برلماني: مصر لن تكون جزءا من صفقة القرن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب ضياء داوود، عضو مجلس النواب، إن جلسة مجلس النواب المقبلة استثنائية، والقضية المطروحة فيها هي السيناريوهات المرتقبة حول الانفجار على الحدود المصرية أو الأردنية، وفي حال قدوم رئيس الوزراء لن يكون إلا هناك خطاب واحد وصريح أمام المخاوف وفقا للحدود التي تحدث بها الشعب المصري أكثر من مرة.
برلماني يتحدث عن ملف تهجير الفلسطينيينوأضاف "داوود"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن الشعب المصري رفض أولا كافة أشكال التهجير للشعب الفلسطيني سواء داخل الأراضي المحتلة أو الحدود المصرية لأنه لن يتم قبول نكسة جديدة بعد 100 عام من النكسة الأولى، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن الجيش المصري والدولة المصرية التي ناضلت من أجل آخر حبة رمل لتحرير وطنها أن تقبل مخطط شرذمة من الإسرائيليين الذين فشلوا في تحقيق الأمر بمواجهات عسكرية أن يتم باتفاقيات.
وتابع عضو مجلس النواب، أن العقيدة الوطنية للقوات المسلحة هي صمام أمان أن أي سيناريوهات تحت أي شكل من الأشكال أو أي ضغوط لا يمكن أن ترتبط بأي شكل من أشكال الارتباط أن تكون بأي شكل مقابل أموال لقبول تصفية القضية الفلسطينية على حساب التراب الوطني المصري.
واستكمل، أن مصر ليست جزء من صفقة قرن سواء في الماضي أو في الحاضر أو في المستقبل، موضحا أن بعض التقارير الأوروبية تتحدث أن هناك صفقة مقابل 10 مليار دولار كجزء مبدئي مقابل التهجير، ويجب على رئيس الوزراء أن يصرح رسميا لمجلس الشعب أن كل ذلك أضغاث أحلام وليست حقيقة، وهذا يجب أن يجدد يوميا ليعلمه القاصي والداني في الداخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين يوسف الحسيني برنامج التاسعة الأراضي المحتلة الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.