بدور القاسمي تترأس الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للتطوير بـ” أمريكية الشارقة”.
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ترأست الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي الذي عقد اليوم في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة ، و تناولت أعماله تعزيز جهود الجامعة ومساهمتها في أولويات إمارة الشارقة الاجتماعية والاقتصادية وقواها العاملة والابتكار مع تعميق التزامها بالتميّز في التدريس والتعلّم والبحث والعمل الإبداعي.
وتم إنشاء المجلس الاستشاري والمكون من 20 عضوا منهم خريجون بارزون وقادة عالميون ومجتمعيون متميّزون بعد اعتماده من مجلس أمناء الجامعة في يناير 2023 بناءً على توصية من لجنة تنمية الموارد التابعة للمجلس بحيث يركز على مجالات الشراكة وتنمية الموارد والتواصل المحلي والإقليمي والدولي.
وشملت زيارة أعضاء المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي للحرم الجامعي جولة في معرض للطلبة يسلّط الضوء على أعمالهم المبتكرة وزيارة لجدار تكريم المانحين بالجامعة الأميركية في الشارقة والذي شيّد للاعتراف بدعم المانحين والمساهمين مدى الحياة في الجامعة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي إن المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي سيأخذ زمام المبادرة في تحديد المساهمة الشاملة التي تقدّمها الجامعة الأميركية في الشارقة للمجتمع من خلال تطبيق الاستراتيجيات التي نتبعها كمؤسسة و هدفنا هو التأكد من أن الجامعة تقدّم فوائد دائمة للإنسانية بدءاً من الشارقة ووصولاً إلى جميع أنحاء العالم مشيرة إلى ان الاجتماع الافتتاحي يمثل خطوة أولى إيجابية وأنا ممتنة لأعضاء المجلس ومساهمتهم بوقتهم وطاقتهم وفكرهم لهذا المشروع الرئيسي و من الواضح أنهم يقدّرون تماماً أهمية ما نحاول تحقيقه وأنهم ملتزمون بالعمل معاً لتحقيق أهدافنا الكبيرة.
واطلع أعضاء المجلس الاستشاري خلال الاجتماع على مهام ورسالة المجلس من خلال عرض قدمه الدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأميركية في الشارقة أعقبه مناقشة ترأسها عضو مجلس أمناء الجامعة رئيس لجنة تنمية الموارد فيها الشيخ سلطان سعود القاسمي تناول فيها الدور المركزي للجنة تنمية الموارد داخل مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة ودورها في الإشراف على مبادرات تطوير الجامعة وتنفيذها عبر مكتب التطوير وشؤون الخريجين كما تناول الدور الداعم والحيوي الذي يلعبه المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي في تقدّم الجامعة ومساهمتها في تنمية إمارة الشارقة كما ناقش أعضاء المجلس الخطوات القادمة ووضع خطة عمل مستقبلية.
ومن جانبه قال الدكتور تود لورسن إن الاجتماع الافتتاحي للمجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي يمثل خطوة إلى الأمام في نهج الجامعة الشامل للتأثير المجتمعي والتميّز الأكاديمي فنحن نحقق رسالتنا بأن نكون قوة إيجابية دافعة للتغيير في المجتمع من خلال تعزيز العلاقات مع قادة المؤسسات الخيرية والشركات والحكومات والمجتمعات لإقامة شراكات وحشد الدعم للمبادرات والبرامج وإجراء البحوث وتعزيز قابلية توظيف الطلاب وهو ما يعني بقاء برامجنا الأكاديمية محدثة دائمًا لتلبية المتطلبات المتطورة والمتغيّرة للمنطقة ما يؤدي إلى خريجين مجهزين بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل .
وأكد أن التفاني في التميّز في التدريس والتعلم والبحث والعمل الإبداعي يعزز سمعة الجامعة الأميركية في الشارقة ويجذب المواهب ويعزز بيئة من التطوير المستمر و هذا الالتزام الشامل يجعل من الجامعة أساسًا من أساسات التنمية الإقليمية والتميّز الأكاديمي.
