أكدت رنيم الجداوي، لاعبة الفريق الأول لكرة السلة سيدات بالنادي الأهلي، أن الأهلي يستحق التتويج بلقب كأس السوبر المصري على حساب ‏فريق الجزيرة، بعدما فاز عليه بفارق كبير بنتيجة 72 – 43، مشيرة إلى أن الأفضلية كانت للاعبات الأهلي في فترات اللقاء، وأنهن ‏نجحن في فرض أسلوب اللعب ليتوج الفريق بالبطولة‎.‎

وأوضحت رنيم الجداوي أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن طارق خيري بذل جهدًا كبيرًا مع الفريق، خلال الاستعدادات للمباراة، وأن ‏التتويج بلقب السوبر نتاج هذا العمل المميز‎.

وأشارت رنيم الجداوي إلى أن بطولة كأس السوبر تعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات فريق كرة السلة سيدات بالأهلي، وأنها ‏تأمل في تحقيق المزيد من البطولات والألقاب مع الفريق خلال الموسم الحالي‎.

وكان قد توج الفريق الأول لكرة السلة «سيدات»بالنادي الأهلي بلقب كأس السوبر المصري، بعد أن نجح في الفوز على نظيره فريق الجزيرة، ‏في اللقاء الذي جمع الفريقين اليوم الإثنين.‏

أقيمت المباراة على صالة الدكتور حسن مطصفى، وشهدت أداءً قويًّا من جانب الفريق الذي نجح في فرض سيطرته على المباراة من ‏بدايتها، وقدمت اللاعبات عرضًا مميزًا على صعيد الهجوم والدفاع والريباوند والرميات الثلاثية، لتنتهي المباراة بالفوز بنتيجة 72-43.‏

تقدم الفريق في الفترة الأولى بنتيجة 27-14، واستمر التفوق لصالح «سيدات سلة الأهلي» في الفترة الثانية بنتيجة 48-26، وواصل ‏الفريق الأداء المميز لينهي الفترة الثالثة لصالحه بنتيجة 64-37، وتفوقت اللاعبات في الفترة الرابعة لتنتهي بنتيجة ‏‏72-43.‏

عقب نهاية المباراة احتفل الفريق بتسلم كأس البطولة وميداليات المركز الأول، بعد أن حقق الفريق اللقب عقب مسيرة حافلة.‏

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإبداع والابتكار… ليسا إلهامًا فقط!

