الجديد برس:

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، شن عدة عمليات عسكرية عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، شملت استهداف مراكز وتجمعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.

وأعلن حزب الله في بيان، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون بالأسلحة ‏المناسبة.

كما أعلن استهداف ثكنة ‏زبدين في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابات.

وفي وقتٍ لاحق، أعلن حزب الله استهداف مراكز تجمع جنود الاحتلال غرب كريات شمونة بالمدفعية وبـ 3 مسيّرات هجومية وتحقيق إصابات مباشرة، إضافة إلى استهداف بالصواريخ ‏و‏القذائف المدفعية لتجمّع مشاة إسرائيلي في مثلث الطيحات وتحقيق إصابات مباشرة فيه.

كذلك، استهدف تجمع مشاة ‏إسرائيلياً في محيط موقع الضهيرة بالقذائف المدفعية، وحقق إصابات مباشرة فيه.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي في الشمال وفي مستوطنات “غلاف غزة”.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن أقل من دقيقة تمرّ بين صفارات الإنذار في الشمال وصفارات الإنذار في غلاف غزة.

وصباح اليوم، أعلن حزب الله استهداف ثكنة “برانيت” بصاروخي بركان من العيار الثقيل، مؤكداً أنه تمّت إصابتها إصابة مباشرة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حجم الدمار الكبير في ثكنة “برانيت” الإسرائيلية بعد قصفها من حزب الله بصواريخ “بركان”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/11/شاهد-حجم-الدمار-في-ثكنة-برانيت-الإسرائيلية-بعد-قصفها-من-حزب-الله-بصواريخ-بركان.mp4

 

إعلام إسرائيلي: الهجوم على الشمال اليوم هو “الأكثر كثافة” منذ بدء الحرب

في السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنه في أعقاب القصف من لبنان أُغلقت طرقات رئيسية في الشمال أمام حركة السيارات في مستوطنات “مرغليوت” و”مالكية” و”راموت”.

وأضافت أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق الشمال عند الحدود مع لبنان، مؤكدة أنها لم تهدأ منذ الصباح.

في غضون ذلك، أكدت “القناة 12” الإسرائيلية أن الهجوم على الشمال اليوم هو “الأكثر كثافة” منذ بدء الحرب.

بدورها، تحدثت قناة “كان” الإسرائيلية عن أضرار كبيرة لحقت بقاعدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال عند الحدود مع لبنان، في أعقاب إطلاق صواريخ مضادة للدروع.

ونقل موقع “والاه” الإسرائيلي، عن جهات في المؤسسة الأمنية والعسكرية، قولهم: “نتنياهو مردوع من حزب الله”، وذلك في أعقاب إطلاق حزب الله صواريخ على ثكنة “برانيت” والتي تسبّبت بدمار كبير داخلها.

ووصف موقع “يديعوت” الإسرائيلي، ما حصل في قاعدة “برانيت” بالقاسي، مؤكداً اندلاع النيران في المكان.

وفي هذا السياق، قال موقع “معاريف” إن حزب الله “يرتقي درجة”، بإطلاق الصواريخ  باتجاه الشمال، بما في ذلك إطلاق مسيّرات متفجرة انتحارية.

وأعرب الإعلام الإسرائيلي عن خشيته من مواصلة تسلل طائرات من دون طيار من لبنان إلى “إسرائيل”، بالتزامن مع تأكيد “القناة 13” تسلل طائرتين من دون طيار إلى المستوطنات في الشمال عند الحدود مع لبنان.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الوضع في الشمال يتخطى أيضاً الوضع العملاني والعسكري، وتوجد كارثة اقتصادية في مستوطنات الشمال”.

وانتقد العقيد إيريز بيرجمان الذي تم نقله مع عائلته منذ أكثر من شهر من مستوطنة في الجليل الأعلى، سلوك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، معرباً عن عدم الرضا عن التصريحات بشأن ردع إسرائيلي لحزب الله، وقال: “هذه كلمات فارغة مثل تلك التي سمعناها من قبل”.

في حين أفادت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن عدد الإصابات لدى المستوطنين والجنود الإسرائيليين في المستشفيات بلغ منذ بداية الحرب 8650 مصاباً.

وقالت المصادر إن “الإصابات الإسرائيلية تتوزع جغرافياً، كالآتي: 1523 مصاباً عند الحدود مع لبنان، 2399 مصاباً في الوسط، و4738 مصاباً في الجنوب”.

