عمّان – الوطن:

بحث وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية آفاق التعاون المشترك مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي وذلك خلال زيارته الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بالمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية لدورتها الحالية والتي تتضمن 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي تشمل : الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .

وضم وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية كلاً من: محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.

وقام الوفد بزيارة مقر جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في وادي صقرة بالعاصمة عمان حيث التقى أعضاء الوفد لبنى طوقان المديرة التنفيذية لجمعية الجائزة والتي قدمت عرضاً علمياً حول رسالة وأهداف الجائزة ودورها في النهوض بالتعليم على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرة إلى رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله لهذه الجمعية بأن : ” الإنسان المتميز هو من يجعل الأشياء أفضل مما وجدها عليه، وهو من يترك الأشياء أجمل مما كانت عليه “، وتقدير جلالتهالدور التربويين المتميزين في الأردن، الذين يجدون حلولاً للمشاكل اليومية التي يواجهونها في الميدان التربوي، فبعطائهم الملهم وقدراتهم الإبداعية وإصرارهم على توفير بيئة تعلمية أفضل لأبنائنا وبناتنا، كانوا منارة نهتدي بنورها في بناء قدرات الأجيال وتزويدهم بأدوات العلم والمعرفة. ونظرًا لتميزهم ومبادراتهم في إيجاد حلول خلاقة تلبي حجم المسؤولية التي أخذوها على عاتقهم، ارتأت جلالة الملكة أن تكريمهم واجب علينا، وتمكينهم ضروري لنهضة مجتمعنا، فأتت المبادرة الملكية السامية لتأسيس جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي في عام 2005 لتكون جمعية مستقلة تهدف إلى نشر ثقافة التميّز وغرسها في كافة أرجاء الأردن من خلال تسليط الضوء على أولئك التربويين وإنجازاتهم في تحسين البيئة التربوية لطلابنا.

وقالت لبنى طوقان إن رسالتنا: الاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية، ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في انتاج المعرفة، باتباع مبادئ الحوكمة.

وأوضحت طوقان خلال العرض أن رؤية جلالة الملكة بشأن نشر ثقافة التميز تتمثل في تسليط الضوء على إنجازات التربويين المتميزين والاحتفاء بهم، وتقديم الجوائز لهم وتكريمهم على تميزهم كتربويين فازوا بها لخوضهم تجربة الجائزة ومعاييرها واجتياز كافة مراحلها والوصول الى  التميز، وخصصت الجائزة للأفراد جائزة المعلم المتميز، وجائزة المدير المتميز، وجائزة المرشد التربوي المتميز، بينما أطلقنا جائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة لهذا التميّز التربوي تعبيرًا عن كامل امتنانا لصناّع أجيال قادرين على النهوض بوطننا.

وقالت طوقان : تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، نُكرّم المتميزين ونهديهم جوائزهم خلال حفل سنوي، بالإضافة إلى أن كل تربوي اجتاز مرحلة مقابلات ما قبل الميداني يحصل على شهادة تقدير على مستوى المديرية في حفل خاص، ونحرص على مشاركة قصص نجاح التربويين وابتكاراتهم مع مجتمعنا الأردني ليكونوا مثالاً لنا جميعًا أينما كنّا ومهما كان عملنا .

ومن جانبه قال محمد سالم الظاهري: إنجائزة خليفة التربوية تعتز بالتعاون المشترك مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، إذ تواصل جائزة خليفة التربوية مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً ، ونفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، حيث سلطت  الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.

ومن جانبها قالت أمل العفيفي:  إن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة، حيث شكلت الجائزة منصة للتميز والريادة والإبداع في الميدان التربوي، ونتطلع من خلال هذا التعاون مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي تلك المؤسسة الرائدة إلى تعزيز نشر ثقافة التميز في التعليم، وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العلمية والعملية في هذا الصدد.

وأكدت الدكتورة سعاد السويدي خلال اللقاء على أن الجائزة معنية بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله، ونجحت الجائزة خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي من خلال المجالات المطروحة بها، ودعم ثقافة التميز وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار والريادة مما كان له أكبر الأثر في تصدر الجائزة للجوائز التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .

وقدمت الدكتورة جميلة خانجي نبذة تعريفية حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية و العملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال .

وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين الجانبين .

 

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب

فاز الباحثان المغربيان، سعيد العوادي ولطيفة لبصير، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة ، بحسب ما أعلن القائمون على الجائزة اليوم الثلاثاء.

وتوج سعيد العوادي بهذه الجائزة المرموقة في فرع « الفنون والدراسات النقدية »، عن كتابه « الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي » ، فيما فازت لطيفة لبصير بالجائزة في فرع « أداب الطفل » عن كتابها « طيف سبيبة ».

وعادت جائزة فرع « الآداب » للكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها « هند أو أجمل امرأة في العالم »، في حين فاز بجائزة فرع « الترجمة « المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب « هروشيوش » لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.

وفي فرع « التنمية وبناء الدولة »، فاز بالجائزة الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه « حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة ».

وفاز بجائزة فرع « الثقافة العربية في اللغات الأخرى »، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه « الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر » ، فيما عادت الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات للباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، عن تحقيقه كتاب « أخبار النساء ».

وتوج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية.

ومن المقرر تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في 28 أبريل الجاري ، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 .

وذكر القائمون على الجائزة أن عدد المشاركات في هذه الدورة ، فاقت اربعة الاف ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية.

وتكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب ،المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.

كلمات دلالية أبحاث المغرب باحثون جائزة

مقالات مشابهة

  • “بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
  • “قضاء أبوظبي” تبحث مع وفد قضائي صيني تعزيز التعاون
  • وزيرة البيئة تبحث مع جمعية ميديف الفرنسية تعزيز الاستثمارات التحول الأخضر بمصر
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار بإطلالتها في أحدث ظهور لها
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار باللون البرغندي في روما
  • كل ما تريد معرفته عن جائزة جدير للتميز والإبداع في الإدارة المحلية ..تفاصيل
  • 51 فائزاً بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
  • أمير حائل يستقبل رئيس وأعضاء جمعية “عزم” لدعم مرضى التصلب المتعدد بالمنطقة
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • مسابقة جديدة من أحمد العوضي بعد نجاح “فهد البطل”.. ما الجائزة؟