أعلنت شركة “غلفتينر” المشغّل الإقليمي للموانئ والمحطات والمزوّد الرائد للحلول اللوجستية وسلاسل التوريد المتخصصة، عن تمديد اتفاقيتي امتياز لمدة 35 عاماً إضافية مع “هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة”، ما يعزز الهدف المشترك بينهما لتحويل قطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات عبر بوابات التجارة الرئيسية في الإمارات الشمالية المتمثلة بمحطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان.

وقع الاتفاقيتين، سعادة الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة وبيتر ريتشاردز الرئيس التنفيذي لمجموعة “غلفتينر”.

ويمثل التعاون المستمر بين “هيئة الشارقة للموانئ” وشركة “غلفتينر” على مدى خمسة عقود ، علامة بارزة في المشهد التجاري والخدمات البحرية لدولة الإمارات، ما يؤكد قيمة وفعالية الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودورها الحيوي في إحداث تطورات مهمة في البنية التحتية للموانئ وتعزيز حركة التجارة في المنطقة وخارجها.

و قال الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي :” نتطلع إلى مواصلة هذه المساعي وسنبقى ملتزمين بتعزيز خطة العمل الموضوعة للإرتقاء بقطاع الخدمات التجارية البحرية في دولة الإمارات، من خلال تحسين ربط الطرق التجارية لمنطقتنا مع الأسواق العالمية، حيث تتمتع إمارة الشارقة بمكانة مهمة للمساهمة في تشكيل مستقبل اقتصاد الدولة ومواصلة ازدهاره، ومن خلال تمديد اتفاقيتي الامتياز مع شركة ’غلفتينر‘ فإننا نضع حجر الأساس لعصر جديد من التجارة المرنة والربط السلس لقطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في منطقتنا، ومنها إلى العالم”.

من جهته قال بيتر ريتشاردز :” يعتبر تمديد اتفاقيتي الامتياز بمثابة دليل بارز على الثقة الكبيرة التي منحتنا إياها ’هيئة الشارقة للموانىء‘ بفضل الإمكانات الكبيرة التي نسعى دائماً لتقديمها في تطوير حلول سلاسل توريد وخدمات لوجستية مصمّمة خصيصاً لمتعاملينا حول العالم ، ويسعدني أن شراكتنا الاستراتيجية مع إمارة الشارقة تزداد قوة ورسوخاً، وتعد هذه الاتفاقيات بمثابة فوز للجانبين، ما يؤكد من جديد التزام ’غلفتينر‘ بإدارة محفظة أعمالها المتنامية بشكل فعّال لضمان استمرارنا في تقديم فوائد إيجابية للاقتصاد والمجتمعات التي نعمل بها”.

وتتيح الاتفاقيتان لشركة “غلفتينر” إدارة وتشغيل وتطوير محطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان من خلال توفير عروض القيمة الفريدة لكلا الميناءين في ميناء خالد ومحطة حاويات الشارقة باعتبارها أول محطة حاويات في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت “غلفتينر” و”هيئة الشارقة للموانئ” بمثابة الممكّن التجاري الرئيس ليس لإمارة الشارقة وحسب ولكن أيضاً للإمارات الشمالية ودولة الإمارات بأكملها من خلال مناولتها للحاويات والبضائع السائبة والمدحرجة والبضائع العامة، إضافة إلى ذلك فإن محطة حاويات خورفكان أحد أكثر الموانئ إنتاجية في العالم وتتمتع بموقع استراتيجي على ساحل المحيط الهندي في الشارقة خارج مضيق هرمز، وتخدم طرق الشحن الرئيسية بين الشرق والغرب و قادرة على التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم، كما أنها مجهزة بالكامل ولديها إمكانات سلسة لمناولة البضائع العامة للسوق الإماراتي وجميع أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الجدير بالذكر أن شركة “غلفتينر” كانت قد أبرمت اتفاقيات الامتياز الأصلية لتشغيل وإدارة محطة الحاويات في ميناء خالد في عام 1976 ومحطة الحاويات في ميناء خورفكان في عام 1986.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“ملتقى الشارقة للخط” يستعرض جماليات الخط العربي و أصالته

شهدت فعاليات النسخة الـ 11 من ملتقى الشارقة للخط ،الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة تحت شعار “تراقيم”، مساء أمس في ساحة الخط، ندوة حول الخط العربية.

واستعرض الخطاط التركي دواد بكتاش، خلال الندوة، عددا من أعماله المشاركة في معرضه “حروف ذهبية” ضمن فعاليا الملتقى، ويمثل بكتاش أحد أبرز الأسماء التي نجحت في المزج بين أصالة هذا الفن العريق وروح الابتكار المعاصر ونجح في تحويل الحروف العربية إلى لوحات فنية تنبض بالحياة مقدماً أعمالاً جمعت بين التقاليد الخطية العريقة والتجديد الإبداعي، ويعكس أسلوبه الفني الخاص تقديره العميق لجماليات الخط العربي الكلاسيكي وفي الوقت نفسه ابتكاره لطريقة حديثة ومتجددة للتعبير الفني.

وقال بكتاش إن الخط العربي ليس مجرد كتابة بل هو موسيقى بصرية تحمل في طياتها معانٍ روحانية وثقافية، لافتا إلى أنه يسعى لإبراز الجمال الخفي وراء كل حرف ونقطة لذلك تعتمد أعماله على مزج مثالي بين الخطوط والمنحنيات التي تخلق توازناً متناغماً يعبر عن انسجام الحروف .

وفي سياق متصل، وضمن فعاليات الملتقى، قدّم الفنان محمد صادق شافعي أمس ورشة فنية بعنوان “نحت حروف عربية مباشر على القلم”، في كلية الشارقة للفنون لتعريف الطلبة بكيفية نحت الحروف العربية بدقة على القلم باستخدام أدوات خاصة، والعلاقة بين فن النحت والخط العربي والأدوات المستخدمة في نحت الحروف، بجانب تقديم نصائح حول كيفية تحسين مهاراتهم في النحت وإبداع تصاميم فنية خاصة.وام


مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تعزّز عمليات تشغيل خدمات المياه بالطاقة المتجددة
  • وزيرالكهرباء: مراجعة شاملة لأنظمة تشغيل محطة العين السخنة لتنفيذ خطط الصيانة
  • “ملتقى الشارقة للخط” يستعرض جماليات الخط العربي و أصالته
  • ‏ما سبب تسمية شهر ربيع الآخر بهذا الاسم؟.. “خالد الزعاق” يوضح
  • صدور العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة”
  • “إمباور” تعرض خبراتها على الدول المشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • هيئة الطيران : غالبية الشركات أعادت تشغيل رحلاتها إلى الأردن
  • “ناشئة خورفكان” يؤهل منتسبيه في صناعة المحتوى الصوتي
  • “إياتا” يحدد 5 مبادئ لاستخدام بيانات تشغيل الطائرات