“الطاقة والبنية التحتية” و”النقل” السنغافورية تتبادلان الخبرات في مجال الطرق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عقدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عبر تقنية الاتصال المرئي، مقارنة معيارية مع وزارة النقل في سنغافورة، وذلك في إطار السعي الدائم لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتعزيز التعاون الدولي في مجالي الطرق والنقل.
وتناولت المقارنة، التي حضرها عدد من المسؤولين والخبراء والمهندسين من الجانبين، عدة محاور شملت التقنيات المستخدمة في تصميم وبناء الطرق، وإدارة الصيانة، وأساليب التحليل والتخطيط للمشاريع، وسبل التعامل مع التحديات البيئية والاستدامة في قطاع الطرق، فضلاً عن تبادل التجارب ومناقشة الاستراتيجيات الناجحة والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في تطوير قطاع الطرق والبنية التحتية.
وتم خلال المقارنة المعيارية إطلاع الجانب السنغافوري، على نظام عمل المركز الاتحادي لإدارة عمليات شبكة الطرق، والهدف منه، ودوره المستقبلي في تحقيق مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، وضبط أمن الطرق، والحد من الحوادث المرورية، وما يوفره من بيانات ومعلومات فنية عن وضع الطرق الاتحادية والحركة المرورية عليها.
وقال المهندس عبدالرحمن المحمود، مدير إدارة أصول الطرق الاتحادية في الوزارة، إن المقارنة المعيارية مع سنغافورة توفر رؤى قيمة وتسهم في تبني أحدث الممارسات العالمية الداعمة لمجالي الطرق والنقل، وتعزز من قدرات الوزارة على التخطيط والتنفيذ الفعال للمشاريع، مع التركيز على الاستدامة والابتكار.
وأكد أهمية هذه الاجتماعات لما لها من دور في تعزيز علاقات التعاون وتسريع عمليات التطوير، وتحقيق الرؤى والمستهدفات المستقبلية الداعمة لرؤية “نحن الإمارات 2031″، ومبادئ الخمسين، وتطلعات الدولة للريادة العالمية، لافتا إلى أن هذا التعاون سينعكس إيجابا على جودة البنية التحتية والطرق بما يعزز جودة حياة المواطنين والمقيمين، من خلال توفير شبكة طرق آمنة ومستدامة، وعلى أعلى مستوى من الكفاءة والفعالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، أمس، عن إطلاق مبادرة “كن معلّماً” التي تتيح للخبراء المتخصصين من مختلف المجالات خوض مسيرة مهنية جديدة في القطاع التعليمي، وذلك بعد إتمام دبلوم دراسات عُليا معتمد مدته عام واحد في مجال التعليم.
وتستهدف المبادرة المواطنين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، بما يسهم في تعزيز التنوع في كوادر المعلمين وسد الثغرة بين المعارف النظرية والتطبيقية.
وتتيح المبادرة الفرصة أمام جميع الراغبين بتحقيق تأثير ملموس في مجال التعليم ، بما في ذلك المتقاعدون، وأولياء الأمور المتفرغين لرعاية أسرهم ، على أن يمتلكوا مهارات تواصل قوية وشغفاً بمشاركة المعارف، والمرونة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة.
وتتكفل الدائرة بالدفعة الأولى والتي تضم 125 مرشحاً، يتم اختيارهم بدقّة للانضمام إلى برنامج تدريبي مُكثف مدته عام واحد للحصول على دبلوم دراسات عليا، وذلك بالشراكة مع عددٍ من مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أبوظبي والعين، بما فيها جامعة أبوظبي وجامعة العين وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وسيتم توظيف المرشحين الناجحين في مدارس الشراكات التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة.
ويقدم منهاج البرنامج، المعارف والمهارات والأدوات اللازمة لإعداد المعلمين المستقبليين، تماشياً مع مفاهيم التدريس الحديثة، حيث يشمل أساسيات تطوير الخطط التعليمية، وأنشطة تحسين تجارب التعلّم، وتطوير أدوات التقييم الفعّالة.
كما يركز الدبلوم على إدارة الفصول الدراسية، والقيادة، وإستراتيجيات التواصل، بهدف تعزيز بيئة تعليمية تفاعلية وملهمة.
ويتعرّف المشاركون في البرنامج على أساليب التدريس المبتكرة، وسبل توظيف التكنولوجيا لتعزيز تأثير العملية التعليمية بشكل مستمر، كما سيكتسبون معرفة وخبرة متعمقة في مجال إستراتيجيات التعليم، وتقنيات تحفيز الطلبة، وطرق التكيف مع احتياجات التعليم المتنوعة.
ويشكل برنامج “كن معلّماً” فرصة استثنائية لترك إرث مستدام من خلال التعليم، حيث يتيح للمشاركين إثراء الفصول الدراسية ورفدها بمنظورات عملية، وتعزيز تجارب التعلم، وتمكين الجيل القادم من طلبة مدارس الشراكات التعليمية.
ويُشترط للمتقدمين استيفاء شرط العمر المحدد، وأن يكونوا حاصلين على درجة بكالوريوس في أي تخصص من أي جامعة معتمدة.وام