دورة تدريبية تعقدها قضايا الدولة تحت عنوان "بيئة مؤسسية رقمية آمنة"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت الأمانة العامة لهيئة قضايا الدولة -الإدارة العامة لشئون التحول الرقمي علي مدار يومي الأحد والإثنين ١٩-٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ دورة تدريبية للسادة مستشاري الهيئة بعنوان "بيئة مؤسسية رقمية آمنة ".
جاء ذلك بناء علي تكليف المستشار / مسعد عبد المقصود الفخراني رئيس قضايا الدولة، وتوجيهات المستشار / محمد حسن الأمين العام، وجاء ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير وتنمية المهارات الرقمية لكل العاملين بالمؤسسات الحكومية والجهات والهيئات القضائية.
تهدف البرامج التدريبية التي تنظمها الأمانة العامة للهيئة تحقيق أهداف مصر الرقمية ( رؤية مصر ٢٠٣٠) خاصة في مجال التحول الرقمى ونشر المعرفة والوعى الرقمى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمعهد الأمني للتنمية البشرية .
تناول التدريب العديد من المحاور الخاصة بالسلوك والوعي التكنولوجي ومنها:-
1- مفاهيم الشبكة والاستخدام الآمن للتطبيقات على الإنترنت.
٢. إنترنت الأشياء(IOT) وإنترنت الأجسام (IOB)وإنترنت كل شئ(IOE)
٣. الأنظمة الذكية والمدن الذكية.
٤.التحول الرقمي ومنصات مصر الرقمية وتنمية المهارات الرقمية.
٥.الوعى التكنولوجى.
٦.أمن المعلومات والأمن السيبرانى.
٧. الهجمات الالكترونية والسيبرانية وأثرها على الاقتصاد والأمن القومى.
٨. التهديدات المتعلقة بالبيانات وخرقها .
٩. البرمجيات الخبيثة.
١٠.طرق تأمين وحماية الأجهزة الذكية من الاختراق.
١١. طرق تأمين الحسابات المختلفة.
حضر حفل ختام الدورة التدريبية المستشار / محمد حسن نائب رئيس الهيئة الأمين العام.
والمستشار / وليد عناني وكيل الهيئة الأمين العام المساعد لشئون التحول الرقمي.
و المستشارين أعضاء الإدارة العامة لشئون التحول الرقمي.
ومن جانب وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات حضر الأستاذ/ مصطفي الديب مدير مشروعات التطوير المؤسسي بالوزارة والذي نقل تحيات المهندسة/ غادة لبيب نائبة وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي وإهتمام الوزارة ببرامج تدريب ورفع قدرات العاملين بقطاع العدالة .
صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عُمان الرقمية .. إنجازات متسارعة ومنظومة متكاملة من الخدمات المبتكرة
استهلَّت سلطنة عُمان رحلتها الطموحة لإحداث تحوُّل نوعي نحو قيام مجتمع عُمان المعرفي، وذلك من خلال "الاستراتيجية الوطنية لمجتمع عُمان الرقمي والحكومة الإلكترونية"، التي حدَّدت خطط وآليات العمل لتحقيق هذا الهدف، وانطلاقًا من هذه الاستراتيجية، وُلِدَت مبادرة عُمان الرقمية، التي تهدف إلى تفعيل تقنية المعلومات والاتصال لتعزيز الخدمات الحكومية، وإثراء قطاع الأعمال، وتمكين الأفراد من التعامل الرقمي.
وتشتمل المبادرة على إنشاء بنية أساسية متكاملة لتوفير الخدمات الحكومية الإلكترونية المتميزة للمواطنين وقطاع الأعمال في سلطنة عُمان، وبناء صناعات تعتمد على المعرفة، وتوفير فرص عمل واسعة ومتنوعة للمواطنين، كما تحتوي المبادرة على برنامج "المعايير التقنية للحكومة الإلكترونية"، الذي يهدف إلى وضع اللَّبِنات الأساسية والمبادئ والمعايير التي يُسترشد بها في تصميم وبناء ونشر وإدارة نظم المعلومات بمختلف الجهات والدوائر الحكومية، كما يسهم في تسهيل الترابط والتكامل في تقديم الخدمات الإلكترونية بين مختلف الجهات الحكومية.
ومن فوائد المشروع تبنِّي وتطبيق المعايير الدولية والإرشادات والمواصفات ذات العلاقة، والتشغيل المتداخل للتطبيقات عبر المؤسسات والوحدات الحكومية، واستقلالية الإطار وحيادية المورد لضمان التوافقية مع التقنيات المختلفة، وزيادة المرونة وتقليل المخاطرة حتى يتسنَّى تسهيل استعمال وصيانة وإعادة تصميم التطبيقات، إلى جانب ضمان متانة وجودة واستمرارية التطبيقات، والاستخدام الفاعل للموارد المتاحة عن طريق إعادة استخدام التطبيقات الموجودة، وتطوير الاتصال بين فرق المشروع، مع مراعاة التوافق مع المعايير المتقدمة المتبناة في مجالي الصناعة والتقانة.