ويأتي ذلك في سياق استمرار حزب الله في استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، رداً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عند الحدود مع لبنان إصابات مباشرة أعلن حزب الله من حزب الله فی الشمال

إقرأ أيضاً:

غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي

دعا النائب غازي زعيتر إلى "حماية المواطنين اللبنانيين الموجودين في سوريا من جهة، وحماية اللبنانيين الذين يتعرّضون للقصف والاعتداءات في القرى المحاذية للحدود اللبنانية السورية".

وقال خلال لقاء إعلامي في دارته في مدينة بعلبك، خلال استقباله وفود المعزين بإبن شقيقته الذي قتل بعد اختطافه من منزله في سوريا من قبل جماعات مسلحة: "الشهيد المغدور خضر كرم زعيتر كبقية الشهداء الذين سقطوا أيضا في هذه المواجهة، وقد قتل على يد مجموعات مسلحة ارهابية، اختطفوه من بيته، والشهيد خضر لم يتعاط مع أحد، ولم يتدخل بأي أمر، هو يسكن في بيته الذي هو لأهله وأجداده منذ عشرات العقود. وعندما كان مختطفا كانت الوعود بإطلاق سراحه خلال أيام، أثناء الاتصالات التي تمت مع الجهات التي تعتبر نفسها المسؤولة هناك".

وأضاف: "اللقاء مع الإعلاميين، هو لتوضيح بعض النقاط الأساسية بالنسبة للمنطقة، وما يجري فيها، وأولها ان اللبنانيين الذين يعيشون داخل الأراضي والقرى السورية التي تتجاوز الـ20 قرية هم يسكنون هناك بالحد الادنى منذ أكثر من 130 سنة، وهذه العائلات التي تعيش في تلك المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية، امتدادا من أكروم إلى القصير، هم عائلة واحدة، عشائر وعائلات ومن مختلف الطوائف، مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين، ولم يكن هناك أية مشاكل بينهم. الان تحت عنوان ان هناك تهريب ترتكب الجرائم فضبط التهريب يكون على الحدود، ومن جهتنا نحن سلمنا منذ زمن للجيش اللبناني والقوى العسكرية اللبنانية الرسمية بأن تقوم بواجباتها بالنسبة الى الحدود، ورفعنا الغطاء في حركة أمل وحزب الله عن أي مخل بالأمن أو بموضوع التهريب، ولكن اليوم تحت هذا العنوان يرتكبون المجازر  في قرانا داخل سوريا بحرق البيوت والأماكن الدينية والقتل، وما زال هناك 3 أشخاص مختطفين ولا نعرف مصيرهم". 

ورأى أن "ما يحصل هو تهجير قسري وإجرام متماد، تحت ذريعة ضبط الحدود. فلتضبط السلطة الجديدة في سوريا الحدود من جهتها، ونحن هنا بدورنا سلمنا الجيش اللبناني مسؤولية ضبط الحدود والدفاع عن المنطقة، بتوجيهات من دولة الرئيس نبيه بري وفخامة الرئيس جوزاف عون، لان ضبط الحدود اللبنانية السورية والحفاظ على الأمن، وحماية الأهالي والعائلات في الأراضي اللبنانية مسؤولية الجيش، وكما تعلمون تعرضت بعض القرى والمناطق اللبنانية للقصف من قبل هذه المجموعات التي تقول بأنها من هيئة تحرير الشام".

وأمل أن "تعود سوريا واحدة موحدة لكل ناسها وأهلها، كما نحلم بلبنان وطنا حرا سيدا مستقلا عربيا".

وأعلن زعيتر "لقد فوضني أهلنا في القرى الحدودية برفع همومنا وهواجسنا وما يجري في المنطقة إلى الرئيس نبيه بري، ليرفع هذا الموضوع لفخامة الرئيس من أجل الحفاظ على اهلنا والدفاع عن القرى والمناطق اللبنانية التي تتعرض للقصف، وللبحث مع السلطات السورية الموجودة هناك".

وتابع: "بالأمس استمعنا إلى كلام فخامته مع وزير خارجية البرتغال، وأخذ موقفا وطنيا وقوميا مشرفا برفضه تهجير الفلسطينيين من فلسطين، وتمنياتنا ان يرفع أيضآ الصوت بعد نيل الحكومة الثقه للتواصل مع السلطة الجديدة في سوريا من اجل بحث هذه المواضيع كلها".

