أبوزريبة يناقش مع «الزادمة» الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استقبل وزير الداخلية في الحكومة الليبية، “عصام أبوزريبة”، اليوم الإثنين، في مكتبه بمقر الوزارة، نائب رئيس الحكومة عن المنطقة الجنوبية، “سالم الزادمة”.
تركز اللقاء، على مناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن، بالإضافة إلى البحث عن حلول فعالة لتلك التحديات بهدف ضمان استمرارية أداء المهام بشكل فعال.
كما تم استعراض المهام التي قامت بها الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في المنطقة الجنوبية، والتي تشمل الجهود المبذولة في مكافحة الجريمة ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومواجهة ظواهر سلبية أخرى.
كما استعرض اللقاء، دور الغرفة الأمنية في تأمين المنطقة الجنوبية بالتعاون مع القوات المسلحة في حماية الحدود الجنوبية للبلاد.
وأعرب نائب رئيس الحكومة، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزير والأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في تعزيز أمن المنطقة الجنوبية.
وأكد أن هذه الجهود قد أسهمت بشكل واضح في تحسين الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد الوزير، التزام الوزارة ببذل جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية.
وأعرب أبوزريبة، عن تصميم الوزارة على مواصلة العمل وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن لضمان استمرارية الأمن وحماية المواطنين. الوسومأبوزريبة الأوضاع الأمنية الزادمة المنطقة الجنوبية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة الأوضاع الأمنية الزادمة المنطقة الجنوبية المنطقة الجنوبیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري يناقش الأوضاع المالية مع مسؤولين أوروبيين
ناقش وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد أبازيد، اليوم الأربعاء، الوضع المالي لبلاده واحتمالات تخفيف العقوبات المفروضة عليها في أول اجتماع له مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي منذ إطاحة المعارضة بنظام بشار الأسد العام الماضي.
واجتمع أبازيد مع المبعوث الألماني المؤقت إلى سوريا بيورن جيرمان وممثل الاتحاد الأوروبي مايكل أونماخت في دمشق بعد أيام قليلة من موافقة الاتحاد الأوروبي على خريطة طريق لتخفيف عقوباته على سوريا.
وأعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
ورحب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الاثنين بالقرار الأوروبي ووصفه بأنه "خطوة إيجابية"، وقال أيضا "نتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤَمن التنمية المستدامة.
ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات تستهدف أفرادا وقطاعات اقتصادية في سوريا منها حظر صادرات النفط السوري وقيود على الوصول إلى القنوات المالية العالمية.
تنظيم القطاع الماليوقال أبازيد لجيرمان في بداية الاجتماع "نأمل أن تتغير الصورة التي كانت لدى ألمانيا عن سوريا قبل الثامن من ديسمبر".
إعلانوأجاب جيرمان قائلا "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا في سوريا الجديدة بعد غياب دام ما يقرب من 13 عاما"، وأضاف "نحن الآن في عملية إعادة تأسيس وجودنا الدبلوماسي في دمشق… لدينا بضعة أسئلة وبضع رسائل أود مناقشتها معكم اليوم من أجل البدء في علاقاتنا الدبلوماسية وكذلك المسائل المالية".
وقال جيرمان لرويترز بعد الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعمل على صياغة التفاصيل لتحديد العقوبات التي سترفعها بروكسل، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع.
وأضاف أن "هذا أول نقاش حول الوضع العام وما سمعناه حتى الآن كان مشجعا".
وتابع أن الاجتماع تطرق إلى الوضع المالي في سوريا وتنظيم القطاع المالي وأولويات تخفيف العقوبات.
وكانت تصريحات سابقة أشارت إلى أن رفع العقوبات سيبدأ من القطاعات التي من شأنها أن تمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد، وخاصة الطاقة والنقل.
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.