بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى الأخ محمد طه محمد الحميري  وإخوانه وكافة آل الحميري في مديرية حزم العدين بمحافظة إب ، في وفاة والده الشيخ/ طه محمد نعمان الحميري، رئيس الجالية اليمنية في الرياض.

وأشاد الأخ أحمد علي عبدالله صالح بمناقب الفقيد ودوره في خدمة ابناء اليمن المغتربين بالسعودية.

مُعبّراً عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كلنا نعرف هذه الأبيات التي أنشدها الشاعر (مسكين الدارمي):
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ
وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه
وَهَل ينهضُ البازي بغير جناح
ربما كانت هذه هي الصورة السائدة لرابطة الأخوة في القرون الماضية، لكننا اصبحنا نتعامل اليوم مع تصنيفات جديدة لروابط أسرية وعشائرية هشة توزعت على الفئات التالية:-

فئة تؤمن إلى حد بعيد بفكرة (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، وهي الفئة المشمولة بالأبيات التي قالها الدارمي. . ⁠وفئة تنصر الاخ المظلوم ولا تنصر الأخ الظالم، وهي فئة قليلة متعقلة متمسكة بقواعد العدل والإنصاف. تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر. . ⁠وفئة ثالثة اختارت الدفاع عن الإخوان بالكلمات والاحتجاجات الصوتية وما إلى ذلك من المواقف التي تختفي فيها الأفعال وترتفع فيها وتيرة الأقوال. . ⁠وفئة رابعة اختارت الصمت المطبق، وكأن الأمر لا يعنيها ولا يخصها، فاكتفت بالوقوف موقف المتفرج، واحيانا تنظر إلى المشهد من ابعد المسافات. . ⁠وفئة خامسة ألغت روابط الأخوة، واختارت الوقوف مع الشامتين والساخرين والمستهزئين وسارت في ركاب حملاتهم المغرضة. . ⁠وفئة سادسة تضم جماعة تعمدوا الاساءة، واعلنوا الحرب ضد شقيقهم، فاختاروا التحريض ضده والانتقام منه، على الرغم من انه لم يكن سيئا معهم، بل كان من اقوى الداعمين لهم، وفي طليعة المدافعين عن حقوقهم، لكنهم خذلوه، وتنكروا له، واعلنوا عليه الحرب بكل الأسلحة الغادرة. .
فما أصعب الطعن في الظهر من الأخ وابن الاخ وابن الأخت. لا ريب ان هذا النوع من الطعن هو أقسى من غدر الزمان والأيام. وأن أبشع أشكال الخيانة هي عندما تأتيك من أناس لا تتوقع منهم شيئاً سوى السند والأمان. ولكن اشدها قسوة وبشاعة عندما تأتيك الطعنات من الأخ الخسيس والنذل والتافه الذي لا قيمة له بين الناس. .
كلمة اخيرة: تعلمت بعد خذلان موجع. أن لا أحد يحفظ سري كما كنتُ أرجو، وأن البوح باب للخذلان، مهما كانت العلاقة الاخوية عميقة. أخفيت كل ما يؤلمني، وصرت أبتسم بصمت. وأنا أحمل فوق قلبي آلاف الانكسارات. . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
  • وفاة خبير الطقس والفلك الشيخ ملفي شرعان الحربي (أبو شرعان)
  • عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان أفراح بن خادم
  • سعود بن صقر يعزي في وفاة الشيخة موزة بنت عبدالله الحبسي
  • مأرب.. استشهاد ثلاثة من أسرة الشيخ سلطان العرادة خلال معارك ضد الحوثيين
  • سالم بن سلطان القاسمي يعزي في وفاة الشيخة موزة بنت عبدالله الحبسي
  • في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور / يسلم بن حبتور
  • سبب وفاة الشيخ عبدالعزيز الزهراني
  • الشيخ صالح بن حميد: تطهير القلوب والألسن سبيل لتحقيق الوحدة والتآلف .. فيديو
  • خطيب المسجد الحرام: ظنوا بإخوانكم خيرا ومن أدب الفراق دفن الأسرار