خاص| اللواء محمد نور الدين: مجلس النواب يقف خلف القيادة السياسية ضد سيناريو تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا فرض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، في عهد رؤساء جمهورية مصر العربية السابقين، واتفقوا جميعهم على الرفض التام لذلك المبدأ، ولم ييأس الاحتلال الإسرائيلي بل حاول مجددًا خلال حربه ضد غزة منذ 7 أكتوبر.
اللواء محمد نور الدين: لن نفرط في شبر من أراضي سيناءومن جانبه علق اللواء محمد نور الدين، مساعد أول وزير الداخلية سابقًا، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، عن سبب رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ودور مجلس النواب في مساندة القيادة السياسية لهذا الأمر قائلا، إن الجميع متفق على مبدأ واحد، وهو الحفاظ على القضية الفلسطينية، ومجلس النواب بصفته ممثلا عن الشعب يقف خلف القيادة السياسية لمواجهة الضغوط لقبول سيناريو التهجير، فضلًا عن الحفاظ على أمن مصر القومي، مشددًا «لن نفرط في شبر من أراضي سيناء المصرية لأي جهة حتى لو كانت لأشقائنا في فلسطين.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، ووصل الحال بهم إلى محاولة فرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني إلى أراضي سيناء المصرية.
جلسة مجلس النواب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناءورفضت مصر شعبًا وحكومة، مبدأ تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لذا، يعقد مجلس النواب غدًا الثلاثاء، جلسة عامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة طلبات إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وستتضمن الجلسة مداخلات لـ 16 عضوا برلمانيا وهم: عبد الهادي القصبي، وجازي سعد، وأحمد خليل خير الله، وعماد خليل، وأحمد فؤاد أباظة، ومصطفى بكري، وكريم درويش، وأحمد العوضي، وأميرة صابر، وإبراهيم أبو شعيرة، ومحمد تيسير مطر، وعبد المنعم إمام، وعزيز مطر، وعاطف مغاوري، وضياء الدين داود، وطارق رضوان.
دعم مصر لأشقائنا في فلسطينوأوضح مساعد أول وزير الداخلية سابقًا اللواء محمد نور الدين، أن مصر تدعم أشقائنا في فلسطين وتمدهم بالمعونات الغذائية اللازمة والمواد الطبية التي دخلت إلى قطاع غزة.
استعداد الجيش المصري على الحدودوصرح اللواء محمد نور الدين لـ «الأسبوع» أن الجيش المصري مستعد على الحدود المصرية ومدربين على أكمل وجه للتعامل مع كافة المواقف الطارئة حفاظًا على الأراضي المصرية.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج لـ«الأسبوع»: مناقشة البرلمان تهجير الفلسطينيين.. تأكيد على موقف مصر من هذه القضية
ردا على وثائق التهجير.. اللواء محمد نور الدين: القيادة المصرية لن تفرط في ذرة رمل من سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي الفلسطينية الجيش المصري الأسبوع أخبار الحوادث قوات الاحتلال الإسرائيلي حوادث الأسبوع حوادث الفلسطينين الفصائل الفلسطينية خاص حق الفلسطينيين الفلسطينيون المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جلسة مجلس النواب تهجير الفلسطينيين تهجير تهجير الفلسطينيين إلى سيناء الفلسطينيين إلى سيناء نزوح الفلسطينيين إلى سيناء مخطط التهجير إلى سيناء مخطط تهجير الفلسطينيين تصريحات الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين توطين الفلسطينيين تهجیر الفلسطینیین إلى سیناء مجلس النواب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«دفاع النواب»: الموقف العربي الموحد هو الحل لرفض تهجير الفلسطينيين
أشاد خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بموقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الثابت والرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكّداً أنَّ مثل هذه الخطط تمثل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة.
أهداف مشروع الاحتلال الإسرائيليوقال «طنطاوي» في بيان له أصدره اليوم إنَّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة تخدم أهداف مشروع الاحتلال الإسرائيلي القائم على إقامة دولة يهودية كبرى، معرباً عن ثقته التامة في أن مصر والدول العربية لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد أمنها القومي أو أمن المنطقة، مشيراً إلى أنَّ تقديم مصر لخطتها لإعادة إعمار غزة يهدف إلى إفشال هذه المخططات.
وأكّد أنَّ الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن مصر لا تُشترى ولا تُباع والموقف العربي الموحد هو الحل الأمثل للقضاء نهائياً على ملف تهجير الفلسطينيين، مشيراً الى أنَّ مصر لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وأن مصر لن تكون طرفاً في أي عملية تهجير للفلسطينيين.
عودة الشعب الفلسطينيووجه عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب تحية قلبية للشعب الفلسطيني البطل والصامد والمرابض على أرضه والرافض بكل بطولة وبسالة لملف التهجير، مؤكّداً أنَّ أكبر دليل على ذلك ما تابعه العالم كله من عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ومنازله التي دمرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة بنائها وإعمارها.