مصطفى بكري: 5 أمور هامة دعتنا لاستدعاء رئيس الحكومة غداً بالبرلمان
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الهدف من تقديم طلبات الإحاطة لرئيس الوزراء هو 5 نقاط أساسية، لافتاً إلى أن الأمر الأول هو التطورات المتسارعة للأحداث حيث منذ أكثر من 44 يوماً نواجه عدوان دائم ومستمر أثمر عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينين من شمال غزة إلى جنوب غزة وكانت هي المرحلة الأولى في خطة التهجير.
وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي" أحمد موسى" أن الأمر الثاني هو استخدام سياسة الخداع الإستراتيجي من شمال غزة إلى جنوبها، وأنهم قالوا في البداية أن حماس متواجدة في شمال غزة وأن الهدف إقامة منطقة عادلة في الشمال، والخطة ربما تتوقف عندما نستطيع القضاء على حماس وإجبار المواطنيين فى الشمال للهجرة إلى الجنوب ولكن تفاجأنا بخطة إسرائيلية بأنهم لن يتركوا الجنوب لأن حماس متواجدة في الجنوب ومن ثم بدأت عمليات الضرب.
وأوضح أن الأمر الثالث هو حضور تصريحات رسمية ومخططات إسرائيلة تتحدث عن التهجير وكأنه أمر على وشك الحدوث سواء عبر الصحافة أو عبر الوزراء الإسرائيليين أو وزيرة الإستخبارات من خلال التقرير الذي يفيد بأن التهجير لا بد أن يكون إلى العريش وأن الدولة الإسرائيلية حدودها من النيل إلى الفرات.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن الأمر الرابع هو اقتراب الخطر من الحدود المصرية حيث أن إسرائيل ضربت في خان يونس التي تفصلها 10 كيلو مترات عن الحدود المصرية وهذا هو البداية، معقباً إذا حدث هذا المخطط فإنه سيكون تصفية للقضية الفلسطينية وسيعقبها على الفور نفس الضربات في الضفة الغربية لتهجير الفلسطينيين هناك إلى الأردن الذين صرحوا بأن هذا التهجير هو إعلان حرب لذلك قال الرئيس السيسي بأن الحدود المصرية خط أحمر ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو الأردن.
وتابع عضو مجلس النواب أن مجرى الجلسة غداً ستكون كالآتي
يبدأ رئيس المجلس الجلسة وسيوضح لماذا هذا الطلب المقدم لرئيس الوزراء وسيعطي الفرصة لكل مقدم طلب إحاطة وهم 16 طلب من مختلف الأحزاب، بعدها سيجيب رئيس الوزراء ويشرح خطة الدولة المصرية للتصدي لأي مخاطر تحيط بالأمن القومي المصري.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف أسباب طلب الإحاطة لرئيس الوزراء بشأن الحدود المصرية
مصطفى بكري عن تدمير مئذنة المسجد العمري الكبير بغزة: الاحتلال يحاول محو البشر والتاريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب القضية الفلسطينية مصطفى بكري الدولة المصرية الجيش المصري أحمد موسى على مسئوليتي رئيس الحكومة أحمد موسى صدى البلد الدفاع عن القضية الفلسطينية الحدود المصریة مصطفى بکری أن الأمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة
فلسطين – صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، امس السبت، إن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي في الضفة الغربية رغم “محاولات” إسرائيل نقل حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى الضفة.
جاء ذلك خلال جولة بمحافظة بيت لحم، جنوبي الضفة، وفق بيان وزعه مكتبه على الصحفيين ووصل الأناضول نسخة منها.
وقال مصطفى: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة”.
وأشار إلى “الحملات (الإسرائيلية) الممنهجة على شمال الضفة الغربية، واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة إلى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والإغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأموال “المقاصة” هي إيرادات الضرائب على السلع الموجهة إلى السوق الفلسطينية المستوردة من الخارج أو من إسرائيل.
فيما تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) إلى وجود 872 حاجزا للجيش الإسرائيلي دائم ومؤقت بالضفة.
وأضاف مصطفى: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلالها من قبل إسرائيل، بالإضافة إلى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد مصطفى، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية”.
واستشهد بتأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن “لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة لوحدها”.
وتابع أنه عند انتهاء الحرب “سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وقال مصطفى، إن “المصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، (ونحن) في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
كما أشار إلى استمرار الاتصالات والجهود الدبلوماسية “من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007 حيث سيطرت الفصائل الفلسطينية على قطاع غزة، في حين تدير حكومة تشكلها حركة “فتح” الضفة الغربية، ولم تنجح عشرات الحوارات في إنهائه.
الأناضول