ثقافة المعابدة تروي قصص عالم الحيوان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى باقة من الفاعليات الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
أقيمت ورشة "عالم الحيوان" في قصر ثقافة المعابدة برئاسة منصور عبد الحكيم، بمشاركة الأطفال وإشراف المدربة ثناء محمود. تركزت الورشة على تقديم قصص مشوقة حول الحيوانات الأليفة، البرية، البحرية، والشرسة.
بدأت ثناء محمود بشرح عن الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط والأرانب. قدمت للأطفال فهمًا أعمق لماهية الحيوانات الأليفة ودورها في حياتنا اليومية. تحدثت بإثارة عن ما يمكن أن تعطيه الحيوانات الأليفة من وفاء وحب غير مشروط، ما أدى إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال حول الحاجة إلى رعاية الحيوانات واحتضانها كأصدقاء ومرافقين لنا.
استكملت ثناء محمود الورشة بشرح الحيوانات البرية بطريقة غامرة. سردت قصصًا مشوقة عن الأسود والنمور والفهود، مما أثار اهتمام الأطفال وخفقان قلوبهم من التوتر والإثارة. شرحت المدربة أهمية المحافظة على بيئة الحيوانات البرية وحمايتها من التهديدات البشرية. حثت الأطفال على المساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على حيوانات البرية ومواطنها.
ومن بين القصص المشوقة التي قدمتها ثناء محمود، كانت تلك المتعلقة بالحيوانات البحرية. تكلمت عن الحيتان والدلافين والسلاحف، وأثرى الأطفال بأدق تفاصيل حول حياة هذه الكائنات البحرية الرائعة. ركزت المدربة على أهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومخاطر التلوث البحري، وحثت الأطفال على المساهمة في حماية وتنظيف الشواطئ والمحيطات.
في الجزء الأخير من الورشة، تطرقت ثناء محمود إلى الحيوانات الشرسة مثل الأسود والنمور والكروكوديلات. قدمت قصصًا مشوقة عن قوة وشجاعة هذه الحيوانات، ولكنها أكدت أيضًا على أهمية احترام الحيوانات الشرسة والابتعاد عنها في بيئتها الطبيعية.
انتهت الورشة بتوزيع شهادات المشاركة لجميع الأطفال، مما أعطىهم شعورًا بالإنجاز والفخر. وتركت الورشة أثرًا إيجابيًا في نفوس الأطفال، حيث أتاحت لهم الفرصة لتعلم الأمور الجديدة وتوسيع معرفتهم عن عالم الحيوان. تعززت لدى الأطفال أيضًا المسؤولية تجاه البيئة والحيوانات، وأدركوا أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال الحفاظ على الحيوانات وبيئتها.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الحیوانات الألیفة من الفعالیات جانب الفعالیات جانب من جانب من الفعالیات الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
أول وجه نسائي في السينما المصرية.. بهيجة حافظ تروي قصة التحدي والنجاح
حياة رغدة عاشتها الفنانة بهيجة حافظ في بداية حياتها، كونها ابنة أحد الباشوات في محافظة الإسكندرية، لتلقي بنفسها في أحضان الفن، وتصبح أول وجه نسائي في السينما المصرية.
وفي العدد 547 من مجلة «الكواكب» كشفت النجمة الكبيرة بهيجة حافظ عن أهم المحطات في حياتها.
أول وجه نسائي في السينما المصريةبهيجة التي تعد أول وجه نسائي في السينما المصرية، وأول من تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام، وأول مخرجة، وأول نقيب للممثلين والموسيقيين، قالت: «أنا ابنة إسماعيل باشا حافظ، المولودة بالإسكندرية في 4 أغسطس من عام 1912، لقد احتضنني مهد من حرير وشربت اللبن في إناء مذهب ثم غدوت ـ والأيام وحدها مسئولة ـ بهجية حافظ الممثلة، الفنانة التي استكثر عليها البعض رئاستها لإحدى نقابات الممثلين والموسيقين فحاربوها حتى أطاحوا بالمقعد من تحتها».
تنطلق بهيجة بعد ذلك إلى فترة الدراسة، وكيف تفتحت عينيها على الحياة، حيث تقول: «أذكر جيدا عندما أدخلني أبي مدرسة الفرنسسكان وأنا في الخامسة من عمري، إنهم قالوا عني إنني أجمل طفلة في الإسكندرية، وقد عشت في منزلي وكأني أعيش في معهد للموسيقى لأن أبي وأمي وإخوتي كانوا جميعا من العازفين على الالات الموسيقية المختلفة».
