بالصور.. جزائريون يوجهون انتقادات لاذعة لـمحرز أياما قليلة عقب مطالبته بـالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في الوقت الذي يرى فيه الجزائري "رياض محرز" أنه الأجدر بالحصول على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2023 على حساب المغربي "ياسين بونو"، جاءه الرد سريعا، ومن بني جلدته الذين وجهوا له أمس الأحد انتقادات واسعة بسبب أدائه الباهت خلال المقابلة التي فاز فيها منتخب بلاده على الموزمبيق بشق الأنفس.
ونال محرز القسط الأكبر من الانتقادات، حتى اعتبر كثير من المتابعين الجزائريين أن استمراره مع المنتخب "جريمة"، في وقت أكد البعض الآخر أن مدة صلاحيته انتهت، ولم يعد هناك من مبرر لاستدعائه مجددا، مشيرين إلى أن مستواه بات في تراجع مستمر.
كما شدد ذات المنتقدين أن "محرز" ظل خلال مجريات مقابلة الأمس "يتمشى" بلا روح في الملعب، دون أن يقدم الإضافة المرجوة، ما اضطر المدرب "بلماضي" إلى تغييره عند منتصف الجولة الثانية.
يذكر أن المنتخب الجزائري تغلب أمس الأحد خارج قواعده على نظيره الموزمبيقي بـ2-0، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، في مقابلة تسيد فيها أصحاب الأرض طوال مجرياتها، قبل أن تتلقى شباكهم هدفين من أخطاء قاتلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الأونروا»: سكان غزة يعيشون أياما ثقيلة مع تساقط الأمطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة، إنّ سكان قطاع غزة يعيشون أيام ثقيلة، في ظل تساقط الأمطار خاصة الذين يسكنون الخيام، موضحة أنّ الخيام لا تقي من برد الشتاء أو حر الصيف، إذ إننا على أعتاب فصل الشتاء البارد، بالتالي هناك الكثير من الرياح والأمطار.
وأضافت «حمدان» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك عدد من الخيام بقطاع غزة والتي نُصبت بالقرب من شاطئ البحر، أُغرقت بفعل الأمواج الشديدة، مشيرة إلى عدم وجود أماكن فارغة أو مساحات لنقل هؤلاء النازحين الفلسطينيين، معلقة: «نحن في الأونروا نحاول بشتى الطرق تقديم اللوازم الخاصة بالشتاء، إذ قدمنا خلال الأيام الماضية قرابة 13 ألف من الشوادر وهي قطع من النايلون تستخدم لصنع وتغطية الخيام، فضلا عن تقديم البطانيات».
وتابعت حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة: «رغم ما قدمناه من لوازم الشتاء لسكان قطاع غزة لكن لا يكفي لوجود أعداد هائلة من النازحين، كما أنَّ النازحين الذين يزالون داخل مراكز الإيواء، التي لم تُدمر بعد بحاجة إلى الأغطية والمفارش ولوازم الشتاء».