وتترأس الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية رئيسة مجلس أمنائها المجلس الاستشاري للتطوير والتواصل المجتمعي والذي يضم كلاً من: سعادة عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير والدكتورة رجاء عيسى القرق رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة عيسى صالح القرق وسعادة عبد الله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والشيخ فاهم سلطان القاسمي الرئيس التنفيذي لدائرة العلاقات الحكومية في حكومة الشارقة وبدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع وفيصل كوتيكلون رئيس مجلس إدارة شركة “كيه إي أف” القابضة وباتريك شلهوب الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب وحاتم الموسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية.
كما يضم المجلس الدكتورة داليا المثنى رئيسة شركة جنرال إلكتريك في الإمارات العربية المتحدة والرئيس العالمي للاستراتيجية والعمليات في أسواق جنرال إلكتريك الدولية وهند عبد الحميد صديقي خريجة الجامعة الأميركية في الشارقة والرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في شركة أحمد صديقي وأولاده وعبد الله ماجد الغرير رئيس مجلس إدارة شركة عبد الله وحمد الغرير للاستثمار والدكتور ثومبي مويدين مؤسس ورئيس مجموعة ثومبي وصلاح بوخاطر الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات بوخاطر والدكتور حسين بن غاطي الجبوري مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة بن غاطي القابضة المحدودة ومحمد المشرخ خريج الجامعة الأميركية في الشارقة والمدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) وشاجي أوي ملك رئيس مجلس إدارة شركة ملك الدولية القابضة وميرا الفطيم رئيس مجلس التوطين في مجموعة الفطيم ويوسف علي المدير العام لمجموعة اللولو الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
شاركت سلطنة عمان، ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في الاجتماع الثامن والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم في دولة الكويت، ومثل سلطنة عمان في هذا الاجتماع سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وترأس الاجتماع معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.
في بداية الاجتماع، ألقى معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة قال فيها: "يولي أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس -حفظهم الله ورعاهم- أهمية كبرى لدعم الشباب وتعزيز مسيرتهم في دول المجلس، إيمانًا بدورهم المحوري في بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لدولنا"، مشيرًا إلى أهمية العمل الخليجي المشترك والتنسيق المستمر لتعزيز مسيرة الشباب في دول مجلس التعاون، وفق تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- والعمل على البرامج والمبادرات، بما يعزز الارتقاء بالقطاع الشبابي ليكون رافدًا اقتصاديًا واجتماعيًا يسهم في تحقيق الأهداف الخليجية المشتركة.
دور محوري
وذكر معالي الأمين العام أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ تأسيسه، كان الشباب دائمًا في صميم اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وكونهم القوة الدافعة لبناء مستقبل مزدهر لدول المجلس، وانطلاقًا من هذه الرؤية، حرصت دول المجلس على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وفي سياق متصل، أشار معاليه إلى أن حكومات دول المجلس تعمل -وفق رؤى قياداتها الحكيمة- على دمج احتياجات الشباب في استراتيجياتها الوطنية، بما يواكب المتغيرات العالمية، ويعزز الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون إلى أن الفئة العمرية (15 - 34 سنة) بلغ عددهم نحو 22.1 مليون شاب وشابة في عام 2024م، ويمثلون الآن 38.4% من إجمالي سكان دول المجلس، وهذه النسبة المرتفعة، من جهة، تعكس حجم الطاقات الشابة والفرص الواعدة التي يجب علينا استثمارها وتمكينها، ومن جهة أخرى، تعكس الثقل الديموغرافي الكبير للشباب في بناء مستقبل أوطاننا.
كما أعرب معاليه عن فخره بأن دول مجلس التعاون حققت تقدمًا ملحوظًا في مؤشري الابتكار العالمي وتنمية الشباب على المستويين العربي والعالمي، مما يعكس نجاح السياسات والاستراتيجيات التي تبنّتها دول المجلس لتعزيز مكانة الشباب وتمكينهم.
وناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون عددًا من البنود، من أهمها مؤشر تنمية الشباب بدول مجلس التعاون، والأنشطة والبرامج الخليجية المعتمدة ميزانيتها من لجنة التعاون المالي والاقتصادي، وخطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام (2025م - 2030م)، واليوم الخليجي للرياضة للجميع، ويوم الشباب الخليجي، وتوصيات عمل اللجان الفنية لعام 2025، والتعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك، والاستثمار في القطاع الشبابي بالشراكة مع القطاع الخاص.
