دبي – الوطن:

أعلنت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن إطلاق الدورة الـ22 من حملة “الإمارات نظيفة” يوم 5 ديسمبر المقبل، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة.

وأشارت إلى أن الحملة ستجوب إمارات الدولة السبع بدءا من إمارة الفجيرة التي ستشهد إنطلاقتها يوم 5 ديسمبر المقبل، لتحط رحالها في إمارة الشارقة يوم 6 ديسمبر، ولتتجه بعدها إلى إمارة أم القيوين يوم 9 ديسمبر، ومنها إلى إمارة أبوظبي يوم 12 ديسمبر، ولتنطلق بعدها إلى إمارة رأس الخيمة يوم 13 ديسمبر، ومن ثم إلى إمارة عجمان يوم 14 ديسمبر، ولتختتم فعالياتها في إمارة دبي يوم 16 ديسمبر بحضور معالي مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة.

ودعت السيدة حبيبة المرعشي جميع أفراد المجتمع للمشاركة في الحملة والتعبير عن التزامهم بحماية البيئة، مؤكدة أنه من خلال التعاون مع الحكومات المحلية والاتحادية والمؤسسات الاكاديمية وكذلك شركات القطاع الخاص، تعزز الحملة من مبادرات إعادة التدوير وتشجيع استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير للمحافظة على الموارد الطبيعية و تخفيف العبء عليها.

وقالت إن إحدى المخرجات الرئيسية المتوقعة من حملة ” الإمارات نظيفة” هي زيادة الوعي بأخطار التلوث وأثره على البيئة والصحة حيث تسعى إلى إشراك المجتمع بشكل فعّال من خلال التحفيز على المشاركة في فعاليات تطوعية.

وأضافت: تكمن اهمية حملة “الإمارات نظيفة” في تحقيق التغيير الإيجابي الذي نصبو اليه. فهي ليست مجرد حملة تنظيف، بل هي حملة توعية وتشجيع تفاعلي على مستوى واسع، وتُظهر جهود هذه الحملة أن الحفاظ على البيئة ليس واجبًا فرديًا فحسب، بل أن الجميع مسؤول عنه. إنها خطوة نحو المستقبل المستدام والنظيف للأجيال القادمة، وهو هدف يستحق كل التقدير والدعم، ومن خلال الحملة، نجدد العهد بالحفاظ على جمال الإمارات وتراثها البيئي، وتنوعها البيولوجي ونشجع الجميع على المشاركة الفعّالة في هذه الجهود لضمان أن تظل البيئة خالية من التلوث ومستدامة للأجيال القادمة.

وختمت السيدة المرعشي: لدينا ايمان راسخ في المجموعة أن غرس الشعور بالمسؤولية بين جميع قطاعات المجتمع سيسرع رحلتنا كأمة نحو اقتصاد أكثر دائرية و طريقًا معبداً إلى الحياد المناخي.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية

الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.


مقالات مشابهة

  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • بالتعاون مع الشركاء .. “براند دبي” يعزز جمالية شوارع ومناطق دبي في رمضان
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • شراكة استراتيجية بين “المطار” ومنصة “إحسان” لدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري خلال رمضان
  • كلداري إخوان تدعم حملة «وقف الأب» بـ 10 ملايين درهم
  • تجمع القصيم الصحي ينفذ أكثر من 51 ألف فحص طبي خلال حملة “صُم بصحة”
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال
  • محافظة حلب تطلق حملة “الطائفة السورية” لدعم أسر الساحل المتضررة جراء اعتداءات فلول النظام البائد