أثناء إدارتها للقطاع.. إيهود باراك: إسرائيل أنشأت المخابئ أسفل مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الاثنين أن المخابئ الموجودة أسفل مجمع الشفاء الطبي "بناها مطورون إسرائيليون" عندما كانت إسرائيل تدير المكان قبل عقود.
وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة في 2005 خلال وجود أرئيل شارون على رأس حكومة الاحتلال، بعد انتهاء الانتفاضة الثانية.
وأوضح إيهود باراك: "منذ عقود مضت، كنا ندير المكان لذلك أبقيناها "الأنفاق" لقد مضت عقود، عدة عقود، ربما منذ 5 أو 4 عقود، حيث ساعدناهم في بناء هذه المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع".
وادعى باراك في مقابلته على "سي إن إن" أن حماس تستخدم هذه الأنفاق، لإدارة عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، زاعما وجود أماكن أخرى تحت المستشفيات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهود باراك إسرائيل مستشفى الشفاء مجمع الشفاء الطبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، إقدام جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، لينضم إلى 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها " إن ذلك يأتي استمراراً لسياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق القطاع الصحي في قطاع غزة.
وأضافت إنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتؤكد إصرار هذا الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وفي نهاية البيان : دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.