الهلال الأحمر: نستقبل مصابين فلسطينيين يوميا ويتم تحويلهم لمستشفى العريش العام

الصحة العالمية: نقل 12 من أطفال غزة المبتسرين إلى القاهرة

برفقة كوادر طبية.. ولي عهد الأردن يصل العريش لتشغيل المستشفى الميداني بغزة

 

استقبل وزير الصحة والسكان يرافقه اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الأطفال الخدج خلال وصولهم معبر رفح البري بشمال سيناء، للعلاج في المستشفيات المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وقال  وزير الصحة والسكان، إن مصر لها دور تاريخي كبير تجاه الأشقاء الفلسطينيين، فمصر تقدم الكثير من أجل القضية الفلسطينية على مختلف المستويات.

 

وقال المحافظ إنه وصل 28 طفلا من الأطفال الخدج من مستشفي بالقرب من معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، حيث تم نقل 16منهم إلي مستشفي العريش العام و12 إلي مستشفيات القاهرة علي متن طائرة.
 

أضاف المحافظ أن مصر ستقدم للأطفال الرعاية الصحية الكاملة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
 

343مصابا

وقال اللواء شوشة، محافظ شمال سيناء، وصول 343 مصابا فلسطينيا و269 مرافقا إلى الأراضي المصرية للعلاج في المستشفيات.
 

وأضاف المحافظ،  أنه تم توفير سيارات الإسعاف المجهزة أمام عبر رفح من الجانب المصري لنقل المصابين إلى المستشفيات المصرية.
 
 

مستشفى العريش تستقبل ١٦ طفل 

وصل إلي مستشفي العريش العام بشمال سيناء،  16من الأطفال الخدج لإيداعهم داخل الحضانة حيث يشرف الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة على وصول الأطفال حيث سيتم  نقل باقي الأعداد إلى مستشفى بئر العبد التخصصي وآخرين سيتم نقلهم إلي القاهرة جوا، نظرا لظروف حالتهم الصحية بعد عمليات الفحص الأولي عمد نقل الحالات من معبر رفح البري.

 

ويرافق الأطفال الخدج 5 من ذويهم فقط حيث أن معظم ذويهم قد استشهدوا في الغازات التي شنها الطيران الإسرائيلي على منازلهم.

 

ولي عهد الأردن يصل العريش
 

وفي نفس السياق.. وصل الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية إلى مدينة العريش، اليوم الاثنين، للإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني  إلى  قطاع غزة والذي يسع 41 سريرا، بخلاف المعدات والأجهزة الطبية.

حيث سيتم تجهيز المستشفى في مناطق جنوب غزة، بعد إدخال المعدات والأجهزة والأسرة إلى قطاع غزة لبدء عمليات التركيب.

وقد رافق ولى العهد الأطباء المتخصصين والذين سيدخلوا الي قطاع غزة للإشراف والعمل في المستشفى لعلاج الجرحى الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين أطفال غزة المبتسرين الب الأطفال الخدج القضية الفلسطينية المستشفيات المصرية الأطفال الخدج

إقرأ أيضاً:

بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.. كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟

على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار الذي تفرضه تل أبيب، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل الفلسطينيين.

 

إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقلت آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.

 

كما منعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.

 

وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

 

** إحصائيات رسمية

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

 

ولم تسلم سيارات الإسعاف من الاستهداف الإسرائيلي، فدمرت 136 سيارة، ما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية على الاستجابة لحالات الطوارئ.

 

وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل السجون الإسرائيلية".

 

** حصار مطبق

 

في السياق، قال متحدث وزارة الصحة بغزة خليل الدقران: "خلال الإبادة الإسرائيلية كنا نعمل في ظروف صعبة للغاية، حيث كان الحصار مطبقا، ووصلتنا أعداد كبيرة جدا من الشهداء والمصابين فاقت السعة الاستيعابية للمستشفيات في غزة، ما جعلنا نعمل على مدار الساعة دون مغادرة المرافق".

 

وأضاف الدقران للأناضول أن "الاحتلال (الإسرائيلي) دمر معظم المستشفيات وأخرجها عن الخدمة، فضلا عن استهداف المرافق الصحية بشكل مباشر".

 

وذكر أن "الطواقم الطبية قامت بكل ما بوسعها لإعادة تشغيل المستشفيات المتضررة رغم الإمكانيات المحدودة، ونعمل بجهد كبير لإعادة تشغيل المستشفيات بالحد الأدنى، في انتظار دخول المساعدات الطبية لتوفير الاحتياجات الأساسية".

 

وأضاف أن القطاع الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر نتيجة استهداف الاحتلال، وأنه بحاجة ماسة لدخول فرق طبية من خارج غزة للمساعدة في التخفيف عن كاهل الطواقم المحلية.

 

** مستشفى الشفاء

 

الجيش الإسرائيلي اقتحم "مجمع الشفاء الطبي" بمدينة غزة أول مرة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لمدة 10 أيام، واعتقل كوادر طبية ونازحين وقتل آخرين، ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

 

وبين 18 مارس/ آذار ومطلع أبريل/ نيسان 2024، كان الاقتحام الثاني للمستشفى ذاته، ودمرت القوات الإسرائيلية أقسامه وأحرقتها وارتكبت مجازر داخلها وبمحيطها وأخرجتها عن الخدمة بشكل تام.