#الإبداع و #الابتكار… ليسا إلهامًا فقط!
د. #علي_أحمد_الرحامنة

يمكن النظر إلى الإبداع بأنه، في جانب أساسي منه، نتاج لطريقة تفكير يدفعها الفضول، وهو في أحد أهمّ أشكاله يمثّل القدرة على توليد أفكار جديدة ذات قيمة، بينما كثيرا ما يتضمّن الابتكار تطبيقات عملية للأفكار المبدعة. ومن المتفق عليه أن الدوافع التي تحفّز حالات الإبداع والابتكار والتجديد غاية في التنوّع، من الرغبة في الإنجاز وتحدّي الأسئلة غير المجاب عنها، مرورا بحلّ المشكلات، ووصولا إلى حالات اكتشاف الجديد من رحم القديم. وكثيرا ما ترِد أمثلة “رؤية المألوف في غير المألوف، ورؤية غير المألوف في المألوف”، أو ما يُسمّى “السيناكتيكية” (وحدة وتآلف الأشتات) بكونها تعبّر عن خصوصية الفكر المبدِع والمبتكِر، فهو مختلف عن النمطية السائدة، وهذا ما يعطيه تفرّده، وندرته أيضا.
ومع أن المفهوم السائد للإبداع هو كونه نتاجا “لحالة” أشبه بالإلهام، وبأنه متّصل بفرد أكثر من كونه نتاج عمل جماعيّ، وفي هذا قدر من الصحة في العديد من الأحيان، إلاّ أن الإبداع والابتكار نتاج عمليات يمكن التدرّب على آليّاتها، وتطويرها، بمهارات تربوية-تعليمية، وبيئة أسرية واجتماعية حاضنة مشجّعة، وتوفير مساحات من الزمان والأدوات والمقدّرات المساندة، التي تستطيع توفير بيئة حاضنة لازدهار التفكير الإبداعي والابتكارات في شتى الميادين والمجالات. وقد أثبتت كثير من الحالات أن جمع عدد من التخصصات، في فرق إبداعية، يمكنها أن ترى الصورة الأكبر، وأن تصل بالفعل إلى حلول ما كان يمكن لفرد أن يصل إليها، دون أن يقلّل ذلك أبدا من دور الفرد المبدع.
ويمتدّ الإبداع ليتجلّى في مختلف مجالات الحياة، من الفنون والثقافة والأدب، مرورا بالعمليات الإنتاجية المختلفة، وصولا إلى جديد التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وثوراتها المدهشة. ومن هنا، لم تعد رعاية ممكِّنات الإبداع والابتكار ترفًا، بل أصبحت محورا من محاور النشاط “المعتاد” لدى العديد من المؤسسات الكبرى في العالم، كما فعلت “جوجل” مثلا، حين وفّرت 20% من الوقت لهذا المحور، وحقّقت نتائج مبهرة نتيجة لذلك، وتحمّلت في البداية موجات من التشكيك، وقبلت بالمغامرة، التي بدون نسبة معقولة منها، ما كان يمكن تحقيق الكثير من المنجزات، عبر تاريخ الإنسان الفرد، والجماعات الإنسانية.
وبهذا المعنى، وأمام التحولات الثورية العاصفة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما يقدّمه الذكاء الاصطناعي من تطبيقات وأدوات معرفية، فإن الخوض في مأسسة العمل على تطوير الإبداع والابتكار، في أوساط الأطفال والشباب خاصة، يصبح مهمة من الطراز الأول، وهي مهمة راقية وشاقّة، وتتطلّب توفير الكفاءات والموارد والوقت والجهد، والمطلوب منهم تحمّل ذلك موجودون في مختلف الأوساط والمؤسسات ومواقع التأثير أو صنع القرار، في الجهات الرسمية والخاصة، ومن الأسرة، مرورا بالمدرسة والجامعة، ووصولا إلى كلّ المعنيّين، أفرادا وجماعات ومؤسسات.
ولعلّ في انتظار أن يقوم “الآخرون” بالعمل على الإبداع والابتكار، بدلا منّا وعنّا، ما يسيء إلى قدرات أبناء وطننا، وهم الذين أثبتوا في العديد من مناطق العالم، قدرات متميّزة، ومشهود لها بما قدموه من إبداعات وابتكارات.
وفي نهاية المطاف، وعلى مستوى ملموس ومباشر، من المفترض أن نكون نحن، وليس غيرنا، الأعرف بواقعنا، والتحدّيات التي نواجهها، واستتباعًا، الأقدر على العمل الواعي للوصول إلى الممكن من الحلول، فيما يتّصل بخصوصيات واقعنا، إلى جانب عملنا على السير مع الرّكب البشريّ الساعي إلى الإبداع في مختلف مستوياته ومجالاته. وقد تكون هذه الساحة واحدة من الساحات التي تتقرّر على خوضها غمارها بنجاح، بعض المعالم الهامة لمستقبلنا، خاصة وأننا نعيش في عالم التنافسية التي لا ترحم!

مقالات مشابهة

  • البكيري: روح الفريق هشة بدون قتالية بنزيما
  • أيمن علي: أدعو الجماهير لمؤازرة منتخب سيدات السلة بالتصفيات الأفريقية
  • أيمن علي: أدعو الجماهير لمؤازرة منتخب سيدات السلة في التصفيات الأفريقية
  • الأهلي يفوز على المصري بثمانية أهداف في دوري سيدات الكرة
  • سيدات الأهلي يفوز علي المصرى بثمانية
  • برنامج تأهيلي لعبد الله السعيد استعدادا للمشاركة مع الفريق
  • ترامب يحضر مباراة السوبر بول LIX في نيو أورليانز
  • جيسوس: من يهتف ضد الفريق من الجماهير غير مرحب به
  • الإبداع والابتكار… ليسا إلهامًا فقط!
  • طلعت يوسف يشيد بشباب الاتحاد ويعدهم بفرصة مع الفريق الأول