هل سيتم تسليمهم للقاهرة؟.. خبراء يقرأون في مصير قادة الإخوان في تركيا المطلوبين في مصر
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل سيتم تسليمهم للقاهرة؟ خبراء يقرأون في مصير قادة الإخوان في تركيا المطلوبين في مصر، علق عدد من الخبراء المصريين في شؤون الإسلام السياسي على ما يشاع في تركيا من أنباء حول ترحيل مرتقب لعناصر جماعة .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل سيتم تسليمهم للقاهرة؟.
علق عدد من الخبراء المصريين في شؤون الإسلام السياسي على ما يشاع في تركيا من أنباء حول ترحيل مرتقب لعناصر جماعة الإخوان المسلمين من تركيا.
وقال الباحث المصري الكبير في الإسلام السياسي ماهر فرغلي، في تصريحات خاصة لـRT إن "تركيا طلبت من شخصيات تنتمي للجهادية السلفية وغيرها من جماعات الإسلام السياسي المناهضة للنظام المصري المتواجدين على أراضيها بالسفر خارج البلاد"، وأنه "تم رفض منح الجنسية التركية لعناصر منهم".
وأضاف فرغلي، أن "من بين العناصر من السلفية الحركية اللذين طلبوا منهم مغادرة البلاد هم محمد عبد المقصود ومصري خوزلامي المتهم في حادث الأقصر الإهابي عام 1997 ومجدي سالم الموجود على قوائم الإرهاب وأحد أهم قيادات تنظيم الجهاد".
وأوضح أن "بعض قنوات الإخوان خرجت من تركيا وذهبت إلى لندن، لكن ليس جميع القنوات ومثال على ذلك أن قناة الشرق الإخوانية لا تزال تبث من أنقرة"، مشيرا إلى أن "هناك حوالي 7000 عنصر إخواني موجدين في تركيا قدموا خدمات كبيرة للنظام الحاكم في تركي وحشودا عناصرهم في الانتخابات الأخيرة من أجل فوز أردوغان".
وقال : "لا أتوقع أن رد الجميل لهم أن تقوم تركيا بطردهم ولن يتخلوا عنهم".
وعن الإخواني وجدي غنيم وما تردد حول طرده، قال فرغلي إن "غنيم حالة خاصة، وهو ليس عنصرا منظما في الإخوان، لكنه عنصر تكفيري يكفر الجميع بمن فيهم أردوغان، ولذلك هو غير مرغوب فيه".
وفي السياق ذاته، قال الدكتور أحمد سلطان الخبير فى الحركات الإسلامية لـ RT، إن وزارة الداخلية التركية بدأت حملة تشمل جميع المهاجرين غير النظاميين وليس المصريين فقط، إما الذين انتهت إقامتهم في تركيا أو الذين ليس لديهم إقامة ومن بينهم تابعين لجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار الخبير المصري إلى أن هذه الحملة متعلقة بتهدئة التيار القومي وليس لها علاقة بمصر، مشيرا إلى أن التابعين لجماعة الإخوان المسلمين لن يتم تسلميهم إلى مصر، حيث تدخلت جهات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين للإفراج عنهم، وبالفعل تم الإفراج عن عدد كبير منهم.
ونوه سلطان بأن التابعين لجماعة الإخوان المسلمين يتم توفيق أوضاعهم، والذين لن يتم توفيق أوضاعهم سيتم السماح لهم بالرحيل إلى دولة ثالثة، ولكن غير مطروح عملية تسليمهم إلى مصر، حيث يمنع القانون التركي تسليم المعارضين ومن بينهم نشطاء جماعة الإخوان المسلمين.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
"الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن من يستقرئ آيات القرآن الكريم ويُيمم وجهته شطر سنة النبي ﷺ، سيجد الكثير من التحذيرات الشديدة والوعيد لمن تسول له نفسه أو يزين له الشيطان سوء عمله، ويقدم على مجرد التفكير في قتل النفس المعصومة.
وتابع الدكتور العواري: فحينما نبحث في أصول الإسلام والشريعة الغراء، لا يمكن أن نجد قاعدة واحدة أو حديثًا واحدًا يأمر بالقتل أو القتال، وينتهك عصمة الدماء، بغض النظر عن معتقد الإنسان أو ملته أو دينه أو عرقه، لأن النفس كرمها الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}.
واسترسل: هذا يدل دلالة صريحة على أن القاعدة الكلية في شريعتنا هي السلام، والسلام يعني الأمان الذي يُمنح للنفوس لتتحقق لها الحياة الآمنة دون ترويع، فقد نهى الإسلام عن الترويع وتهديد الآمنين، مما يؤكد على أهمية قيمة النفس البشرية، وقد وضع النبي ﷺ الميثاق الأول لحقوق الإسلام قبل مجيء المواثيق الأخرى ودعا إلى عصمة النفس وعصمة الدماء، فقال ﷺ "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا"، وقوله ﷺ: "أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
واسترسل العميد الأسبق لكلية أصول الدين قائلًا: إن الإسلام دين الأمن والسلام، الذي يفرق بين الحق والباطل، ويحترم العهود والمواثيق، ويُعلي من قيمة عصمة الدماء، والسلام هو القاعدة الأساسية لدى الإسلام والمسلمين، والحرب استثناء، ولكنها موجهة لمن اعتدى على المسلمين أو أراد إخراجهم من ديارهم، قال تعالى{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وفي آية أخرى قال تعالى{فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ} فالإسلام يحرم الاعتداء على النفس، ويدعو إلى عصمة الدماء، ولم يقف عند المسلمين فقط، بل حرم دم كل إنسان، لأن المولى عز وجل كرم النفس البشرية.