واكد أن "تبرير جرائم المجموعات المسلحة بحجة ضبط الحدود وسقوط الشهداء، فهناك من ابناء عمنا واهلنا آل جعفر ثلاثة شهداء وجرحى ما زالوا في المستشفيات، واوضاع بعضهم خطيرة. ما يجري ليس بسبب ضبط حركات التهريب كما تزعم هذه المجموعات".

وأردف: "كما نحافظ على أرضنا واستقلالنا وسيادة أرضنا في مواجهة العدو الاسرائيلي، ايضا الاراضي اللبنانيه التي تملكها عائلات لبنانية في سوريا منذ عقود نريد المحافظة عليها بأي شكل من الأشكال، وهذه مسؤولية السلطة الجديدة في سوريا، ومسؤولية الدوله اللبنانية بأن تحمي وتحافظ على هؤلاء المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يسكنون في سوريا في قراهم وأرضهم التاريخية. وهؤلاء اللبنانيين لم يكونوا طارئين في القرى السورية، بل هم أبناء تلك الارض، ونحن لن نتخلى عن هذه الأرض، لكن نترك الأمر لدولتنا اللبنانية لفخامة الرئيس عون ولدولة الرئيس بري، وللحكومة الجديدة التي نتمنى بعد نيلها الثقة بأن تقوم بالتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا من اجل حماية اللبنانيين الموجودين في سوريا من جهة، وحماية المواطنين اللبنانيين الذين يتعرضون للقصف والاعتداءات في القرى المحاذية للحدود اللبنانية السورية من جهه أخرى".

وأكد "نحن سنستمر كأبناء تلك القرى بعلاقاتنا مع أهلنا وعشائرنا العربية داخل سوريا، كما كنا في الماضي تاريخيا، ومسألة الفتنة بين المسلمين وأبناء الدين الواحد مرفوضة من قبلنا كليا، هذه الفتنه يحاول البعض من جنسيات مختلفة من خارج سوريا إثارتها، ولكن لطالما كان أبناء العشائر والعائلات اللبنانية والسورية يعيشون بأخوة وتفاهم مع بعضهم البعض".

وحيا "العشائر العربية والعائلات السورية التي لها مواقف جيدة في رفض الفتنة"، وقال: "أنا شخصيا ولدت في تلك الأرض، وأجدادي وآبائي سكنوا هناك، لذا أعرف هذه العلاقة المتينة الاخوية التي تربط بين العشائر والعائلات السورية وبيننا، ولا نرضى أن تتزعزع تلك العلاقة أو تتبدل أو تتغير مهما كانت الظروف قاسية".

واعتبر أن "ما يجري من قبل المجموعات المسلحة في القرى الحدودية هدفه أبعد من موضوع تهجير العائلات القاطنة في تلك القرى، هناك أهداف ترسم من جهات دولية ومن العدو الاسرائيلي، والبعض للأسف يساهم بتحقيق أهداف العدو".

وتابع: "السيد الشرع في كلمة له قال بانه سيحافظ على العلاقات التاريخية بين اللبنانيين والسوريين، هذا الكلام يجب ان يقرن بأفعال، لأنه حتى الآن لا وضوح في مركزية القرار عند السلطة الجديدة في سوريا". 

وختم زعيتر: "نحن نتمنى لسوريا كما نتمنى لبلدنا الاستقرار والازدهار وتحرير الأرض، سيما وان العدو الإسرائيلي وصل إلى القنيطرة، ويتواجد بين درعا والقنيطرة. يجب التنبه إلى المخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى التوسع، ولكن لطالما هناك شعوب عربية وإسلامية مستعدة للتضحية والنضال من أجل العزة والكرامة لن تتوسع اسرائيل، وستبقى فلسطين لأهلها مع إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: استهداف الاحتلال لعناصر الشرطة في رفح انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
  • 3 شهداء و 5 جرحى في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة جنوبي لبنان
  • أسرى محررون يحرقون “الملابس الإسرائيلية” / فيديو
  • تحت شعار “على ضوء نجم الشمال” هيئة فنون العمارة والتصميم تحتفي بمرور خمسة أعوام على تأسيسها
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • صور جوية| تحذيراً للعدو الإسرائيلي والأمريكي.. شاهد حشود مليونية استثنائية في مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات”
  • راح نعمرها”.. الغزّيون يُصلحون منازلهم وأحياءهم للبقاء
  • نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”