تحت رعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات “أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من “أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي” الذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض” “أدنيك”.
وأكدت سعادة موزة سهيل المهيري نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية أن انعقاد أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي 2023 يأتي في وقت تتسارع فيه جهود دولة الإمارات بكافة مؤسساتها نحو تعزيز الاستدامة في مختلف المجالات، مما يعكس التزامنا الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث يتزامن انطلاق فعاليات الأسبوع مع استضافة الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28، وإطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية على رأسها مبادرة عام الاستدامة.
وقالت في كلمة خلال افتتاح أعمال الأسبوع إن أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي يعتبر حدثًا استثنائيًا في مجال الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وتتماشى فعالياته مع استراتيجية إمارة أبوظبي لتحقيق الريادة العالمية في مجال الأمن الغذائي، وتأكيد دورها البارز في تطوير أطر فعّالة للتعاون مع الشركاء الدوليين في مجالي الزراعة والغذاء، مما يعكس مكانة أبوظبي باعتبارها المدينة الأكثر حيوية وديناميكية وعاصمة الاستدامة في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن الدعم والرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تعكس حرص سموه على تعزيز الابتكار في مجال الزراعة ودعم البحث العلمي، وتبني التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية مناخياً، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الإنتاج، وتحقيق التوازن الفعّال بين تلبية احتياجات القطاع، والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.
ويعتبر “أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي 2023” الحدث الأكبر للزراعة المُستدامة والأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يشارك فيه أكثر من 600 شركة عارضة من 40 دولة حول العالم، ويتوقع أن يصل عدد زوار الأسبوع أكثر من 10 آلاف زائر من المختصين في مجالات الزراعة وإنتاج الغذاء من حوالي 90 دولة حول العالم.
ويمثل معرض “فيف الشرق الأوسط وإفريقيا للإنتاج الحيواني”2023 (www.vivmea.nl) الرائد في مجال الإنتاج الحيواني في الشرق الأوسط، بمشاركة عدد كبير من العارضين، حيث تم زيادة المساحة المخصصة للمعرض هذا العام كما تم إضافة العديد من الفعاليات المصاحبة وسيتم تسليط الضوء هذا العام على سلسلة إنتاج البروتين الحيواني من المزرعة إلى المائدة.
أما معرض البستنة والزراعة في الشرق الأوسط وأفريقيا 2023 (www.hortiagrimea.com) فهو المعرض الموجه للعاملين في قطاع البستنة والزراعة وتستضيف العاصمة أبوظبي النسخة الأولى للمعرض ويشكل نقطة التقاء تجمع موردي منتجات البستنة والزراعة من أنحاء العالم مع المشترين المحتملين من الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما يستقطب المعرض العديد من الشركات الرائدة في المجال إضافة إلى عدد من الخبراء والعلماء والباحثين والمبتكرين من شتى أنحاء العالم. وسيتم أيضاً تسليط الضوء في نسخة هذا العام على تقنيات إنتاج الخضروات والفواكه من المزرعة إلى المائدة.
وفي سياق متصل يقام مؤتمر الإمارات حول الميكروبيوم صحة الإنسان والنبات – التطبيقات والتحديات 2023 في اليوم الثاني للأسبوع، حيث يتم تنظيمه بالتعاون مع جامعة الإمارات، مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية ويمثل الحدث العلمي الأكبر خلال فعاليات الأسبوع ويتضمن محاضرات وندوات علمية.
ومن أبرز الفعاليات الأخرى المدرجة في برنامج فعاليات الأسبوع “ساحة التكنولوجيات الزراعية”، التي سيتم بناؤها على أرض المعرض لأول مرة، حيث ستجمع عوالم الزراعة وتربية الثروة الحيوانية والزراعة المنزلية، وستعرض أيضاً أحدث التقنيات والابتكارات في مجال إنتاج الغذاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر إف جي هيرميس مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن انطلاق فعاليات مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي التاسع عشر للاستثمار، وهو أكبر وأكثر ملتقيات الاستثمار تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يُعقد الحدث في دبي بالفترة من 7 إلى 10 أبريل 2025. وتحت شعار "دليل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ويعد مؤتمر هذا العام بتقديم رؤى لا مثيل لها وإتاحة الوصول إلى بعض من أكثر المناقشات الاستثمارية ديناميكية في المنطقة.
رسخ مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي للمستثمرين مكانته كملتقى المستثمرين الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يجمع نخبة رائعة من المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى والمستثمرين المؤسسيين والمسؤولين الحكوميين.
