امرأة برحم مزدوج حامل بتوأم ينموّ كل منهما في رحم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنتظر امرأة من ولاية ألاباما الأميركية، لديها رحمان، طفلتين في كلا الرحمين، وهو حمل “مذهل” ونادر، وفقا للأطباء.
فقد ولدت كيلسي هاتشر، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 32 عامًا، وهي تعاني من شذوذ نادر في الرحم يُسمى الرحم ديدلفيز، أو الرحمين.
وتروي هاتشر تفاصيل من قصتها عبر حسابها في إنستغرام الذي يحمل اسم “دابليو هاتشلينغ”
مشيرة إلى أنها تعرف منذ أن كانت في السابعة عشر أنّ لها رحماً “مزدوجاً”، وهو تشوّه خلقي يطال هذا العضو.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 0.3% من النساء يعانين من هذه الحالة.
وخلال فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية في مايو الفائت، علمت هاتشر أنها حامل بتوأم وأنّ كل جنين منهما ينمو في أحد رحميها.
وكتبت عبر إنستغرام “لقد أصبنا بالذهول! وخلال أول فحص بالموجات فوق الصوتية، ضحكنا كثيراً”، بحسب فرانس برس.
وقالت شويتا باتيل، وهي طبيبة أمراض نسائية وتوليد تتولى معالجة هاتشر في مركز الأم والطفل التابع
لجامعة ألاباما في برمنغهام، إنّ “الأمر الأكثر ترجيحاً هو أن إباضتها كانت منفصلة ونزلت بويضة في كل قناة فالوب”.
وتابعت “من المحتمل أن الحيوانات المنوية صعدت إلى كل رحم وأن عملية الإخصاب حدثت بشكل منفصل”.
وعادة ما تواجه المرأة ذات الرحم المزدوج خطراً مرتفعاً بحدوث مضاعفات خلال الحمل، لكنّ أبناء هاتشر الثلاثة وُلدوا بصحة جيدة.
ويُعدّ الحمل في كل من الرحمين نادر الحدوث، وقالت هاتشر إن الأطباء أعلموها أنّ احتمال حصول حمل مماثل هو واحد على 5 ملايين.
وتعود الحالة الأكثر شهرة إلى امرأة من بنغلادش تُدعى عريفة سلطانة (20 سنة) أنجبت عام 2019 طفلين بفارق 26 يوماً بينهما. وكان الرضيعان بصحة جيدة.
وأملت هاتشر أن تتمكن من ولادة الطفلين بشكل طبيعي في الموعد المحدد لها، وهو يوم عيد الميلاد. وتبدو صحة الجنينين جيدة حتى اليوم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: امرأة برحم مزدوج تؤام حمل رحم
إقرأ أيضاً:
نقابة الدواجن: القطاع يوفر كل إحتياجات السوق بأسعار جيدة
أعلنت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس ان قطاع الدواجن يعمل بكفاءة عالية وهو يوفر كافة إحتياجات الإستهلاك المحلي.
واذ أشارت النقابة الى "مشاكل تعاني منها المزارع والمسالخ في الجنوب، أي ما بعد صيدا والزهراني نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية، وهي تحول دون وصول أصحابها والعاملين فيها الى مواقع عملهم"، أكدت أن هذا الوضع الإستثنائي في الجنوب لم يؤثر على فعالية القطاع وإنتاجيته، و"إن الدليل على ذلك القدرة الكبيرة التي أثبتها القطاع في توفير كامل الطلب الحاصل على الدجاج في مختلف المناطق اللبنانية وبأسعار توازي كلفة الإنتاج".
وأعلنت النقابة أنها على "تواصل وتنسيق دائمين مع وزارتي الزراعة والإقتصاد والتجارة وكل المعنيين بالقطاع للحفاظ على قدراته وتوفير كل إحتياجاته لتأمين ديمومة إنتاج الدواجن ضمن الطاقة الإنتاجية الحالية".
وطمأنت النقابة الى "أن مخزونها الحالي من الأعلاف واللقاحات وغير ذلك، يكفي لإستمرار الإنتاج على ما هو عليه لفترة شهرين، مع الإشارة الى أن استمرار عمل الموانئ ومطار رفيق الحريري الدولي يمكن القطاع من تجديد هذا المخزون بشكل مستمر".
وختمت النقابة بيانها ب"مناشدة كافة الجهات الرسمية المعنية بالإسراع بإخراج البضائع المتعلقة بقطاع الدواجن من الموانئ والمطار، لتدعيم دوره ووظيفته في الحفاظ على الأمن الغذائي في لبنان، كون القطاع هو الوحيد الذي يؤمن الإكتفاء الذاتي من مادة البروتين للبنانيين والتي تعتبر أساسية في الصحة الغذائية".