مسعود: باثيلي والدبيبة يعرقلان عملية إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الوطن|رصد
ألقى وزير العدل في الحكومة الليبية خالد مسعودخلال تصريحات صحفية، اللوم على المبعوث الأممي عبد الله باتيلي ورئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة متهما إياهما بعرقلة عملية تسوية الأزمة وتنظيم الانتخابات في ليبيا، وأشار إلى أن بايلي لم يقدم أي مقترح حقيقي أو مبادرة تساعد في حل الأزمة الليبية وتيسير إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأوضح مسعود أن الصراع الحالي ليس داخلياً بين الليبيين، بل تكمن المشكلة في عدم النظر الجاد والمساعدة الفعّالة من المنظومة الدولية، معربا عن أمله في تقديم باتيلي مقترحًا حقيقيًا وواضحًا لكنه حتى اللحظة لم يقدم أي مبادرة قابلة للدراسة.
وأشار الوزير إلى استعداد حكومته لتسليم السلطة والتوصل لاتفاق وحل الخلافات لربط أواصر الوحدة بين الليبيين، معتبرًا أن باتيلي يرغب في اقتراح مبادرة عبر مؤسسات عالية المستوى، ولكن يعتبر أن هذا الأمر يستغرق وقتًا طويلاً جدًا.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية الحكومة الليبية المبعوث الاممي عرقلة الانتخابات ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية الحكومة الليبية المبعوث الاممي عرقلة الانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
«البازين».. أيقونة السفرة الليبية
أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.
يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية.
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».
مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.