ويتمُّ توظيف العديد من الأنظمة المساندة في سلطنة عُمان لإنجاز إجراءات العمل وتقديم الخدمات في معظم المؤسسات الحكومية، إذ تُستخدم هذه الأنظمة في تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض سلطنة عُمان في وقت قصير، مع مراعاة تحقيق مستويات عالية في دقة الخدمة وجودتها. كما يوجد ما يُسمَّى بالأنظمة المساندة، وهي العمليات الداخلية التي تتمُّ في أي مؤسسة دون أن تظهر للمستفيدين أو المراجعين، وعلى الرغم من أنها لا تتعامل بشكل مباشر مع عامة المستفيدين، فإنها تؤدي دورًا أساسيًا في تقديم خدمات ذات جودة عالية.
وقد أسهمت هذه الأنظمة المتكاملة في سلطنة عُمان في توفير الوقت والمال والجهد المبذول لإيصال الخدمات إلى الأفراد، كما تمَّ الاعتراف بهذه الأنظمة المساندة محليًا وإقليميًا ودوليًا للدور الذي تؤدِّيه في تعزيز مبدأ الشفافية في إجراءات العمل، وضمان دقة البيانات والمعلومات، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع. ومن أهم الأنظمة المساندة المستخدمة حاليًا: نظام الشفاء، ونظام التعلم الإلكتروني، ونظام التوظيف بواسطة الرسائل النصية، والبوابة التعليمية، ونظام تسجيل القوى العاملة، ونظام إدارة الموارد البشرية.
كما أسهمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في سلطنة عُمان وبدعم من وزارة التنمية الاجتماعية، في تصميم "بوابة التبرعات"، التي تُعدُّ الأولى من نوعها، حيث تعمل على تسهيل إجراءات التبرع للجمعيات الخيرية داخل سلطنة عُمان من خلال الدفع الإلكتروني، وتقوم فكرتها على اختيار الجهة المراد التبرع لها وتحويل الأموال مباشرة إلى حساب تلك الجهة، التي تقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وجاءت فكرة هذه البوابة، التي تمَّ تدشينها عام 2009م، استكمالًا لمسيرة توفير الخدمات الإلكترونية للمواطنين وتسهيل وصولها إلى جميع شرائح المجتمع، وتتمثَّل أهداف البوابة الرئيسة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي، وتسهيل التبرعات للجمعيات الخيرية المحلية بواسطة التقنيات الحديثة، وزيادة عدد المتبرعين للجمعيات الخيرية، والوصول إلى الفئات المستحقة للتبرعات. وتضمُّ البوابة حاليًا حوالي 12 جمعية خيرية، والعدد في تزايد مستمر، حيث تسهم جميعها في تقديم خدمات إنسانية ذات جودة عالية، كما يمكن إجراء التبرعات عن طريق الهواتف المحمولة باستخدام تطبيق بوابة التبرعات.
ويطمح القائمون على البوابة إلى مضاعفة عدد المتبرعين للوصول إلى أكبر عدد من الشرائح التي تستهدفها الجمعيات الخيرية في سلطنة عُمان وخارجها، وقد حصلت البوابة على عدد من الجوائز، منها الجائزة العربية للمحتوى الإلكتروني في قمة مجتمع المعلومات عام 2009م، التي تُمنح كل سنتين لأفضل خمسة مشروعات إلكترونية على مستوى العالم، وجائزة أفضل خدمة إلكترونية عبر الهاتف المحمول على المستوى العربي في فئة الشؤون الاجتماعية، خلال القمة الحكومية الثالثة التي عُقدت في دبي في فبراير 2015م.
كما تمَّ استحداث بوابة المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، التي تهدف إلى تنمية الوعي الإحصائي وتعزيز المعرفة المجتمعية من خلال إيصال المعلومات الدقيقة إلى كافة أطياف المجتمع، من مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد. وتوفر البوابة العديد من الإصدارات الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية المتاحة للجميع، التي تتميَّز بتقديم مجموعة من الخدمات، مثل توفير مواقع أبرز المؤسسات الخدمية كالمدارس والمراكز الصحية وأجهزة الصرف الآلي، وتوفير مؤشرات متعلقة بالسكان وتركيبتهم السكانية على المستويات الإدارية بسلطنة عُمان، وعرض خارطة تفاعلية توضِّح المنشآت الخدمية والتجارية لمختلف المستويات الإدارية بسلطنة عُمان، وإمكانية تحديد الخدمة المراد التعرف عليها أو نوع المعلم المراد الوصول إليه.
إلى جانب ذلك، توفر بوابة البيانات الإحصائية بيانات ومؤشرات إحصائية ذات طابع اقتصادي واجتماعي عن سلطنة عُمان، لسلسلة زمنية تمتدُّ لأكثر من 10 سنوات، وتهدف إلى تعزيز عملية صنع المعرفة ودعم اتخاذ القرار، سواء للقطاع الحكومي المعني بوضع الخطط والاستراتيجيات للنهوض بالاقتصاد العُماني، أو للقطاع الخاص الذي يشترك مع القطاع العام في تطوير الاقتصاد الوطني.