قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: تسهيلات قانون التصالح الجديد فرصة للمواطنين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ثمَّن عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، موافقة مجلس النواب النهائية على مشروع القانون بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، مؤكدا أن القانون أقام توازناً دقيقاً بين الحفاظ على هيبة الدولة وقوانينها التي تنظم البناء وتحافظ على الثروة العقارية، وبين اعتبارات الأمر الواقع والمصالح الخاصة لملايين المواطنين والتيسير عليهم من أجل تقنين أوضاعهم.
وأوضح رزق، في بيان له اليوم، أن القانون الجديد قدم العديد من التسهيلات الجديدة للمواطنين لم تكن موجودة في القانون السابق، والتي من أهمها إتاحة التصالح على بعض المخالفات المحظور التصالح عليها بضوابط «خطوط التنظيم والمباني المتميزة والمباني المتجاوزة لقيود الارتفاع والطيران المدني، بالإضافة إلى السماح بالتصالح خارج الحيز العمراني سواء كان سكنيا أو غير سكني».
وأكد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن القانون الجديد يهدف إلى إيجاد حالة من الاستقرار المجتمعي من أجل حل مشكلة قائمة تمت بشكل مخالف من خلال معالجة كل العقبات التي تواجه حلها، مضيفا أن خروج هذا القانون فرصة كبيرة للمواطنين لتقنين أوضاعهم المخالفة، وخاصة أنه أعطى نسبة تخفيض 25% في حالة السداد الفوري.
العمل بقانون التصالح الجديدوشدد رزق على ضرورة أن يعمل القانون الجديد على إزالة كل العوائق والمشكلات التى واجهت تنفيذ القانون السابق، والقضاء على البيروقراطية وتنفيذ القانون على أرض الواقع بشكل جيد، لافتا إلى أن القانون أجاز لكل من رفض طلب تصالحه ولم تنقض مدة التظلم بأن يتقدم بتظلم جديد للجان التظلمات خلال (30) يومًا من تاريخ العمل باللائحة التنفيذية، كما أجازت لكل من رفض طلب تصالحه طبقًا لأحكام القانون رقم 17 لسنة 2019، التقدم بطلب جديد وفق أحكام القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التصالح قانون التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء أن القانون
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إن إسرائيل بجيشها تمارس خطة الجنرالات من التهجير القسري والضغط على الشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك هو حرق المدنيين وهم نيام في خيامهم، متسائلا: «هل هذا العالم الأصم سيبقى أصما إلى هذه الدرجة؟!»، متمنيا أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين.
لا ثقة في رئيس الوزراء الإسرائيليوأضاف «تيم»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا ثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، فهو لديه مطامع أخرى في الضفة الغربية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، مشيرا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة أمام كل تلك الهجمات الإسرائيلية سواء من تجويع وقصف المستشفيات وتهجير قلبت كثيرا من الموازيين الدولية.
حرب إبادة حقيقيةوأشار، إلى أن أكثر من 43 مستشفى خرج عن الخدمة، وكل الشعب الفلسطيني يتعرض في كل أماكن تواجده في قطاع غزة والضفة لحرب إبادة حقيقية، جزء منها مرئي للعالم وآخر غير مرئي يُدار من تحت الطاولة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ضرب ومسح كل المناطق مثل جباليا التي مُسحت الآن من الخريطة وغيرها من المناطق التي دمرت ولا يراها الإعلام.