نقاشات خطط برامج الشباب
من جانب آخر، عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات الشباب والرياضة اجتماعًا تناول العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومن أبرزها خطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام 2025 - 2030، ومؤتمر تنمية الشباب الخليجي، والخطط التنفيذية المتوافقة مع مستجدات المرحلة الحالية والمستقبلية بما يتماشى مع رؤية دول المجلس، كما استعرض الاجتماع توصيات عمل اللجان الفنية لعام 2025، وناقش أهمية تعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، والاستفادة من الخبرات والتجارب المميزة والإمكانات المتوفرة لدى هذه الدول بما يخدم شباب دول المجلس.
تكريم المبدعين في المجال الشبابي
وتزامنًا مع الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة، أُقيم حفل تكريم العاملين في مجال العمل الشبابي لعام 2025م بدول المجلس، في فئة لجان العمل المشترك وفئة الشباب المبدعين، وقال معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: إن تكريم عدد من العاملين في مجال العمل الشبابي والشباب المبدعين في دول المجلس يؤكد ما توليه دولنا من اهتمام وتقدير لفئة الشباب الخليجي وإسهاماتهم القيّمة في مجتمعاتنا، وأكد البديوي أن تكريم عدد من العاملين في مجال العمل الشبابي والشباب المبدعين في دول المجلس يأتي في ظل التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- لدعم الشباب في دولنا.
وذكر معاليه أن المكرّمين من فئة العاملين في لجان العمل المشترك بمجال العمل الشبابي تم منحهم وسام الامتياز لمجلس التعاون من الدرجة الثالثة، تقديرًا لجهودهم وإسهاماتهم في دعم الشباب في دول المجلس، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشباب المبدعين والمتميزين ومنحهم ميدالية مجلس التعاون، كما أشار معاليه إلى أن حفل التكريم يأتي ضمن الفعاليات العديدة التي تقيمها دول مجلس التعاون على هامش اجتماعاتها الوزارية أو الأنشطة الأخرى، وتهدف جميعها إلى الاحتفاء وتقديم الشكر والتقدير لجميع من أسهم في تعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون في مختلف المجالات، وعرفانًا بالأعمال التي قاموا بها من خلال المهام والمسؤوليات التي تولوها في دولهم، التي وضعت نصب أعينها تحقيق الرفاهية لشعوب دول المجلس، ومن جهة أخرى، يأتي التكريم تحفيزًا لبذل المزيد من الجهود والعطاء للمسيرة المباركة لمجلس التعاون.
وتم تكريم أربعة أشخاص من سلطنة عمان، هم محمد بن أحمد بن سالم العامري، مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعضو اللجنة الفنية الخليجية للرياضة للجميع منذ عام 2017 وحتى تاريخه، حيث شارك العامري في اجتماعات اللجان التنظيمية الخليجية للألعاب الرياضية، ومثّل سلطنة عمان في العديد من المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والآسيوية والعالمية، كما شارك في تنظيم العديد من البطولات والدورات الرياضية على المستويين الإقليمي والآسيوي، وكان رئيس اللجنة العمانية للرياضات البحرية من عام 2019 إلى 2024، ورئيس جائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية من عام 2014 إلى 2018، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية للتايكواندو من عام 2007 إلى 2013، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية للكاراتيه من عام 2007 إلى 2013، وعضو اللجنة الفنية الخليجية للرياضة للجميع منذ عام 2017 وحتى الآن، وعضو فريق التخطيط الاستراتيجي الخليجي للشباب من عام 2017 إلى 2018، وعضو الفريق الوطني لتعزيز قيم المواطنة منذ عام 2017 وحتى الآن، وعضو لجنة الحوكمة في الأندية الرياضية منذ عام 2021 وحتى الآن، ورئيس اللجنة المنظمة لمشروع ماراثون المحافظات، وعضو فريق مشروع نمط الحياة الصحية (الرياضة أسلوب حياة).
