بين الدول الأعضاء ، داعيا إلى المشاركة النشطة في حلقات النقاش ودمج أساليب جديدة لحل المشكلات والاستفادة من الخبرة الجماعية من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
من جهته أوضح مؤمن مختار الأمين العام للاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية : “ إن العالم يتغير بسرعة والتحديات التي تواجه صناعة التامين تتزايد باستمرار، لافتا إلى أن هناك وجهات نظر متباينة حول المدة التي سيستمر فيها سوق إعادة التامين الصعب، ومن هنا فقد قمنا بدعوة خبراء من ذوي الخبرة الواسعة لإلقاء الضوء على هذه التحديات وكيف يمكن لصناعة التامين تحويلها إلى فرص”.
تجدر الإشارة إلى أن سوق التأمين السيبراني سيشهد نموا كبيرا على المستوى العالمي حيث وصل حجم هذا السوق إلى أكثر من 16 مليار دولار في 2023، ووفقا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي فإن الجرائم السيبرانية من المتوقع أن تتسبب في خسائر إجمالية للشركات ومؤسسات الأعمال حول العالم لتصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا يدشنان انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب
شارك اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، صباح اليوم، في تدشين انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأربعين لكلية الطب جامعة طنطا، والذي يُعقد تحت عنوان “المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة”، وذلك خلال الفترة من 22 حتى 24 أبريل الجاري، بحضور الدكتور أحمد العناني مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كليه الطب جامعة الزقازيق ،الدكتور عمر الشريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور حاتم امين نائب رئيس جامعه طنطا لشئون الدارسات العليا ،الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر ،الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الدكتور محمد حنتيره وكيل كلية الطب لشئون الدارسات العليا وبمشاركة نخبة واسعة من أساتذة الطب من مختلف الجامعات المصرية وعدد كبير من الأطباء والمتخصصين في مجالات الطب والصحة العامة.
مؤتمر طب جامعة طنطاوخلال كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن تطوير ودعم المستشفيات الجامعية يمثل أحد الأركان الرئيسية لتطوير منظومة الرعاية الصحية الشاملة، بما يواكب خطط الدولة الطموحة لتحقيق رؤية الجمهورية الجديدة، مشيدًا بالدور الرائد لجامعة طنطا ومستشفياتها الجامعية في تقديم خدمة طبية متميزة تخدم ليس فقط أبناء محافظة الغربية، بل جميع أبناء محافظات الدلتا.
كما أعرب المحافظ عن تقديره لما تشهده مستشفيات جامعة طنطا من تطوير مستمر في البنية التحتية والتجهيزات الطبية، إلى جانب الجهد المبذول في رفع كفاءة العنصر البشري، مؤكدًا أن هذه الجهود تترجم على أرض الواقع في شكل خدمات طبية تليق بالمواطن المصري وتسهم في رفع معاناته.
من جانبه، اكد الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، أن انعقاد المؤتمر السنوي لكلية الطب فى نسخته الأربعين يأتي تجسيدًا لحرص الجامعة على مواكبة التطور العلمي في المجالات الطبية، وتأكيدًا لدورها المحوري في الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الطبي بما يتماشى مع احتياجات القطاع الصحي في الجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مستشفيات جامعة طنطا تقدم نموذجًا يحتذى به في التكامل بين التعليم الأكاديمي والخدمة الصحية، حيث تستقبل سنويًا آلاف المرضى وتوفر خدماتها الطبية وفق أحدث معايير الجودة العالمية، في ظل منظومة متكاملة تشمل 13 مستشفى جامعي حاليًا بسعة استيعابية تقارب 3200 سرير، منها 348 سرير رعاية مركزة و58 حضانة مبتسرين و62 ماكينة غسيل كلوي، فضلاً عن طاقم طبي وتعليمي متميز يضم أكثر من 3000 عضو هيئة تدريس ومعاون، و5000 فرد من طاقم التمريض، و900 طبيب مقيم، و1800 طبيب امتياز.
جهود جامعة طنطاوأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يناقش قضايا وتحديات الواقع الطبي، وخطط تطوير المستشفيات الجامعية ضمن استراتيجية الدولة لتقديم رعاية صحية متكاملة، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة طنطا حققت إنجازات ملموسة خلال الفترة الماضية، حيث قدمت ما يزيد عن مليون و800 ألف خدمة طبية حتى منتصف مايو 2024، في إطار خطة القضاء على قوائم الانتظار وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
كما أكد الدكتور غنيم أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، من خلال التوسع في مشروعاتها الصحية عبر إنشاء 3 مستشفيات جامعية جديدة؛ هي مستشفى 900900 بالمحلة الكبرى، ومستشفى الطوارئ الجديد، ومستشفى الأطفال الجديد، والتي تمثل إضافة نوعية لتطوير البنية التحتية الطبية بمحافظة الغربية والمنطقة بالكامل.
ويُعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بمشاركة جميع أقسام كلية الطب، ويناقش خلال 40 جلسة علمية و4 جلسات مجمعة و11 ورشة عمل، أحدث المستجدات الطبية في التخصصات المختلفة، وذلك داخل قاعات الكلية والمستشفيات الجامعية المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية.
وفي ختام كلمتهم، أعرب محافظ الغربية ورئيس الجامعة عن تمنياتهما بأن تثمر جلسات المؤتمر عن توصيات فعالة تُسهم في تطوير المنظومة الصحية الجامعية، وتعزيز جودة الخدمات الطبية بما يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة ويلبي احتياجات المواطنين.
مشاركة محافظ الغربيةوفي ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، قام الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، بإهداء درع الكلية لكل من اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، تقديرًا لدعمهما المستمر وتقديرًا لجهودهما المتميزة في تعزيز وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية داخل الجامعة، بما يسهم في تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري، ويواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.