سعود بن صقر يستقبل قنصل عام كندا وأعضاء اللجنة المنظمة لسباق “تيري فوكس رأس الخيمة”
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الأعمال الخيرية أصبحت عنصراً رئيسياً في الثقافة المجتمعية لدولة الإمارات ورأس الخيمة، وهي انعكاس لمدى ازدهار وتقدم الدولة وإيمان أبنائها بأهمية العطاء الإنساني.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، سعادة تريسي رينولدز، قنصل عام كندا في دبي والإمارات الشمالية، وأعضاء اللجنة المنظمة لسباق “تيري فوكس رأس الخيمة” الخيري، الذي تم تقديم ريعه إلى جامعة الإمارات في العين، لاستكمال بحوثها العلمية الخاصة بأمراض السرطان.
وأعرب سموه عن سعادته باستضافة رأس الخيمة هذه الفعالية الخيرية السنوية التي تعكس القيم المجتمعية الأصلية لأبناء الدولة ورأس الخيمة، مثمناً سموه جهود اللجنة المنظمة وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الذي أصبح ضمن الأنشطة الرئيسية في جدول فعاليات الإمارة.
تجدر الإشارة إلى أن السباق قد نظم يوم الجمعة الماضي برعاية كريمة من سموه، وبالتعاون مع مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك على كورنيش القواسم برأس الخيمة، حيث شارك فيه عدد كبير من أفراد المجتمع.
من جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة المنظمة والقائمون على السباق عن جزيل شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على دعمه ورعايته المتواصلة لهذه المبادرة الخيرية والإنسانية النبيلة التي تنظم إحياءً لذكرى الرياضي الكندي تيري فوكس، وتهدف إلى جمع الأموال لدعم أبحاث السرطان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.