للسنة الثالثة.. مركز تريندز يختتم مشاركة ناجحة في حوار المنامة 2023
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركة ناجحة في أعمال الدورة التاسعة عشرة من مؤتمر “حوار المنامة” الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية في المنامة، بحضور نحو 450 مشاركاً من نحو 40 دولة.
ومثل مركز تريندز في المؤتمر، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام، ثلاث باحثات هن عائشة البلوشي، ونجلاء الزرعوني، وآلاء إبراهيم، حيث حضرن جلسات عديدة تناولت موضوعات المؤتمر المختلفة، بما في ذلك الحرب والدبلوماسية والتخفيف من حدة التصعيد، وسبل التعامل مع التنافس الدائر على نطاق عالمي، والقدرات الاستراتيجية، ومبادرات السلام الإقليمي، والسياسات الجديدة لأمن الطاقة، ومستقبل الشرق الأوسط.
وأكدت الباحثات الثلاث أن “حوار المنامة” شكل فرصة للقاء العديد من المفكرين والباحثين والمسؤولين في مجال الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة أفق التعاون البحثي.
ومن ابرز الشخصيات التي التقى بها الباحثات ، معالي الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، والسير جون تشيبمان KCMG، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).باحثو تريندز والكاتب عبدالله الجنيد .
وفي تصريح بالمناسبة، أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن سعادته بمشاركة الباحثات الثلاث في مؤتمر “حوار المنامة”، مؤكداً أن مشاركتهن كانت مميزة، وجاءت أيضاً ضمن استراتيجية “تريندز” في تمكين الشباب وصقل مهاراتهم وتعزيز البحث العلمي.
وقال إن مشاركة المركز في المؤتمر للسنة الثالثة على التوالي باعتباره أحد أبرز المحافل الدولية التي تناقش العديد من القضايا والأحداث التي تهم المنطقة والعالم تؤكد أهميته، وتعكس حرص “تريندز” على الوجود النوعي والفاعل في مثل هذه المحافل، وبناء شراكات فاعلة مع المؤسسات والهيئات الدولية في مجال البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، مما سيساهم في تعزيز جهودنا في نشر المعرفة العلمية والبحثية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، افتتاح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد، الذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة بهدف المساهمة في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد.
ويعقد المؤتمر الذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وسدرة للطب، وجامعة قطر، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، ومؤسسة Autism Speaks، ومؤسسة علوم التوحد.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر اجتماعا رفيع المستوى مع نخبة من خبراء التوحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، بهدف بحث سبل التعاون الاستراتيجي لتعزيز الوعي العالمي بالحاجة الملحة إلى زيادة الاستثمار في مجال التوحد وتلبية الاحتياجات غير الملباة للبالغين من ذوي التوحد، وتطوير خدمات شاملة على المستوى الوطني، إلى جانب سن تشريعات شاملة تعزز مبدأ الشمولية في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمجتمع.
ويضم مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" قادة عالميين في مجال أبحاث التوحد والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة وغيرها من التخصصات الناشئة، وذلك لإطلاق حوارات ومناقشات حول كيفية تسريع تنفيذ وتطوير ودمج الحلول المبتكرة التي تساهم في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، فضلا عن دعم مقدمي الرعاية الصحية لهم.
إعلانويقدم المؤتمر الذي يتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، أساليب حول كيفية تمكين الأبحاث الرائدة والتقنيات الجديدة لكي تحدث ثورة في نتائج التعلم وطرق العلاج والاندماج الاجتماعي للأفراد من ذوي التوحد في البيئات المحلية والعالمية.
دور محوري تقوم به دولة قطر
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة: "لا شك أن مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" يرسخ الدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر في تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى العالمي، مستندة في ذلك إلى الدعوة القوية التي أطلقتها صاحبة السمو وهو ما ينعكس في تنوع الشركاء الدوليين الذين ساهموا في التخطيط لهذا المؤتمر والمشاركة في فعالياته.
وأضاف "يدرك المؤتمر أهمية الانخراط المجتمعي مع الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، سواء في قطر أو خارجها حيث إن هذا الانخراط لا يعزز فقط برامج الدعم في بلدنا، بل يعزز أيضا مكانة قطر كمركز عالمي للبحوث المجتمعية وتبادل المعرفة في مجال اضطراب طيف التوحد".
ويتضمن المؤتمر حلقات نقاشية ومحاضرات حول قضايا رئيسية في مجال اضطراب طيف التوحد، أبرزها التشخيص والعلاج والتعليم والمشاركة المجتمعية وغيرها من القضايا ذات العلاقة. وتوفر كل جلسة منصة للداعمين لذوي التوحد وصانعي السياسات وأخصائيي الرعاية الصحية وغيرهم، لتسليط الضوء على الحلول المتطورة وتبادل المعرفة في هذا المجال، مما يعزز من الدور المحوري لمؤتمر "التكنولوجيا والتوحد"، ويرسخ من مكانة دولة قطر كمركز رائد يستقطب قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم في مجال اضطراب طيف التوحد.