كذلك تم تكريم حمزة بن علي بن محمد عيدروس، مدير مختص للعلاقات العامة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعضو اللجنة الفنية الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي، وشارك عيدروس في العديد من البطولات المحلية والخليجية، حيث كان نائب رئيس اللجنة الإعلامية في البطولة الرابعة لسباقات الهجن لدول مجلس التعاون الخليجي بسلطنة عمان عام 2015، ورئيس اللجنة الإعلامية للدورة الرابعة لرياضة المرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت بمسقط عام 2015، وعضو لجنة العلاقات والخدمات ورئيس لجنة المراسم في بطولة كأس الخليج لكرة القدم (دورة كأس الخليج 19 عام 2009)، وشارك ضمن اللجان الإعلامية في بطولات كأس الخليج لكرة القدم، وكان رئيس لجنة العلاقات والخدمات والملاعب لبطولة آسيا لكرة اليد للشباب عام 2018، وشارك ضمن اللجنة الإعلامية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام 2019، ورئيس لجنة العلاقات والخدمات في البطولة العربية الثانية للدراجات الجبلية عام 2018، ورئيس لجنة المراسم في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012، وعضو اللجنة الرئيسية المنظمة لكونجرس الإعلام الخليجي عام 2016، وعضو الهيئة التأسيسية العليا في اتحاد الإعلام العربي، والمشاركة في الكونجرس العالمي للإعلام، كما ترأس اللجنة المنظمة لبطولة خريف ظفار للتايكوندو في الأعوام 2022 و2023 و2024، وكان نائب رئيس اللجنة العمانية للتايكوندو من عام 2014 إلى 2023، وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة التايكوندو منذ عام 2015، وعضو لجنة المواطنة والتربية القيمية بسلطنة عمان.
كما تم تكريم المهندس علي بن سالم بن علي البوسعيدي، وهو مخترع ومبتكر عُماني أسهم في تأسيس وتقييم العديد من المشروعات البحثية العلمية والابتكارية، ومدرب دولي في الابتكار والتنمية البشرية، ومهندس كيميائي وأخصائي تقنيات متقدمة، وعضو في اتحاد المخترعين الدوليين، وشريك مؤسس لمبادرة إنشاء الجمعية العمانية للمخترعين، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مسعف للأعمال، ومخترع جهاز مسعف (جهاز الطوارئ في المركبات)، وحصل على الميدالية الذهبية وكأس الجائزة الخاصة كأفضل اختراع في المعرض الدولي للاختراع والابتكار 2024 في شنغهاي بالصين، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الاختراعات من الاتحاد العالمي للمخترعين، وجائزة الهيئة العالمية الأمريكية للاختراع والتنمية والاستثمار، وأول براءة اختراع عمانية محلية فردية، وفاز في المسابقة الدولية "كويت إيفيل" لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبرنامج "منافع" لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، وحصل على المركز الثاني في هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء، وجائزة غرفة تجارة وصناعة عمان للابتكار، ورئيس الفريق البحثي العماني ومبتكر المبيد الحشري الطبيعي، ومؤسس ورئيس فريق روح الأمل التطوعي، كما مثّل سلطنة عمان في الاختراعات والابتكارات العلمية بجناح أكسبو 2020، ومثّل الشباب الخليجي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأيضًا تم تكريم المهندس عبدالله بن ناصر بن سعيد السعيدي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة، حيث حصل على جائزة محمد بن راشد لرواد الأعمال الشباب عام 2018، وهي جائزة تكرّم من خلالها حكومة دبي رواد الأعمال المؤثرين الذين كان لهم تأثير كبير على المستويات القيادية والاقتصادية والمجتمعية والبيئية، كما حصل على جائزة "أفضل رجل أعمال في ريادة الأعمال" من ريادة - عمان عام 2016، وهي جائزة تمنحها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان تكريمًا لرواد الأعمال المبتكرين الذين حققوا نجاحًا اقتصاديًا لشركاتهم الناشئة ويمتلكون صفات قيادية عالية، كما حصل على الجائزة الأولى في جائزة الرؤية الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (بالمشاركة مع نفاذ للطاقة المتجددة)، والجائزة الثانية في مبادرة الرؤية الشبابية، والميدالية البرونزية في معرض الكويت الدولي للابتكار عام 2015، وشغل عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (2016 - 2020)، وعضوية مجلس إدارة المركز الوطني للتشغيل (2019 - 2020).