“الشارقة للموانئ” و “غلفتينر” تمددان اتفاقيتي امتياز تشغيل وتطوير محطتي حاويات الشارقة وخورفكان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت شركة “غلفتينر” المشغّل الإقليمي للموانئ والمحطات والمزوّد الرائد للحلول اللوجستية وسلاسل التوريد المتخصصة، عن تمديد اتفاقيتي امتياز لمدة 35 عاماً إضافية مع “هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة”، ما يعزز الهدف المشترك بينهما لتحويل قطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات عبر بوابات التجارة الرئيسية في الإمارات الشمالية المتمثلة بمحطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان.
وقع الاتفاقيتين، سعادة الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة وبيتر ريتشاردز الرئيس التنفيذي لمجموعة “غلفتينر”.
ويمثل التعاون المستمر بين “هيئة الشارقة للموانئ” وشركة “غلفتينر” على مدى خمسة عقود ، علامة بارزة في المشهد التجاري والخدمات البحرية لدولة الإمارات، ما يؤكد قيمة وفعالية الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودورها الحيوي في إحداث تطورات مهمة في البنية التحتية للموانئ وتعزيز حركة التجارة في المنطقة وخارجها.
و قال الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي :” نتطلع إلى مواصلة هذه المساعي وسنبقى ملتزمين بتعزيز خطة العمل الموضوعة للإرتقاء بقطاع الخدمات التجارية البحرية في دولة الإمارات، من خلال تحسين ربط الطرق التجارية لمنطقتنا مع الأسواق العالمية، حيث تتمتع إمارة الشارقة بمكانة مهمة للمساهمة في تشكيل مستقبل اقتصاد الدولة ومواصلة ازدهاره، ومن خلال تمديد اتفاقيتي الامتياز مع شركة ’غلفتينر‘ فإننا نضع حجر الأساس لعصر جديد من التجارة المرنة والربط السلس لقطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في منطقتنا، ومنها إلى العالم”.
من جهته قال بيتر ريتشاردز :” يعتبر تمديد اتفاقيتي الامتياز بمثابة دليل بارز على الثقة الكبيرة التي منحتنا إياها ’هيئة الشارقة للموانىء‘ بفضل الإمكانات الكبيرة التي نسعى دائماً لتقديمها في تطوير حلول سلاسل توريد وخدمات لوجستية مصمّمة خصيصاً لمتعاملينا حول العالم ، ويسعدني أن شراكتنا الاستراتيجية مع إمارة الشارقة تزداد قوة ورسوخاً، وتعد هذه الاتفاقيات بمثابة فوز للجانبين، ما يؤكد من جديد التزام ’غلفتينر‘ بإدارة محفظة أعمالها المتنامية بشكل فعّال لضمان استمرارنا في تقديم فوائد إيجابية للاقتصاد والمجتمعات التي نعمل بها”.
وتتيح الاتفاقيتان لشركة “غلفتينر” إدارة وتشغيل وتطوير محطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان من خلال توفير عروض القيمة الفريدة لكلا الميناءين في ميناء خالد ومحطة حاويات الشارقة باعتبارها أول محطة حاويات في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت “غلفتينر” و”هيئة الشارقة للموانئ” بمثابة الممكّن التجاري الرئيس ليس لإمارة الشارقة وحسب ولكن أيضاً للإمارات الشمالية ودولة الإمارات بأكملها من خلال مناولتها للحاويات والبضائع السائبة والمدحرجة والبضائع العامة، إضافة إلى ذلك فإن محطة حاويات خورفكان أحد أكثر الموانئ إنتاجية في العالم وتتمتع بموقع استراتيجي على ساحل المحيط الهندي في الشارقة خارج مضيق هرمز، وتخدم طرق الشحن الرئيسية بين الشرق والغرب و قادرة على التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم، كما أنها مجهزة بالكامل ولديها إمكانات سلسة لمناولة البضائع العامة للسوق الإماراتي وجميع أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الجدير بالذكر أن شركة “غلفتينر” كانت قد أبرمت اتفاقيات الامتياز الأصلية لتشغيل وإدارة محطة الحاويات في ميناء خالد في عام 1976 ومحطة الحاويات في ميناء خورفكان في عام 1986.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام... وانقطاع الكهرباء يصل إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين تشغيل
تشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمة كهرباء خانقة، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في ظل عجز حاد في توليد الطاقة ونقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء تحدثت لـ " الموقع بوست "، فإن إجمالي التوليد الحالي لا يتجاوز 45 ميجاوات، بينما يبلغ الطلب على الأحمال 400 ميجاوات، ما يعني عجزًا هائلًا في التغطية الكهربائية.
وتوقعت المصادر أن ينخفض هذا العجز جزئيًا خلال ساعات الصباح، مع دخول توليد الطاقة الشمسية إلى الخدمة.
وأكدت المصادر أن محطة المنصورة فقط هي المحطة الوحيدة التي تعمل حاليا بعد تشغيلها بوقود مستلف من رجل الأعمال رشاد هائل، في حين أن 16 محطة أخرى متوقفة، منها 15 محطة تعمل بالديزل والمازوت، إضافة إلى محطة الرئيس التي تعتمد على النفط الخام.
وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسي لهذا التوقف يرجع إلى انعدام الوقود بأنواعه (الديزل، المازوت، النفط الخام)، مما فاقم معاناة المواطنين، وتسبب بموجة احتجاجات شعبية غاضبة.
ويطالب سكان عدن بسرعة تدخل الحكومة والجهات المعنية لتوفير الوقود اللازم وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة في المدينة.