دبلوماسي سابق يوضح كيفية تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعا السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى إطلاق حملة دبلوماسية للمطالبة الفورية بتعليق عضوية دولة الاحتلال الإسرائيلي في الامم المتحدة، بسبب العدوان المستمر لجيش الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد ما يزيد على 13 ألف مواطن فلسطيني، حتى الآن، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وذكر الدبلوماسي المصري السابق أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، والقصف الوحشي لتجمعات المدنيين في مدارس الأنروا، وتدمير المستشفيات علي رؤوس المرضى، وتعديها على مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة، وآخرها مذبحة مدرسة الفاخورة، يشكل كما وصفها بيان الخارجية المصرية «احتقار للمؤسسة الدولية وهيئاتها»، وفي ظل هذا التمادي والتطاول علي سكرتير عام الامم المتحدة نفسة ، وارتكابها جرائم حرب موثقة وبلا رادع، تتناقض مع مواثيق الهيئة الاممية والقوانين والاعراف التي تجتمع حولها الاسرة الدولية، فقد ان الاوان للمطالبة بطردها من الاسرة الدولية ومنظمتها الجامعة والتي لم تحترم اسس عضويتها فيها
كيفية وقف عضوية إسرائيل في الأمم المتحدةوأضاف حجازي أن عرض أمر ايقاف العضوية يبدأ بمجلس الأمن إما لإصدار بيان رئاسي ياخذ علما بالطلب او أن يتم التقدم بمشروع حتي لو استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو الكرية كعادتها في سلب الارادة الدولية، فيتم الانتقال للجمعية العامة لاستصدار قرار تعليق عضوية اسرائيل ويكون المنبر مفتوح للعضوية العامة للتشهير والتنديد بالقتلة والمتواطئين معهم دعاة حقوق الانسان الذين اهدروا قيمة الانسان وقيمة الحياة.
واستكمل أنه لا يجب أن يفتح لها باب في بلادنا فقد اثبتوا انهم من ورثة من مارسو الاستعمار والعنصرية والقتل والاستغلال حتي ستينات القرن الماضي، وان يمحو عارهم ابدا فلايجب ان نغفل من الان عن حقيقة نواياهم والشر الذي يضمروة لدولنا ولعروبتنا ولمستقبل اجيالنا، ولكن نستثني الشعوب المخلصة لمبادئها والتي خرجت تناصر الحق والعدل في شوارع اوربا والولايات المتحدة لنصرة غزة العزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامم المتحدة وزارة الخارجية اسرائيل دولة الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.
كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.