يستضيف المؤتمر هذا العام 220 شركة من 12 دولة، ويرحب بـ 675 مستثمراً مؤسسياً ومديراً للصناديق يمثلون 252 مؤسسة عالمية، وذلك في إطار التزام الشركة بتقديم تجربة أكثر تأثيراً هذا العام، مما يوفر قيمة هائلة للحاضرين جميعهم.
على الرغم من تزايد القلق بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية وتأثيراتها على النمو، تظل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجهة مغرية ومأوى نسبياً للمستثمرين في الأسواق الناشئة. يعود ذلك إلى انخفاض تعرضها للنزاعات التجارية العالمية غير المرتبطة بالنفط، فضلاً عن خطط الإصلاح الهيكلي وجهود التنويع الاقتصادي المستمرة التي تهدف لتعزيز الطلب المحلي، وكل ذلك مدعوم باحتياطيات أجنبية كبيرة ووضع مالي قوي. وسيكون المؤتمر بمثابة منصة محورية لدعم مستقبل الاستثمار في المنطقة، مما يوفر للمستثمرين فرصة فريدة لاكتساب رؤى مباشرة حول المشهد الاستثماري والتواصل مع صناع القرار الرئيسيين في المنطقة.
صرح كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، "يتزامن مؤتمرنا هذا العام مع زيادة التقلبات في الأسواق العالمية، فاستمرار النزاع التجاري يزيد مخاوف المستثمرين بشأن آفاق النمو الاقتصادي. ومع ذلك، نحن نرى فرصاً كامنة وسط الاضطرابات. فإن وضع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يزال قائماً: توفر الميزانيات القوية قدرة على الصمود أمام انخفاض أسعار النفط، ويشكل ربط العملات ملاذاً آمناً في ظل تنامي حالة الغموض، كما أن انخفاض أسعار الفائدة يعيد الزخم إلى نمو الائتمان – لا سيما في الأسواق الرئيسية بمجلس التعاون الخليجي حيث توجد إمكانية كبيرة للاستفادة. وأضاف عوض، "يسعدنا أن نرحب بالمشاركين جميعهم في المؤتمر، وندعوهم إلى الاستمتاع بتبادل الأفكار والمشاركة في النقاشات الحيوية والمثمرة ضمن المقابلات والاجتماعات التفاعلية التي نوفرها."
شملت أبرز فعاليات جدول أعمال هذا العام كلمة رئيسية لكريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، مهدت الطريق لاستكشاف ثاقب لديناميكيات الاستثمار الإقليمية. تلا ذلك جلسة حوارية بعنوان "تنشيط الاقتصاد المصري: تحليل داخلي"، مع رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، وأدار الحوار زياد داود، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى بلومبيرغ.
بعد ذلك، شارك الحضور في حلقة نقاش بالشراكة مع سوق دبي المالي حول "دور أسواق رأس المال في دفع رؤية الإمارات العربية المتحدة طويلة الأجل: الفرص والتحديات". تضمنت هذه الجلسة رؤى من حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، وهادي بدري، الرئيس التنفيذي لمُؤسّسة دبي للتنمِية الاقتصاديّة، وأدارتها راميا فراج، منتجة ومقدمة برامج أولى في فوربس الشرق الأوسط.
اختتمت الجلسة الافتتاحية باستطلاع إي اف چي هيرميس المباشر للأبحاث، والذي يُعرف بأنه أكبر استطلاع بحثي مباشر في المنطقة، وقدمته سالي موسى، مقدمة أولى في فوربس الشرق الأوسط، هذا الجزء الديناميكي والتفاعلي الذي أتاح للحضور المشاركة بنشاط من خلال التصويت في الوقت الفعلي. لعبت مساهماتهم دوراً محورياً في قياس معنويات المشهد الاستثماري العالمي والإقليمي، مما يوفر رؤى قيمة، ويعزز المشاركة الهادفة بين المشاركين. وفي إطار هذا الجو التفاعلي، سيشارك معالي الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية المصري في المؤتمر في الثامن من أبريل، للقاء المستثمرين وتبادل الأفكار والرؤى حول خارطة الطريق للاقتصاد المصري.
وأضاف محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة: "تعمق مؤتمر هذا العام في فرص الاستثمار المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025 وفي ظل تزايد المخاوف الاقتصادية، حيث سُلِّط الضوء على النمو في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وذلك بفضل مبادرات مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومئوية الإمارات 2071. ومع تحول المنطقة إلى مركز للابتكار وزيادة الزخم في التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر، كان هدفنا هو تقديم رؤى قابلة للتنفيذ للمستثمرين للتنقل في هذا المشهد المتغير. جمع المؤتمر بين المستثمرين والمحللين وقادة الصناعة لاستكشاف الإمكانيات التحويلية للمنطقة وتأسيس اتصالات من شأنها أن تؤثر في مستقبل أسواق رأس المال فيها."