وأضافت: «لقد فتحت عيناي على الحياة لأرى والدي يتعهد برعايته جنايني المنزل لأنه لمس فيه موهبة موسيقية غنائية، وبلغ من رعايته له أنه بنى له في أطراف الحديقة كشكًا كبيرًا مزودا بكافة أسباب الرفاهية ليسكنه هذا الجنايني، وينفرد بالتغريد والغناء، حتى جعل منه والدي مطربًا تصدر المطربين في زمانه، إنه عبدالحي حلمي».
أول صدمة في حياة بهيجة حافظوفي المقال الذي اختارت له عنوان «قصة حياتي» كشفت بهيجة عن الصدمة الأولى في حياتها، وقالت عنها: «في مدرسة الفرنسسكان تلقيت أول الصدمات في حياتي، فقد كنت صغيرة وجميلة، فدبروا لي المكائد حتى كدت أموت، وخرجت من الفرنسسكان والتحقت بالميردي ديو».
بهيجة استكملت حديثها قائلة: «بقيت هناك ثم لاح لي في أثناء الدراسة أن أؤلف قطعا موسيقية، وكنت قد مرنت على الغناء الأوروبي، وكان صوتي يؤهلني لأداء بعض الأغاني الخفيفة، فانتهيت إلى وضع بعض القطع الموسيقية التي لا تزال تذاع إلى اليوم في محطات الإذاعة في أوروبا وأمريكا، وخشي أبي علي من الفتنة فقد كنت جميلة ورشيقة وخفيفة الدم فأمر بتزويجي قبل إخوتي، وتزوجت وأنا في الثانية عشرة من ثري إيراني».
تتابع: أخرجوني من المدرسة لأنها لا تقبل المتزوجات، ولم أكن في هذه السن المكبرة أعرف ماهية الزواج أو الحب فبدأت حياتي مع زوجي فاترة رتيبة، وحدث أن قدم إلى الإسكندرية بعض المخرجين السينمائيين من الأمريكين، وراحوا يتسكعون في شوارع المدينة بحثا عن وجوه شرقية جذابة، وشاهدوا في أثناء جولتهم صورة لي في فاترينة المصور إلبان، فرأوا في الصورة بغيتهم، وعرفوا من المصور صاحبة الصورة..
واستكملت: جاءوا إلى منزلنا وعرضوا علي الظهور في أحد الأفلام، ولكن أبي طردهم شر طردة، وجلست أبكي حظي التعس وحياتي الشقية، فقد كان قلبي خاويا ونفسي متعطشة إلى الحب والفن وحياة الحرية.
حاولت بهيجة أن تتأقلم مع مشاكل الزواج ولكنها فشلت في النهاية، وبناء عليه طلبت الطلاق.
تصف تلك اللحظة بقولها: كنت أحس أنني في سجن وأنني مسجونة، فعكفت على موسيقاي وسافرت إلى فرنسا حيث عزفت شيئا من موسيقانا، وتخصصت في دراستي هناك في باريس في الموسيقى الشرقية، ونلت دبلوما في التأليف والتلحين.
تدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمةالنجمة المصرية قالت: عدت إلى مصر ورحت أقضي على سأمي بتدريس الموسيقى لبنات الأسر الكريمة، وكن يحضرن إلي في منزلي، وكنت أربح في الشهر 100 جنيه وكان هذا مبلغا محترما وقتذاك، ولو إنني لم أكن بحاجة إليه لأنني كنت في بسطة من العيش في كنف والدي، ثم بدأ اسمي يلمع في سماء الإسكندرية وأنا بعد لم أتخط السابعة عشرة من عمري.
وبحسب بهيجة: عقد في مصر مؤتمر للموسيقى وجاء ممثلو شركة أوديون يعرضون علي أن أسجل بعضا من قطعي الموسيقية لعرضها في المؤتمر ففعلت ونلت الجوائز الكثيرة، ثم جاء المخرج محمد كريم يبحث عن وجوه جديدة للعمل في فيلم زينب وتقابل معي فقبلت الظهور على الشاشة البيضاء في هذا الفيلم الصامت.
مع وصول الخبر إلى أسرة بهيجة حافظ، قرروا مقاطعتها، حتى أنها تؤكد أن أزواج شقيقاتها هددوهن بالطلاق، ولكنها مع ذلك قررت أن تمضي في الطريق حتى النهاية، حتى فرضت اسمها على الساحة الفنية كممثلة ومؤلفة موسيقية من الطراز الرفيع.