الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة الشارقة تفوق على ساي الهندي في «آسيوية اليد» رادوي وكوزمين.. «اللقاء ليس عائلياً»!

افتتح الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول لكرسي اليونسكو حول دبلوماسية العلوم والتراث العلمي بعنوان: «العلوم والتكنولوجيا والتراث الثقافي: استكشاف الاحتمالات الممكنة للتمازج الثقافي بين العرب وأميركا اللاتينية» الذي تنظمه مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية الاتصال بجامعة الشارقة وكرسي اليونسكو حول دبلوماسية العلوم والتراث العلمي في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية وورش عمل على مدى 3 أيام.

وقال الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، في كلمته الافتتاحية إن الروابط الأولى بين الثقافات العربية وأميركا اللاتينية نشأت من خلال نقل المعرفة من الأندلس الإسلامية التي تغطي إسبانيا والبرتغال وجزءاً من فرنسا على فترة زمنيه امتدت 800 عام من الوجود العربي الإسلامي في الأندلس، حيث كان للعرب تأثير عميق في تطور الفنون والعمارة وعلم الفلك والعلوم والطب والفلسفة واللغة، وهذا يتضح من خلال عدد كبير من الكلمات الإسبانية والبرتغالية الشائعة ذات الأصول العربية.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، كان قد أنشأ مؤسسة الشارقة لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين للتعريف بإسهامات العلماء العرب والمسلمين وإبراز تراثهم في العلوم الحديثة والإنسانية، كما أنشأ سموه أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك لربط الإرث العلمي بالمساعي المعاصرة في علوم الفلك واستكشاف الفضاء، وقد أثمرت هذه الإنجازات المهمة التي حققتها جامعة الشارقة عن إبرام اتفاقيات وشراكات دولية كبرى انعكست في انعقاد هذا المؤتمر اليوم.
وفي ختام كلمته قال مدير الجامعة إن المؤتمر سيعزز التبادل المثمر للمعرفة والحوار الإيجابي الذي يتمحور حول التراث العلمي للعالم العربي وأميركا اللاتينية، ونحن في جامعة الشارقة نؤمن بأنه من خلال مثل هذه الفعاليات المشتركة يمكننا تجسيد تاريخنا وتراثنا المشترك عن طريق الأبحاث العلمية ومخرجاتها.
ومن جانبها قدمت الدكتورة آنا ماريا جيتو مدير كرسي يونسكو في دبلوماسية العلوم والتراث العلمي الشكر لجامعة الشارقة على استضافتها لفعاليات المؤتمر الدولي وهو الأول من نوعه الذي سيشكل محورية للتفكير في العلم وهوية الدول في الجنوب.
وأشارت إلى المشاريع المشتركة التي يعمل عليها كرسي اليونسكو بالتعاون مع الجامعة، موضحة أن المشروع الأول يدور حول «علوم وتكنولوجيا الأنساب في الجنوب» حيث سيتم توسيع منصة رقمية تحت مسمى Landscapes of wisdom للشرق الأوسط بالتعاون مع مؤسسة الشارقة لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، بهدف نشر قيم وهويات التراث العلمي والتكنولوجي في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.
وأضافت أن المشروع الثاني ستقوم به جامعة المكسيك الوطنية المستقلة من خلال كرسي اليونسكو وبالتعاون مع جامعة الشارقة في تطوير المناهج الدراسية حول الدبلوماسية العامة للعلوم والتراث بشكل مشترك، للحصول على منحة بحثية حول دبلوماسية العلوم والتراث الثقافي وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وشهد المؤتمر مشاركة 6 متحدثين دوليين من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك وجامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية وجامعة فرجينيا كومنولث في دولة قطر، سيقدمون على مدى يومين بمقر الجامعة ومعهد الشارقة للتراث، 8 جلسات تتناول عدة موضوعات حول التطورات العلمية والثقافية في تاريخ الجنوب العالمي، مع التركيز على مساهمتها في المعرفة العالمية ونشر التراث العلمي باعتباره قوة للثقافة والهوية، ويعد المؤتمر منصة للحوار متعدد التخصصات حول التراث العلمي، ويسلط الضوء في نهاية المطاف على عمليات نقل المعرفة التاريخية بين المناطق الثقافية العربية وأميركا اللاتينية.
حضر حفل افتتاح المؤتمر كل من ريبيكا بيريز سفيرة بنما لدى الدولة، وخوسيه أنطونيو لاريوس رئيس البعثة بسفارة المكسيك، والدكتور مسعود إدريس مدير مؤسسة الشارقة لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، وكل من الدكتور بارسيفال فيديليو إيسلاس موراليس، والدكتورة مارثا أوجينيا رودريغيز من الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، ونوريا جلاند مدير متحف الطب المكسيكي، إلى جانب عدد من المسؤولين في اليونسكو ومن جامعة المكسيك وممثلين عن السفارات ونواب مدير الجامعة وأعضاء من هيئتيها التدريسية والإدارية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الشارقة الشارقة اليونسكو الوطنیة المستقلة کرسی الیونسکو جامعة الشارقة مؤسسة الشارقة التراث العلمی من خلال

إقرأ أيضاً:

حنجيل: افتتاح جامعة السويس الأهلية العام المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، قرب الانتهاء من  الموافقة على إنشاء الجامعة الاهلية في السويس والتي ستبدأ الدارسة بها مع بداية العام الدراسي القادم بعد انتهاء الإجراءات المطلوب.