 

ومجمع الشفاء تابع لوزارة الصحة، ويعدّ أكبر مؤسسة صحية بالقطاع، وتأسس عام 1946، ويضم 3 مستشفيات متخصصة هي: النساء والتوليد مع قسم حضانة للأطفال الخدج، ومستشفى الأمراض الباطنية، ومستشفى الجراحة، إضافة إلى قسم الطوارئ ووحدة العناية المركزة والأشعة وبنك الدم والتخطيط وغيرها.

 

** مستشفى أصدقاء المريض

 

في 10 فبراير/ شباط الماضي 2024 أقدم الجيش الإسرائيلي خلال توغله بمدينة غزة على تدمير وحرق "مستشفى أصدقاء المريض".

 

وفي 12 يوليو/ تموز 2024 تعرض المستشفى مجددا لقصف جوي إسرائيلي وقذائف مدفعية، ما أدى لتدميره وخروجه عن الخدمة بالكامل.

 

المستشفى تأسس في 1980 في حي الرمال بغزة، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 19 سريرا، لكن مع الهجمات الإسرائيلية على غزة رُفعت قدرته إلى أكثر من 100 سرير، وفق مصادر فلسطينية.

 

ويتبع المستشفى لـ"جمعية أصدقاء المريض الخيرية" وهي مؤسسة أهلية غير ربحية تأسست في العام 1980.

 

** مستشفى كمال عدوان

 

يقع في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وفي ديسمبر /كانون الأول 2023 دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة منه، ثم عاود وشن غارات جوية أدت إلى تدمير مولدات الطاقة الخاصة به في مايو 2024.

 

وفي ديسمبر 2024، اقتحم الجيش الإسرائيلي المشفى، وأجبر الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم على الإخلاء الفوري.

 

وشهد المستشفى خلال الاقتحام أعمال تخريب واسعة، وأقدم الجنود على حرق أقسام وتدمير أخرى، مما تسبب بتوقف الخدمات الطبية، كما اعتقلوا مديره حسام أبو صفية، الذي لاقت صورته وهو يغادر وحيدا بين الركام تفاعلا كبيرا على منصات التواصل، بين مشيدين بصمود الطبيب الإنسان، وآخرين مستائين من الخذلان.

 

والمستشفى هو الرئيسي بمحافظة شمال قطاع غزة، ويتكون من 4 مبان، ويضم أقسام الطوارئ والاستقبال العام واستقبال الأطفال والجراحة العامة، إلى جانب أقسام جراحة العظام والعناية المركزة والأشعة، ومختبر وصيدلية.

 

** مستشفى العودة

 

يقع في منطقة تل الزعتر على أطراف مخيم جباليا شمال القطاع، وفي نوفمبر 2023 حاصره الجيش الإسرائيلي 18 يوما ودمر الطوابق العلوية منه وسيارات الإسعاف.

 

اعتقل الجيش عدنان البرش، أشهر جراحي غزة، أثناء تواجده بالمستشفى إلى جانب مجموعة من الأطباء، قبل أن يعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) "استشهاد البرش" في سجون إسرائيل في مايو 2024.

 

وفي يناير 2024 قصفت المدفعية الإسرائيلية المستشفى واستهدفت أحد مبانيه، ما أدى إلى تضرر العديد من الأجهزة الطبية.

 

ومنذ 5 أكتوبر الأول 2024 وحتى وقف إطلاق النار الأحد، فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المشفى، ودمر أجزاء منه ومنع وصول الطواقم الطبية.

 

** المستشفى الإندونيسي

 

في نوفمبر 2023 دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء من المستشفى، وأحرق عددا من طوابقه وأخرجه عن الخدمة جزئيا.

 

وحاله من حال المستشفى الذي قبله، حيث فرض عليه الجيش الإسرائيلي خلال الفترة ذاتها حصارا مشددا ضمن خطة التطهير العرقي التي نفذها شمال القطاع.

 

المستشفى حكومي أنشئ عام 2014 شمال القطاع، بإشراف وتنفيذ مؤسسة "ميرسي" الإندونيسية وبتمويل من تبرعات الشعب الإندونيسي.

 

** مستشفى الأمل

 

في فبراير 2024 شن الجيش الإسرائيلي غارات على "مستشفى الأمل" التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

 

وفي الشهر نفسه، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى ودمرت أجزاء منه واعتقلت وقتلت عددا من العاملين فيه.

 

تأسس المستشفى على 4.5 دونمات عام 1997، ويتكون من 5 طوابق، ويضم 100 سرير.

 

** مستشفى ناصر

 

في فبراير 2024 اقتحم الجيش الإسرائيلي "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة، المكتظ بالجرحى والمرضى وآلاف النازحين، ودمر عددا كبيرا من أجهزته الطبية.

 

ويقع "مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس، ويعد الأهم في منطقة جنوب قطاع غزة، ويضم 512 سريرا.

 

وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الجاري، خلفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ
  • بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.. كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
  • محافظ الوادي الجديد: سرعة إنهاء الأعمال لتشغيل الطاقة الشمسية بالمجمع الحكومي
  • مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء: وقف إطلاق النار بغزة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • قصور الثقافة تطلق برنامج مصر جميلة لاكتشاف وتنمية مواهب أطفال البحر الأحمر