وأوضح، أنه جار العمل بمشروع جامعة السويس التكنولوجية بمدينة السويس الجديدة على مساحة 100 فدان بتخصصات مدروسة بعد التنسيق مع الشركات المختلفة، واحتياجات سوق العمل مثل كلية الطب البيطري وكلية الزراعة ومشروعات إنتاجية للثروة السمكية ومصنع للأعلاف ومشروع إنتاج حيواني وداجني.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجامعة في الطابور الصباحي للجامعة بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، موضحًا أن الجامعة خلال الفترة الماضية، قامت برفع كفاءة المدن الجامعية وإنشاء مدينة جامعية جديدة بالحرم الجامعي مدينة المستقبل والتي تبدأ في استقبال الطالبات هذا العام وجار إنشاء استكمال مدينة الطلبة بسعة إجمالية 1200 طالب وطالبة.

وقال، إن الجامعة تقدم (18) برنامجًا غير تقليدي بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في مختلف كليات الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا العام سيتم افتتاح برامج ومسارات أكاديمية جديدة وغير تقليدية مثل برنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية بكلية العلوم، كذلك جار الانتهاء من إجراءات اعتماد برامج جديدة في الهندسة البحرية، وهندسة المنشآت الذكية، بالإضافة إلى برنامج تكنولوجيا معدات النفط والغاز، وبرنامج تكنولوجيا المياه، وبرنامج نظم المعلومات والأعمال بكلية التجارة، وغيرها الكثير من المسارات التي تؤكد فكرة التفرد والريادة التي تتمتع بها جامعة السويس. 

وأعلن رئيس الجامعة عن قرب افتتاح فرعها الجديد في سيناء بأبورديس ليكون نواة لتعمير أرض الفيروز، بمخطط طموح يهدف إلى إنشاء (17) كلية على مدى (4) مراحل، لافتًا إلى أن الجامعة بصدد افتتاح مبنى الامتحانات الإلكترونية بسعة 2070 طالبا وطالبة، ليتمكن من إجراء الامتحانات لأكثر من 6000 طالب في اليوم الواحد، وكذا تزويد المعامل بالكليات بأحدث الأجهزة التي تواكب البرامج الدراسية لتقدم تجربة فريدة من الدراسة الأكاديمية لأبنائنا من طلاب الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، ورفع كفاءة الملاعب بكلية التربية الرياضية وتزويدها بأحدث الأجهزة.

وأوضح رئيس الجامعة، أنه تم إبرام عدد من الاتفاقيات والبرتوكولات مع عدد كبير من الهيئات والجامعات في مصر وخارجها في النمسا رومانيا، ماليزيا، الصين، وذلك لزيادة التعاون في مختلف المجالات للرقي بمستوى جامعتنا الموقرة، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بدور الجامعة في خدمة المجتمع المحيط، فقد قامت الجامعة بالعديد من الأنشطة في هذا السياق ولعل من أهم الخدمات التي ينتظرها مجتمع الجامع المستشفى الجامعي التي أصبحت واقعا سيتم افتتاحه في أقرب وقت بإذن الله.

وأشار إلى أن هذا بالإضافة إلى مختلف الأنشطة المجتمعية الأخرى مثل القوافل التنموية الشاملة التي تقوم بها الجامعة لتصل إلى المواطن البسيط في أقرب مكان له، إيمانًا منا بحق المجتمع على الجامعة بضرورة تقديم مختلف الخدمات له، منوهًا أن مركز التطوير المنهي بالجامعة  تمكن من تقديم خدمات لأكثر من عشرة آلاف طالب وخريج من أبناء الجامعة، كما تمكن من توفير فرص تدريب وتوظيف إلى ما يقرب من أربعة آلاف طالب وخريج من أبناء الجامعة، كل هذا قليل من كثير نسعى جاهدين لتوفيره لكم أبنائي وبناتي.

IMG-20241001-WA0022 IMG-20241001-WA0021 IMG-20241001-WA0020 IMG-20241001-WA0016 IMG-20241001-WA0015 IMG-20241001-WA0013 IMG-20241001-WA0012 IMG_0207

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول برنامج ماجستير الأمن الغذائي بـ"جامعة التقنية"
  • جامعة حلوان تشارك بفعاليات مختلفة باليوم العالمي لمحو الأمية
  • مستشارة شيخ الأزهر تبحث سبل التعاون العلمي مع وفد جامعة العلوم الإسلامية الماليزية
  • حنجيل: افتتاح جامعة السويس الأهلية العام المقبل
  • نائب رئيس جامعة بنها تتفقد الدراسة بكليتي العلوم والهندسة
  • «الوسطى» تواكب افتتاح جامعة الذيد و«الشرقية» تسلط الضوء على جامعة خورفكان
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في اجتماع مجلس جامعة السويس
  • جامعة أسيوط تعقد الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم   
  • المفتي يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى بالمركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر